ضرورة تجاهل هؤلاء

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6675 - 2020 / 9 / 13 - 06:40
المحور: القضية الفلسطينية
    

ظاهرة ابراز بعض المرتزقه او المضللين اوكلاهما من عرب الجزيرة صحافيين كانوا ام افراد عاديين و هم يكيلون المديح لاسرائيل ظاهرة خاطئة من وجهة نظرى .السبب ان هؤلاء افراد معدودين و ابرازهما على شبكات التواصل الاجتماعى هو خدمة لهم حسيما اعتقد .لانه غالبا ما تكون ردود الفعل العاطفيه تعميميه و كان هذه الفئة القليلة العدد تمثل الشعب فى الجزيرة العربية .
انا اعتقد ان من مصلحة اسرائيل ابراز هؤلاء لانها تستفيد كما هومعروف من كلامهم لتشويه كفاح الشعب الفلسطينى و لابراز نفسها كاحتلال مقبول و تسويق نفسها .
افضل وسيلة فى راى هو تجاهل هؤلاء هو عدم نشر الفيديوهات التى يضعونها لانها تخدمهم.
اعتقد ان الجسم الاساسى اى الغالبية القصوى للشعوب العربية بخير و رافضة لللاحتلال .لكننا ندرك ان التعبير عن هذا الموقف بات صعبا فى ظل انظمة بدات تراقب كل شىء بسبب قلقها من الراى العالم .
لا ينبغى ان ننكر ان الاوضاع باتت اصعب لكن ينبغى ان نتذكر ان الثورة الفلسطينيه عام 36 حصلت عندما لم يكون هناك بلد عربى مستقل فعلا من كل المحيط بفلسطين و حتى الابعد .
نحن ازاء مرحلة تحولات هامة جدا لعموم الشرق الاوسط و شمالى افريقيا .فهم و معرفه هذه التحولات هواساس معرفة كيف يمكن التصدى لها او التخقيق من مفاعيلها .
الظروف الدولية الان ليست لصالح المقاومة لكن هذا ليس نهاية المطاف .الظروف الدوليه تتغير كل الوقت و لا يوجد امر ثابت تماما . لكن الثابت هو التمسك بالحقوق والمبادىء .المال قد يسجل بعض الانتصارات المؤقته على الكرامة لكن لا اعتقد انه قادر على هزيمة الكرامة الانسانيه لانها تستمد قوتها من وجود الانسان و خياراته فى الحياة ..

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل