أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دعد دريد ثابت - هَلّ هلال العيد في المانيا














المزيد.....

هَلّ هلال العيد في المانيا


دعد دريد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 6572 - 2020 / 5 / 24 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وبينما ربعي لايتفقون أن الهلال سني أو شيعي، وهذا يرسل لي التهنئة وأنا مثل الأطرش بالزفة، وذاك ينشر في صفحته في مواقع التواصل الإجتماعي منشورات العيد السعيد المحمل بخير الأوهام، وبلادنا ليست على شفا هاوية الكارثة، وإنما هي من رحم الكوارث السعيدة ترقص رقصة النزع الأخير.....
وبينما يحدث كل هذا أحتفل أنا بهلالي الشخصي وإنتصار لمعتقدي وأفكاري التي ناديت بها ودونتها ونشرتها ومن بدايات كوميديا الجائحة الآلهية، وإن أتهمني علناً وسراً الكثيرون، بغبائي أو أنانيتي أو إيماني بفكرة المؤامرة (علساس حكومات العالم يخرخر حبها مو بس لشعوب الشرق بل حتى لشعوبها، ومستعدة تسوي كلشي حتى تحميهم).
أحتفل اليوم وبكل مسامي، فقد أعلنت مقاطعة تورينغ في المانيا، عن إنهائها الحجر وعودة الحياة الطبيعية بكل مظاهرها من مدارس وأعمال، وعدم فرض المسافة بين الناس وإلزامهم بإستخدام الكمامات. وأضاف وزير المقاطعة المذكورة، أن وجود أي مرض لايعني إنهاء الحياة الطبيعية وفرض الحجر على الناس، لأنه تصرف غير ديمقراطي وغير طبيعي وأن الحياة عليها أن تستمر بمجراها الطبيعي، لأنه من غير المعقول، أن ننهي حياة الناس وأعمالهم وتآلفهم ومنعهم من اللقاء والمحبة مع ذويهم وأصدقائهم، وهم أعلم بكيفية الإحتراس في حالة إصابتهم، حاله كحال أي مرض معدي آخر.
والسويد هي البلد الوحيد التي لم تسر بمنحى القطيع، فقد أتخذت الخطوة الصحيحة، وهي إحترام رأي شعبها وعدم إستعدادها للرضوخ للضغط الإعلامي والسياسي الذي أتبعته جميع دول العالم المجاورة لها أو البعيدة. ربما علمت بذكائها المغزى الحقيقي لما دونته سابقاً، من محاولة السيطرة على الإنسانية وإنهاء حرياتها وقتل الديمقراطية لبناء نظام إقتصادي تكنلوجي سياسي إنتقائي بيولوجي رأسمالي جديد.
لا أعلم، لكن مايدعم نظريتي والاسلوب الذي اتبعوه، نتيجته انه لم تحصل وفيات أكثر من بقية الدول ولا إصابات، بل العكس أكتسب شعبهم مقاومة ضد فيروس ابو تويجة هذا.
أملي وإصراري أثبتا لي برغم شعور العزلة الذي اعانيه كل مرة من جديد ومنذ نعومة أظفاري (شكد حِبيبة هذه الروح) لإختلافي ورفضي قناعة فقط لمجرد أنها قناعة الأكثرية، أنني وبسبب إستخدامي لعقلي وتحليلي المنطقي بإثباتات عملية وعلمية، من أنني مصيبة ومحقة في كل نقطة عن هذا الفيروس المسكين الذي هُوّل الى مارد جبار.
طبعا وكأحجار الدومينو ستتساقط بقية مقاطعات المانيا وبقية الدول لتعود وتعلن عن إفلاسها عن هذه المحاولة، ولكن إن لم تعووا من هذه التجربة شيئاً وتأخذوا منها درساً، فإنتظروا الكارثة الجديدة التي سيطبخونها لكم وربما ستكون يوم القيامة الأخير بدلاً من هلال العيد المتنازع عليه !



#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن قرأت إمرأة، فهمت الحياة!
- ماهو الوعي؟
- وباء الإسهال العقلي !
- رسالة بلا صوت
- كم عقلي جبان
- كن الصخر
- إله....
- إعلام غير حر في بلاد تتدعي الحرية
- حبايبي
- إلهام التضحيات وسحر العبر
- والديّ أكلا العنب وأنا أضرس
- هل يصح بالفعل أن يطلق علينا - إنسان -
- هذيان وجودي
- بغي ذكور باهظ الثمن
- مرآة الكأس
- هموم ظل
- ريم تشحذ الفكر
- هل هناك من وجد نصاً ؟
- في ذكرى ضحايا حروب آثامنا
- أصول القراءة


المزيد.....




- اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع ...
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد ...
- إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال ...
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- 25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال ...
- -إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ ...
- عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا ...
- سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
- السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دعد دريد ثابت - هَلّ هلال العيد في المانيا