مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 10:31
المحور:
الادب والفن
أرصفةُ الموانئ
دهاليزُ محطاتِ الانتظارِ
زوايا غُرفتي
في المِرايا، وتحتَ وسادتي
في وجوهِ النساءِ
أحدِّقُ بحثاً عن رسمِكِ
عن صوتٍ يُشبهُ صوتَكِ
جرائدُ الصباحِ
واحدةً تلو أُخرى
واحدةً تُوقدُ أُخرى
مصيرُها نارٌ تُصلي
كومةُ أوراقٍ لا تُنبئُني عنكِ
والتلفازُ؛ بالموتِ أنبأَ
بالطاعونِ
لا يحملُ لي خبرأ منكِ
ياراحلةً...
سرقتْ أوردَتي
نبضَ قلبي
وأوتارَ قيثارتي
لأدعونَّ عليكِ
كلَّ صلاةٍ...
مَنْ لهُ صلَّيتُ... يجمعُنا
جنباً إلى جنبِ...
كندا 22 - 9 - 2020
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟