أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - واعدَتنِي... نصٌ شعري.














المزيد.....


واعدَتنِي... نصٌ شعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 07:49
المحور: الادب والفن
    


واعدَتْني...
واعدَتْني، وغليطَ أيمانٍ أقسَمَتْ
وعدُ الحُرِّ دَينٌ
بذاكَ همساً وبينَ ذراعيَّ؛
ودمعُ العينِ مِدرارٌ،
أجهرَتْ...
بما حفِظتْ من روائعِ الشِعرِ
ممّا قالَهُ العُشَّاقُ
لمَنْ بهم جُنُّوا
ومَن حتى الثمالةِ ذابوا
استشهدَتْ...
لكَ روحي؛ كما لكَ أهديتُها
قريرَ العينِ نَمْ
ولا تبتئسْ...
لغيرِكَ ما كتبتُ حرفاً، ولا
لابنِ آدمَ، إلاّكَ، أوصاليَ
من دهشةِ اللُقيا
ارتجفتْ...
أقسَمتْ والدمعُ كانَ شاهِداً
حُمرةُ الخدَّينِ، ورجفةُ طولِها
وبما نوَتْ أنْ تقولَ
تلعثمَت...
زرقةُ الشفتَينِ كانتْ دليلِي
وما مِنْ دمعِها
على كتفِي بَقى...
خيرَ ذكرى، وإنْ غادرَتْ
يدقُّ ناقوساً بأنْ
عائدةٌ إليكَ، فلا ترتدِي السوادَ
لو عليكَ طالَ الغيابُ أو
عن موعدها إليكَ تأخرَتْ
قسَمٌ هذا وعهدٌ، وهلْ
يخلفُ العشَّاقُ عهداً؟
وفي شريعةِ العُشَّاقِ أنْ
لا حياةَ لمَنْ خانَ الحبيبَ،
وإن أنكرتُ هذا فقدْ
خالفتُ الشريعةَ
وعاقِبنِي بذنبِ أني
بشريعةِ العشَّاقِ
حبيتُكَ التي بحبِّها جُنِنتَ
قد كفَرَتْ...



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار... نصٌّ شِعري.
- صَديقتي الشرقيَّةُ... نصٌ شِعري.
- قرار... نصٌ شِعري.
- توبة... نصٌ شِعري.
- مُناجَاة... نصٌ شِعري.
- قصائدي... لِمَنْ؟ نصٌّ شعري.
- مَنْ أنتِ؟... نصٌّ شعري
- ضياع... نصٌ شعري.
- (أنا أنتَ، وأنتَ أنا)... نصٌّ شعري
- إليكِ يا... (نصٌّ شعري).
- بيان منظمات الجالية العراقية في كندا حول اغتيالات ناشطي البص ...
- حصانُها الجامح... قصَّة قصيرة
- أيعشقُ المجانين؟... قصَّة قصيرة
- السقوط... قصَّة قصيرة.
- الهروب إلى كورونا... قصَّة قصيرة.
- الألف اللينة آخر الكلمة...
- من مذكراتي... 9- 4 - 2003
- مدفعية الدوري تقصف ميسان، آذار 1991، الحلقات 1،2،3
- الشيخ (شلندخ)... قصة قصيرة
- حديثُ الصباح... القدَر...


المزيد.....




- أمين عام -الناتو- يهدد الأوروبيين بتعلم اللغة الروسية ونيوزي ...
- معرض إثنو ليبيا.. سردية تاريخ القبائل الليبية في عمل يجمع ال ...
- بعد غياب دام 13 عاما.. الممثل السوري جمال سليمان يعود إلى دم ...
- باريس والأدب العربي : كتاب لكولين هوسيه يستكشف علاقة الأدباء ...
- -إفريقيا: قارة المستقبل- برنامج جديد على شاشة RT Arabic (فيد ...
- سوريا : ما دور المؤسسات الثقافية المستقلة في مرحلة التعافي ؟ ...
- عابد فهد يعلق على أزمة عمايري
- معركة الهوية الفلسطينية.. جذور العائلات وصراع الرواية
- جلسة استذكارية مهيبة في برلين للمخرج السينمائي الراحل قيس ال ...
- طعم النّغم وملمس الإيقاع.. رحلة فلسفية في عالم الموسيقى


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - واعدَتنِي... نصٌ شعري.