أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - قصائدي... لِمَنْ؟ نصٌّ شعري.














المزيد.....

قصائدي... لِمَنْ؟ نصٌّ شعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 10:58
المحور: الادب والفن
    


قصائدي...
لمَنْ بعدَكِ أكتبُ أبياتَها؟
نفائسَ اللفظِ لها اخترتُ
وما يليقُ بجيدِكِ في العِقدِ
انتقَيتُ لآليها...
حكاياتي لمَنْ
إنْ لمْ تكونِي أُذُناً لها؟
ألستِ أميرَتِي، وتاجَ رأسِي؟
بأروعِ مَا اختزَنْتُ أُنمِّقُها
فلمَنْ غيرَكِ منْهُنَّ
أحكِيها...
أسرارِي التي طويتُها
ما فاتَ من عُمرِي
فهلْ غيرُكِ حافِظاً وجدتُ لها
ملءَ جفنَيَّ أنامُ
بعدَ أنْ لكِ واثقاً منكِ
أُفشيها...
مِنْ ثغرِكِ
حلوُ الكلامِ ما مِن مثيلٍ لهُ
وقصائدُ النثرِ التي
شوقاً إليَّ نسَجتِها
ليلي، نهاري ما برِحْتُ
أُغنِّيها...
قافلتي بعد إذْ رُحتِ ضلَّتْ طريقَها
تفرَّقَ الجَمعُ من حَولِي
وأَوقفَ الحدوَ
حادِيها...
بربِّكِ، هلاّ عُدتِ لي
أمَا اعتراكِ شوقٌ لأيامِنا
ومَا مِنْ مبسَمَيكِ شهْداً رشفتُ
فهلْ يسلوْ العاشقُ الوَلهانُ
أيَّامَ الهوى
ومَا طابَ للعُشَّاقِ في
أبْهَى ليالِيها
صديقةً... حبيبةً،
كمَا تشائِينَ، عُودِي
فقد رفعتُ عنكِ القيودَ
حواجزِي ألغَيتُ
لأجلِ عينَيكِ، وعهدٍ مُقدَّسٍ بينَنَا
بدمعِ العينِ وقَّعْنا بنودَهُ
فلَكِ الأمانُ منِّي صادِقاً
أحرقتُ مَا بحقِّكِ قُلتُ
بثوبيَ الأبيضِ جِئتُ
وألغيتُ، لعَينَيكِ، كلَّ
اشتراطاتي...

كندا... السبت 3 - 10 - 2020



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ أنتِ؟... نصٌّ شعري
- ضياع... نصٌ شعري.
- (أنا أنتَ، وأنتَ أنا)... نصٌّ شعري
- إليكِ يا... (نصٌّ شعري).
- بيان منظمات الجالية العراقية في كندا حول اغتيالات ناشطي البص ...
- حصانُها الجامح... قصَّة قصيرة
- أيعشقُ المجانين؟... قصَّة قصيرة
- السقوط... قصَّة قصيرة.
- الهروب إلى كورونا... قصَّة قصيرة.
- الألف اللينة آخر الكلمة...
- من مذكراتي... 9- 4 - 2003
- مدفعية الدوري تقصف ميسان، آذار 1991، الحلقات 1،2،3
- الشيخ (شلندخ)... قصة قصيرة
- حديثُ الصباح... القدَر...
- انتحار... قصَّة قصيرة
- ميشانُ... نصٌ شعري
- إيَّاكِ أعني... نصٌّ شعري.
- لي في العراقِ حبيبة... نصٌّ شعري
- وتلك ثمار نظام المحاصصة القومية الطائفية البغيض...
- تقريرمُفصَّل عن مهرجان شقائق النُعمان الشعري في تورونتو بكند ...


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - قصائدي... لِمَنْ؟ نصٌّ شعري.