دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 09:21
المحور:
الادب والفن
كضباب يعلق على نافذة سيارة
وحين لايجلس طفل بجانبه ليرسم أمنيته
يمحوه بالغ بفتح زجاج النافذة ليستطيع الرؤية
حدثني صديق
سولفيلي ( إحكيلي لي)
لا أستطيع فكلماتي لاتسبرني
هي كلمات أنيقة مهذبة
كفتاة طبقة متوسطة
تعتقد بأنها تملك الحرية
ولايستطيع أهلها التحكم بها
لكنها تستلذ بنظرات شبق الفتيان
حين يوصلها أخيها للنادي الرياضي
وتخشى الذهاب لحمام النساء
لئلاً تلمس المدلكة حلمات ثدييها
لكنها في الليل تنام والكتاب بين ساقيها
ربما إن ثملت بما فيه الكفاية وأكثر
ربما أقئ كلماتي المصفوفة بعناية
لتفرغ ما في جوفي من قيح
يحويني بكرهه
لعجزي عن مس محتواه
من عذاب بلا عناية
كمسير نمل بلا غاية
أو أساطير عاهرات
شريفات الحياة الصامدات
يستكثرون عليهن
ثمن سراب إستمناء
لأعب جوفي وأعب
مهلاً
ماذا؟
أخشى أني إن وجدت كل ذلك
لن أعود اليّ
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟