أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - صَديقتي الشرقيَّةُ... نصٌ شِعري.














المزيد.....

صَديقتي الشرقيَّةُ... نصٌ شِعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


مِن هُناكَ...
حيثُ للمَشرفِيَّاتِ (قرقعةٌ)
و(الهنادي) لهُنَّ صَليلٌ
راياتُ القبائلِ باسمِ اللهِ
قد طُرِّزتْ...
سباقُ أطوالِ الشواربِ
آوِنَةَ العبادةِ والأعيادِ
يُقامُ...
والعضلاتُ السُمرُ مفتولةٌ
أسيادُهم رجالٌ، توابِعُهم نساءُ
بعلُها المَفتونُ بمَنَ أُتيحَ له
مثنى، ثلاثَ، أو أربعٍ
ومَنْ هُنَّ، بتأويلٍ؛ حلالُ
أنفاسَها عليها يَعِدُّ
وكلَّ يومٍ تراهُ مُحصِياً
قوائمَ أصحابِها والصاحباتِ
ومن لديهِ لا يَلقى القبولَ
فذاكَ عسيرٌ حسابُها
وإن كُنَّ مِن صِنفِ النساءِ...
لصداقتِي أدعوكَ، فهلاّ قبِلتَني!
بلا شرطٍ قبلتُك، لكنْ...
وأنتِ ابنةُ الشرقِ
قد لا يُرضيكِ مذهبي، وديني
فأنا ابنُ الكادحينَ، يجنونَ الثِمارَ
وغيرُهُم يستلذُّ بطعمِها
أنا صوتُهم، وهمُ الصَدى
قصائدي سيفٌ بوجهِ الطغاةِ ومَنْ
عن كلِّ الفَضائلِ قد تجرَّدوا
طبعِي الوفاءُ لمَنْ هو أهلٌ لهُ
وما الكذبُ من دِيني
وإنْ على عَقدٍ (بَصَمتُ)
فذاكَ طوقٌ على عُنقي
الصدقُ نبراسي ومِنه كرامتي
بسطتُ لهُ يدي
إذا استجارَ بي سائلٌ
للحبِّ لِي...
في كلِّ حيٍّ مَشتلٌ
مدارسِي أُشرِعَتْ أبوابُها
بلا كيلٍ أو مُقابلِ
حيثُ هناكَ الضمائرُ والعقولُ
بأبخسِ الأثمانِ بيعَتْ
بخُفَّي حُنَينٍ خرجَ الأشرافُ
إنْ أنتِ عنْ ديني سألتِ
فهذا ديدَني
جمعتُ ما المُصلحونَ بهِ قد بشَّروا
وما عنهُ أعلنَ الأنبياءُ
ومِنْ ذا وذاكَ خلَقتُ صحيفةً
الخيرُ، والحبُّ، والسلامُ؛ شريعتي
هأنذا...
فهلْ قبِلتِ بدِيني؟
عبرَ الأثيرِ أتاهُ ناعماً صوتُها:
إلى حيثُ أنتَ
جوازيَ مختوماً تأشَّرَّ
وبيضاءَ جئتُكَ أحملُ رايَتي
وما بهِ بشَّرتَ صارَ
مَذهبي...
وعلى دينُكَ، اليومَ، غيَّرتُ
دِيني...



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار... نصٌ شِعري.
- توبة... نصٌ شِعري.
- مُناجَاة... نصٌ شِعري.
- قصائدي... لِمَنْ؟ نصٌّ شعري.
- مَنْ أنتِ؟... نصٌّ شعري
- ضياع... نصٌ شعري.
- (أنا أنتَ، وأنتَ أنا)... نصٌّ شعري
- إليكِ يا... (نصٌّ شعري).
- بيان منظمات الجالية العراقية في كندا حول اغتيالات ناشطي البص ...
- حصانُها الجامح... قصَّة قصيرة
- أيعشقُ المجانين؟... قصَّة قصيرة
- السقوط... قصَّة قصيرة.
- الهروب إلى كورونا... قصَّة قصيرة.
- الألف اللينة آخر الكلمة...
- من مذكراتي... 9- 4 - 2003
- مدفعية الدوري تقصف ميسان، آذار 1991، الحلقات 1،2،3
- الشيخ (شلندخ)... قصة قصيرة
- حديثُ الصباح... القدَر...
- انتحار... قصَّة قصيرة
- ميشانُ... نصٌ شعري


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - صَديقتي الشرقيَّةُ... نصٌ شِعري.