أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - على ابواب عصر جديد !














المزيد.....

على ابواب عصر جديد !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 03:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل اربعة اعوام توقعت انهيار داعش فى حدود خمسة اعوام .و اذا كان الدكتور وسام حمادة يقرانى فقد ذكرت هذا فى المقابلة التى اجراها معى على قناة الاتحاد.قال الدكتور حمادة يبدو انك متفاؤل .و الحقيقة انى كنت على راى انطونيو غرامشى متفاؤل الارادة فى المقام الاولى لانى كنت على يقين ان فكر التطرف لا افاق له .و انا سعيد ان ارى ان مجموعات التطرف تهزم فيما تتقدم الدولة السورية كل يوم ملحقة الهزيمة بالعصابات المسلحة معيدة الامن و الامان للمواطننين الذين عانوا كثيرا من ويلات الحرب .
فى تلك الاوقات العصيبة كان المشهد ماساويا حقا .كنا نشاهد سورية تنهار يوما بعد يوم و قد تكالبت الاجندات المعادية و الغاية كان شطب سورية من الوجود و استبدالها بدويلات و امارات .
لكنى كنت موقنا ان داعش ستنهار و لن تنجح .لم اقل هذا لانى منجم مغربى كما يقولون فى بلاد الشام .لكنى اعتقد ان فكر التطرف لا مستقبل له .اعتقد ان معظم البشر يميلون نحو الاعتدال .و لهذا السبب نجد ان فكر التطرف الدينى او العلمانى لا يملك امكانات الاستمرار لانه يقف ضد الطبيعة البشرية لللانسان .الغالبية الساحقة من البشر فى اعتقادى تريد ان تعيش بسلام وبامان لكن لللاسف يظهر بين الحين و الاخر فكر متطرف ينشر الموت و الخراب .و الايديولوجيات الفاشية و النازية خير دليل على خطورة هذا الفكر خاصة حين تنجح البروبوغندا فى تسويق افكاره و تصويره كمنقذ .و عادة ما يظهر فى البلاد فى زمن الازمات كما راينا فى المانيا و ايطاليا .
لقد شاهد جيلنا بعض من سلوك جماعات التطرف العلمانى كما فى كمبوديا التى عاث فيها فسادا و تدميرا فكر التطرف الماركسى لمجموعات الخمير الحمر .فيما كانت كمبوديا بلد مسالم مستقر فى زمن الامير سيهانوك رغم ان البلاد تقع فى منطقة مشتعلة . لكن هذا الفكر لم يعش طويلا رغم انه الحق الكثير من الدمار و الخراب فى بلد مستقر .و اذ نحن فى مرحلة بدايه نهاية فكر التطرف ينبغى على المؤسسات الحاكمة ان تستفيد من هذه التجربة المؤلمة نحو مزيدا من الحرية و الانفتاح و تعميق ثقافة المواطنه حقوقا وواجبات و تعميق ثقافة احترام الاخرين .و اذ نحن على اعتاب عصر جديد اتمنى فيه لسوريا و لسائر بلادنا التقدم و الازدهار و الاستقرار .لكن العصر الجديد ليس معطى فوريا بسبب نهايةداعش بل يحتاج الى جهود كبيرة لازالة اثار المرحلة الماضية و الشروع فى بناء مجتمع جديد يستند الى عقد اجتماعيى يتجاوز المراحل الماضية .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدرس الاكبر فى الحياة!
- فى الايديولوجيا و العنف!
- عن عادات و طقوس الكتاب!
- القليل من التامل !
- حديث الاربعاء
- عن عصر الاقلام و الكتابة باليد !
- لم يصل القطار بعد !
- عن ماياكوفسكى!
- سلمى يا سلامة !
- حول الكورونا و فلسفه الاخلاق
- القومية العربية الى اين الجزء الثانى
- العرب فى مائتى عام فى رحلة البحث عن الذات ! الجزء الثانى
- القوميه العربية الى اين . الجزء الثانى
- العرب فى مائتى عام فى محاولة البحث عن الذات ! الجزء الاول
- ماذا تكثر اغانى الحب فى المجتمعات البدويه؟
- نهاية القومية العربية! الجزء الاول
- فى نظرية تراجع المجتمعات العربية حلول عصر الظلام على المنطقه ...
- فى نظرية تراجع المجتمعات العربية
- نحو نظرية تراجع المجتمعات العربية اعوام الفوضى و الاضطراب
- نحو نظرية تراجع المجتمعات العربية افول المرحلة الثورية القوم ...


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - على ابواب عصر جديد !