دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 03:32
المحور:
الادب والفن
لا تجد الشمعة ماتقوله
سوى عصارة روحها
تحرق حين تدمع
عليك أن تحترق لتكون
صمت... صمت
يغلفك أيها الغريب
تمر به أتراح وأفراح
ولاتبالي به
وحدها قطرات الشمعة
من تحس بهامشه
صمت مترفع أنيق
مكتفٍ بعزلته الجوفاء
يريد تذكر العطش
جنح مكسور
في وطن نسينا مذاقه
وقلب يرف خفية
حُلم النص الأخرس
ماهو الا صحوة النزع الأخير
لتعلم
أن الصمت صاخب عند الموت
النهر يتلوى عند الوداع
والنخلات تئن لمرأى
رؤوسها المقطعة من حولها
صمتك ثقيل بأوجاعه
لايستطيع حمل كاهله بعد
صمتك ثرثار
أصدع آذان فراغي
ملئ بأشواق لا تأتي
كإمرأة دائماً لوحدها
والكل يستطيع إمتلاكها
وها قد خرجت ولو قليلاً
عن صمتك ودونتك
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟