أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الفاسدون حلفاء داعش














المزيد.....

الفاسدون حلفاء داعش


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفاسدون لايحق لهم الاحتفال بالنصر
بعد ثلاثة أعوام على (بيان) النصرعلى تنظيم داعش الارهابي وتحريرالموصل،لم يلمس الشعب العراقي تغييراً ايجابياً في مناهج السلطات، قياساً لما قبل الكارثة، باعتبارها الدرس الاكبر لسوء الاداء ،الذي كلف الشعب التضحيات الفادحة بالارواح والممتلكات والثروات، ناهيك عن التاثيرات الاجتماعية والنفسية المهولة على الافراد والكيانات والتجمعات البشرية والعمرانية، وعلى الذاكرة العراقية الخاصة والجمعية،التي ستستمرلسنوات طويلة قادمة .
لقد كان السقوط المفاجئ والسريع للمدن الكبرى تحت سطوة التنظيم خلال أيام معدودة، مؤشراً واضحاً على، أن سيناريوالاحداث (في مرحلته الاولى) كان مقرراً من جهات دولية وليس من أفراد وعصابات، وكانت مراحله اللاحقة تتغير وفق مستويات ردود الافعال،التي جاء توقيت ومحتوى اعلان فتوى (الجهاد الكفائي) حاسماً في منع سقوط العاصمة وأنهيارالنظام، وهي فضيحة تتحمل مسؤوليتها أحزاب السلطة، التي فشلت في بناء مؤسسات امنية ومدنية وطنية ورصينة طوال السنوات الماضية، على الرغم من التخصيصات المالية الهائلة طوال السنوات الماضية .
لقد أثبتت الاحداث ان الفاسدين وأتباعهم لايحق لهم الاحتفال بذكرى الانتصارعلى داعش، لأنهم الشركاء الاصلاء للتنظيم الظلامي الدموي ولعموم قوى الارهاب، والممهدون لاجتياحه المدن العراقية، بسياساتهم ومناهجهم الطائفية، المعتمدة قاعدة اشاعة الفوضى لتسهيل نهب الثروات، وقد نجحوا فيها بامتيازمشهود، بالأرقام والتواريخ والأسماء، في ملفات صفقاتهم السرية المغلقة بالاتفاق، والمكدسة في دواليب التوافقات على المناصب والامتيازات .
في معارك التحرير، دافع الأبناء الشجعان عن تأريخ بلدهم المهدد حاضره ومستقبله من مرتزقة القوى النافذة في المنطقة والعالم، وخاضوا ملاحم خالدة في البطولة والأقدام والتضحية والفداء،وكتبوا أسمائهم في سجلات الابطال المدافعين عن القيم الانسانية بمداد عراقي غيرقابل للاستنساخ والتزوير، في واحدة من صفحات النضال الوطني العراقي المجيد، الذي وقف له العالم باحترام وتبجيل .
هؤلاء المدافعين الافذاذ عن العراق والعراقيين، شهداء وجرحى ومفقودين، ومقاتلين لازالوا يؤدون واجباتهم في الجبهات، هم وعوائلهم الكريمة،ومعهم كل العراقيين الوطنيين المخلصين، هم وحدهم الذين يحق لهم الاحتفال بيوم الانتصارعلى داعش، لأنهم وحدهم المستهدفين بنيران الارهاب والفساد والفوضى، بضائع السلطة في العراق .



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية بطاقة الذمة الصادقة للعراقيين
- خطورة القفز الى الانتخابات
- دجلة الخير برئ من دماء العراقيين
- مشروع ماء الوضوء
- الاغتيال قرار سياسي
- ثورة تشرين وجيش الاميين
- الانتخابات القادمة هي الفيصل
- مجزرة المتقاعدين في 2020
- مدارس الشعب ومناهج السلطة
- فايروس (كورونا) لن ينقذ الفاسدين
- القتل قائم .. والعالم نائم
- الامهات ايقونات ثورة تشرين
- برلمان الغرباء
- الخميس العراقي اللبناني
- الشعب يريد .. وسيحقق مايريد
- حوار الرصاص والمأزق الكبير
- عراق الطين والعجين
- مجلس مكافحة الفساد والقائمة السوداء
- حكومة تسريب الأموال
- مجزرة (العنبر) في الناصرية


المزيد.....




- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد
- كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات و ...
- الملك الأردني يبحث مع بايدن الوضع في غزة والتطورات في الضفة ...
- -نوفوستي-: أوكرانيا تنشر طيرانها على أراضي دول ثالثة
- كينيدي جونيور يتعهد بإنشاء احتياطي قدره 4 ملايين بيتكوين حال ...
- تركيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بسبب مشروع قانون حول الك ...
- خبير يحذر من احتمالية تعرض مصر ودول في حوض النيل لسنوات عجاف ...
- كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفي ...
- في اتصال مع بايدن.. الملك عبدالله يؤكد على ضرورة وقف حرب غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الفاسدون حلفاء داعش