روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 15:56
المحور:
الادب والفن
الحب .. جرعات ألم في حقيبة مسافر نحو الشمس
لا وجهة تسدل جبين البراري
الخيط بين المسافات .. غيوم
ترحل إلى أحزمة ناسفة
على تخوم الابتسامات
كم قذيفة أطلقت شهب الفجر
من صحراء يفتي بسورة الأنفال
وأنا هنا ..
أسامر وسادة من ريش الوجع
فوق صخرة محدبة الظهر
تعاند الريح
وتبكي الأمس بقوائم المخضبين أرواحهم
من حبر الاستفتاء
القمر في زاوية مستعصية
هذا المساء
وعلى الطاولة
دفاتر تقيس نبض الكؤوس
من منا سيكتب من شعاع النجوم
عقد قران الأيام
واليوم حبلى بمخاض بصمة
بصمت بين عيني التاريخ .. سفرا
حين هتف الشارع ..
يموت الكوردي في حنجرته
والصرخة ...كانت
نحن الاستفتاء
الأغاني .. ستهبط من السماء غدا
حين لن يكون للغد أغنية
افسحوا المجال للكوردي
ليعزف على حبر الكلمات أنشودة النصر
طمبوره .. من عظام الجبال
حنجرته .. من قيثارة الحجل
سيغني في البراري من صخور على وقع اللبلاب
وفي أخاديد الشموخ .. من كوفيته
افسحوا المجال
فما زالت صرخة الاستغتاء
على طاولة الأمم
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟