أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - إليكِ... نصٌّ شعري.














المزيد.....

إليكِ... نصٌّ شعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 6768 - 2020 / 12 / 22 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


إليكِ...
أيَّتُها التي أذهَبَ رُشدي
بوصَلتي أضاعتْ سهمَها
فلا سبيلَ إليهِ أهتدي
رنينُ صوتِكِ الطَروبُ
وهمسُكِ الدافي...
مِنْ أقصى بقاعِ الكونِ
حيثُ الشمسُ عنكِ ما احتجَبتْ
وأنا الجليدُ يلفُّني
ولا الزيتونُ بظلٍّ منهُ عليكِ بباخلٍ
والنخلُ، وما أشبَهَ خدَّيكِ من رطبٍ
نوارسُ البحرِ تأتيكِ بصيدِها
حوريةُ البحرِ أنتِ حقّاً
منارَتي التي لا أتيهُ إذْ أستدِلُّ بِها
شواطئي أنتِ
وأنتِ أنّى نوَيتُ
موانئي، ولِي أنتِ
الدليلُ والمَرافي...
إليكِ شكوتُ وما لغيرِكِ أشكو
غُربتي، وكربي، وهمَّ تِرحالي
وهلْ لي غيرُ قلبِكِ مَسكنٌ؟
فصدرُكِ الحَنونُ وسادتي
وإنْ عطشتُ فهلْ من غيرِ شهدِكِ
ارتوائي؟
نبضي ونبضُكِ واحدٌ
لأَجلِكِ، في البحرِ قذَفتُ هويَّتي
بالنارِ أحرقتُ شهادةَ ميلادي
روحي وروحُكِ توأمٌ
فلا شهودَ نريدٌ، ولسنا بحاجةٍ
لقاضٍ يوافي...
كيفَ أنساكِ وأنتِ أبياتُ قصيدتي؟
أنتِ الفصاحةُ والبديعُ وعلمُ المعاني
وما بهِ تغنّى الشعراءُ قبلي
العاقلونَ ومَنْ جُنَّ
فمَنْ غيرُكِ، يا بهيَّةَ الوجهِ، مُلهِمي؟
تحيةُ الصباحِ، وكيفَ حالُكَ
بلْ قُبلةٌ منكِ مِدادي
وهل تستقيمُ قصائدي، إنْ لم يَكنْ
بحرَها أنتِ، وأنتِ الرويُ
وكلُّ القوافي...؟



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .رسالتُها... نصٌ شِعري.
- من دفتر مذكراتي...
- عَودةُ السنونو... نصٌّ شعري.
- درسٌ في الحُبِّ...
- واعدَتنِي... نصٌ شعري.
- قرار... نصٌّ شِعري.
- صَديقتي الشرقيَّةُ... نصٌ شِعري.
- قرار... نصٌ شِعري.
- توبة... نصٌ شِعري.
- مُناجَاة... نصٌ شِعري.
- قصائدي... لِمَنْ؟ نصٌّ شعري.
- مَنْ أنتِ؟... نصٌّ شعري
- ضياع... نصٌ شعري.
- (أنا أنتَ، وأنتَ أنا)... نصٌّ شعري
- إليكِ يا... (نصٌّ شعري).
- بيان منظمات الجالية العراقية في كندا حول اغتيالات ناشطي البص ...
- حصانُها الجامح... قصَّة قصيرة
- أيعشقُ المجانين؟... قصَّة قصيرة
- السقوط... قصَّة قصيرة.
- الهروب إلى كورونا... قصَّة قصيرة.


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - إليكِ... نصٌّ شعري.