أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - متاعب الكتابة














المزيد.....

متاعب الكتابة


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 03:35
المحور: الادب والفن
    


سليم نزال

اعتقد ان من اصعب ما يمر به الكتاب اثناء عمليه الكتابة هو التدقيق .انه امر لعين حقا و يتطلب جهدا اكبر بكثير من الكتابة نفسها .كان نيتشه يقول انه يطمح ان يقول فى عشر كلمات ما يمكن ان يقوله اخرون فى كتاب .و لا اعرف ان كان ياتى يوم يتقلص فيه حجم الكتب الى خمسين صفحة مثلا .اذ نعيش عصر ثورة فى كل شىء و لم يعد هناك شىء يستغربه المرء .
هنرى لوس ناشر امريكى مشهور بنى امبراطورية من المجلات و الصحف ابرزها التايم الامريكية كان يردد ان الكتاب يكتبون اسرع بكثير من الوقت الذى تحتاجه دور النشر للتدقيق .و لعله كان محقا لانه كان يعرف من خبرته مشاكل التدقيق اللغوى .

و اتذكر انه عندما كنت اكتب فى صحيفة المن دى مورننغ الكويتيه بالانكليزيه كانت تمازحنى المدققة اللغويه الاسكلندية بالقول ان مقالاتى تحتاج وقتا اقل للتدقيق من الكتاب الانكليز و الامريكان فى المجلة . قلت لها لعل السبب انهم يكتبون بلغتهم الام و الانسان لديه نزعة الاسترخاء حين يكتب بلغته الام , لكنه اكثر دقة و حرصا حين يكتب بلغة اخرى .و هذا بالضبط ما يحصل معى حين اكتب بالعربية حيث اجد انى ارتكبت الكثير من الاخطاء اللغويه .
لم اعد اذكر من قال ان الكتابة تشبه عملية تجميع الرمل فى سطل اما بناء القلعة فانه يتطلب جهدا اخر .
و قد قرات مرة ان على المرء ان يدقق و يدقق الى ما لا نهاية حتى يصل الى اقصى مرحلة و حينها فقط يرسل المخطوط للطباعة .
و لذا تبدو لى الكتابة مثل عمل النجار اى يقطع المرء ثم يصل الاجزاء ببعضها البعض و اثناء هذه العمليه يغير و يبدل .و ها قد قمت بما استطيع من جهد .
و ها انذا وضعت للمسات الاخيرة على كتابى الجديد ,على هامش الزمن الذى سارسله للنشر قريبا .
تبقى الكتابة مغامرة جميلة تستحق العناء و التعب .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن النمل و العصافير و عن البشر!
- هل انتهت الايديولوجيا ؟
- الكونغو (قلب الظلام!!!) الحرب المنسية : 10 مليون قتيل و ملاي ...
- شكاليات ثقافية حول التربية و التعليم؟
- رياح تهب و مصائر تقرر!
- افى سوسيولوجيا الاسلام السياسى
- على ابواب عصر جديد !
- الدرس الاكبر فى الحياة!
- فى الايديولوجيا و العنف!
- عن عادات و طقوس الكتاب!
- القليل من التامل !
- حديث الاربعاء
- عن عصر الاقلام و الكتابة باليد !
- لم يصل القطار بعد !
- عن ماياكوفسكى!
- سلمى يا سلامة !
- حول الكورونا و فلسفه الاخلاق
- القومية العربية الى اين الجزء الثانى
- العرب فى مائتى عام فى رحلة البحث عن الذات ! الجزء الثانى
- القوميه العربية الى اين . الجزء الثانى


المزيد.....




- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- هند صبري لـCNN: فخورة بالسينما التونسية وفيلم -صوت هند رجب-. ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني
- إطلاق متحف افتراضي في دمشق يوثّق ذاكرة السجون في سوريا
- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - متاعب الكتابة