حل عصر التفاؤل!

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6775 - 2020 / 12 / 30 - 05:28
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

و ها نحن نقترب من مغادرة عام مؤلم على البشرية من كل النواحى نحو عالم اكثر املا و تفاؤلا .و اذا هناك من اطلق عن العام الوشيك عام اللقاحات انا اعتقد انه عام الامل و التفاؤل . و رغم كل ما نقراه و نسمعه من شكوك و هو امر طبيعى من باب مشروعية القلق يبف
ى ان البشرية نجحت الى حد كبير فى السيطرة على الوباء من خلال اللقاحات المتنوعة .
و هذه نقلة نوعيه فى تاريخ البشرية حسب اعتقادى .و ما هو الا وقت قد يكون اقل من عام حتى يكون اللقاح فى متناول البشرية كلها .
ينبغى لنا ان نتذكر ان البشرية تقفز قفزات كبيرة مع كل وباء .و هذا ما حصل بعد الطاعون الذى اهلك الملايين فى العصور الوسطى فى اوربا و الذى تبعه انبلاج نور عصر النهضة و قفزة نوعيه فى مختلف مناحى الحياة .و هو ما حصل ايضا بعد الانفلونزا الاسبانيه التى راح ضحيتها عشرات الملايين و جاء بعدها قفزة كبيرة فى الاختراعات مثل الراديو الخ من الصناعات .
يبدو لى ان مرحلة الوباء تترك اثارا نفسيه على البشر لجهة التامل و اعادة تقديرهم لقدراتهم و لعل هذا ما قد يفسر ارتباط القفزات الكبرى التى تتلو ازمنة الوباء .
و اذ ننظر بعين متفائلة الى المستقبل القريب بل لمرحلة جديدة فى التاريخ نتذكر اولائك الذين حصدتهم الجائحة .السلام لارواحهم

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل