أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سليم نزال - حول صداقات العالم الافتراضي لللاجيال الجديدة














المزيد.....

حول صداقات العالم الافتراضي لللاجيال الجديدة


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 04:59
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ارسلت لي قارئه وهي ام لولدين وبنت، تتابع كتاباتى منذ أكثر من عشر سنوات تسالنى عن رأيي في اشكاليه صداقات العالم الافتراضى، لانها بدات تواجه مشكلة مع الاطفال.
الحقيقه أني لا ازعم ان لدى اضطلاع وافر في هذا الموضوع. وما اكتبه لا يتعدى افكارا اوليه!
على كل حال الدراسات المتعلقه بتاثير العالم الافتراضى على الاجيال الجديده لم تزل في بدايتها، وأكثر من دراسه حذرت من الافراط فى(العيش) في العالم الافتراضى نظرا لمخاطره على الطفل لناحيه عزله عن بيئته الحقيقيه وتقديمه لعالم غير حقيقى بالنسبة له وتاثير كل ذلك. هذا عدا عن امور اخرى مثل التاثير على الولد اوالفتاة فى نواحى لها علاقه بالتطرف و المخدرات الخ
من المصائب. ضرورة الاضطلاع. علي المواقع التي يتابعها الاطفال و صغار السن .لان النت بات عامل اساسى فى تشكيل منظومة القيم و هو امر ينبغى الانتباه اليه كثيرا .
انها مشكلة فعلا لم يواجهها جيلنا. في زمننا كانت السينما مصدر قلق الاهل الى حد ما وكذا الراديووالتلفزيون. ولكن ذلك لم يكن خطرا إذ ان أكثر ما كان يقوم به الاولاد هوالقيام بحركات في الحاره مقلدين هذا البطل أو ذاك. وهو لا شيء مقارنة بحجم التاثيرات القادمه من العالم الافتراضى. اصدقاء ايامنا كانوا من ذات الحاره وفى ذات الصف، بل كان الواحد يعتبر من العيب ان يلعب مع ولد في صف أدنى من صفه.
وكان الجميع يتشكل في إطار ذات المنظومه القيميه الاجتماعيه. اما الان فالعالم كله مفتوح امام الاطفال بكل ما هب ودب من افكار، والطفل صار له أو لها اصدقاء خارج إطار منظومته الثقافيه بكل ما فيها من تاثيرات وافكار غريبه عجيبة!طبعا هناك ايجابيات كثيره، لكننا نتحدث هنا عنالمخاطر التي يمكن ان يكون لها اثار سلبية على الطفل.
وهي مشكلة نواجهها جميعا كاهل في الوقت الحاضر، ولا يوجدأحدعنده حماية خاصه من تاثيراتهاعلى الاولاد والبنات.
وان كان لي نصيحة لللاجيال الجديده فهى ان يسألوا اهلهم واشخاص بيئتهم في المشاكل التي يواجهوها. هؤلاء يعرفون أكثر لأنهم يعيشون ذات الظروف. ولوسالت صديقا من العالم الافتراضى عن مشكله تعيشها في واقع اخر، لربما قدم لك نصيحة قد تصلح لبيئته لكن لا تصلح للشخص السائل عن النصيحة. أعرف شخصا باكستانيا كان لهم جارة وهي عجوز نرويجيه كانوا يتعاملون معها بمثابة جدة لاطفاله. وذات مره قدمت العجوز النرويجيه نصيحة لابنته البالغه 16 سنه، ان تستخدم حبوب منع الحمل عندما تنام مع شاب. جن جنون الرجل من هذه النصيحة، بل واعتبر انها تفسد ابنته. قلت له العجوز النرويجيه قدمت نصيحة عمليه وصحيحيه، انطلاقا من حقلها الثقافى، والاخر قادم من بيئة يرتبط فيها الجنس بالزواج الرسمى وهنا الفارق.
نصيحتى الاساسيه للجيل الجديد ان يعتبر العالم الافتراضى بمثابة سندويش همبرغر. والطعام الحقيقى الذي عليهم الركون اليه والوثوق به هوما تطبخه امه من كبة(ثقافية). خاصة ان عالم النت ما زال غير منظم ومنضبط و مفتوح لكل ما هب و دب والدليل ما نقراهأحيانا من امور لا تخطر على بال. كما لا اظن انه من الحكمه ان يبدا الاطفال في سن مبكرة يستخدمون النت في علاقات صداقة خارج بيئتهم. من الأفضل ان يبداوا بصداقات ضمن إطار واقعهم ومحيطهم الصغير، دعهم يلعبون ويتشيطنون وتتسخ ثيابهم في الالعاب في كرة القدم وسواها، بدلا من الجلوس لساعات امام شاشه الكمبيوتر..



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن جلال الدين الرومى
- لقاء رائع مع رجل بوليس و طبيبة!
- الخريف القاتل!
- لا تتخذ صديقا لا يحب الموسيقى !
- حول السعادة!
- فلنتدرب على تكوين لجان تحقيق!
- انا انت ! مسرحية قصيرة جدا !
- يشعلون الحروب ثم هات دروسا فى السلام و المحبة!
- دعوة مفتوحة للشعراء و الشاعرات و الكتاب و الكاتبات العرب لاج ...
- اللاسامية الجديدة!
- ضرورة تجاهل هؤلاء
- الاستثمار فى الضعف!
- ن الاعياد و عن استعادة الزمن المقدس !
- سذاجة حالم
- كم نحن اغبياء !
- دعونا نصبح فيلة !
- هل نشهد ميلاد الحداثة العربية!
- بين حربين !
- ملاحظات حول مفهوم الوطن
- نحو بناء استراتيجة الامل فى المنطقة العربية !


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سليم نزال - حول صداقات العالم الافتراضي لللاجيال الجديدة