أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - توبة... نصٌ شِعري.














المزيد.....

توبة... نصٌ شِعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 6706 - 2020 / 10 / 17 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


رُحماكَ...
يا قاضِي الهَوى
فهلْ لنا إلى حيثُ بدأنَا
سالمَينِ، كما كُنّا نعودُ؟
وهلْ مِن توبةٍ لمَن
تجاوزَا المحظورَ، تسلَّقا السورَ
وفي قبضتَيهما، كما الرَملُ
تلاشَتْ السُدودُ؟
إنْ كانَ ذاكَ ذنْباً كبيرَاً
فهلَاّ غفرتَهُ!
ومَن سارَ في دربِ الهَوى
وصارَ عبداً لهُ
كيفُ يتوبُ؟
بحقِّ السماءِ عليكَ، ألا دُلَّنا!
أمثلُنا، في طُرقِ الهَوى تاهَ رُشدُهُ؛
إلى رُشدِهِ، طائِعاً، يَؤوبُ؟
معاشرَ العُشاقِ، هلْ مِن فَزعَةٍ
لمَن غزاهُما سِحرُ الهَوى؟
كيفَ الخَلاصُ
وشِباكُهُ حولَهُما التفَّتْ
وعلى سويداءِ قلبَيهُما
لا تزالُ له نُدوبُ؟
عاشِقانِ تجاوزا الحَدَّ، ولا خَلاصَ
لمَن فاقَ حُدودَهُ
حتى ارتقَتْ الرُوحانِ لرُوحٍ
ولا فِكاكَ بعدُ مِنهُما
وعلى دربِ الهِيامِ
التقَتْ الشِعابُ...
ودَرباً واحداً صارتْ
الدروبُ...
فإنْ عَسْفاً حكَمتَ بحقِّنا
وأقرَرتَ الفِراقَ
وأنْ يعودَ كلٌّ لدارِهِ، وأنْ
تحضِنَ أبناءَها
الشُعوبُ...
كلاَنا واحدٌ
أبِالنارِ صُلينا أم بغيرِها
أو بِما يُوعَدُ أهلُها
نجرعُ السمَّ ولا حكمَكَ نرتضي
فلا أرَانا تركْنا البَعضَ
برأيِكُم...
ولا مِن طريقِ الغرامِ الذي
بدأناهُ اختياراً
نعودُ...
كندا... الجمعة 16 - 10 - 2020



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُناجَاة... نصٌ شِعري.
- قصائدي... لِمَنْ؟ نصٌّ شعري.
- مَنْ أنتِ؟... نصٌّ شعري
- ضياع... نصٌ شعري.
- (أنا أنتَ، وأنتَ أنا)... نصٌّ شعري
- إليكِ يا... (نصٌّ شعري).
- بيان منظمات الجالية العراقية في كندا حول اغتيالات ناشطي البص ...
- حصانُها الجامح... قصَّة قصيرة
- أيعشقُ المجانين؟... قصَّة قصيرة
- السقوط... قصَّة قصيرة.
- الهروب إلى كورونا... قصَّة قصيرة.
- الألف اللينة آخر الكلمة...
- من مذكراتي... 9- 4 - 2003
- مدفعية الدوري تقصف ميسان، آذار 1991، الحلقات 1،2،3
- الشيخ (شلندخ)... قصة قصيرة
- حديثُ الصباح... القدَر...
- انتحار... قصَّة قصيرة
- ميشانُ... نصٌ شعري
- إيَّاكِ أعني... نصٌّ شعري.
- لي في العراقِ حبيبة... نصٌّ شعري


المزيد.....




- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - توبة... نصٌ شِعري.