دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 6769 - 2020 / 12 / 23 - 17:53
المحور:
الادب والفن
بين مسن مصاب بالإرتخاء حتى الزمني
حين يسيل لعاب ذكرياته
لمرأى فخذي مراهقة لم يتدورا بعد
وبين شهوتي لمرأى زنديك وهما يمسكان مقود السيارة
وأنت خلف صمتك وتجاهلك حتى لوجود عطري الجديد؟
بعدما تخليت عن إغتصاب الكلمات
أعتقدت أنني تحررت من شهواتها وإغراءات
لا طائل لي عليها
حتى وأنا أغتصبها لاتكتفي
عذراً سامحيني على مهاتراتي ومبايعتي لك
أعتقدت أنك مللت من شبقي المبالغ به
في التورية
ولكن أظن أنك أدمنت تلك اللعبة السمجة
لا تجبريني على أن أصبح منحرفة معك
ولكنك طفلة العبث المشاكسة
أرغب أن لا أرغبك
أريد أن لا أحبك حين أحبك
حين لا أكون بحاجة لك
لا أريد فقداني لك
فقدان أجزاء منا مقابل ذاكرة الم
ثمن باهض
حين تحبني لاتجعلني أحبك
أحبني حين لا تفقدني إليك
تذكر ولاتنسى
أن تبقيلي أنا
وبغير ذلك ستسيء لكل ذاك الحرمان
حرمان الأزل
مذ أكتشفنا كم نحن عجائز الكون الصغار
متى تكف تلك الرغبة الملحة للفقدان؟
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟