أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الشعب يريد .. وسيحقق مايريد














المزيد.....

الشعب يريد .. وسيحقق مايريد


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 6412 - 2019 / 11 / 18 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعادلة التأريخية،السياسية والأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية، تؤكد وتسجل وتؤرخ وتقول، حين يقول الشعب، كل الأقوال الأُخرى تُمحى وتزول ..!.
على خارطة أنشطة الشعوب، يتقدم العراقيون النتائج في اختلال ميزان الواجبات والحقوق، في تأديتهم للواجبات وخسارتهم للحقوق، منذ تأسيس الدولة العراقية، بوقائع وشواهد ووثائق وتفاصيل، تدين الحكّام المتناوبين على سدة الحكم الى وقتنا الحالي، ماعدا زعيم ثورة الرابع عشر من تموز(عام 1958) الشهيد عبد الكريم قاسم، الذي اغتالته زمرة الدمارالبعثية المجرمة عام (1963)، في واقعة تفضح وتؤكد وتؤرخ للتأريخ الدموي لعصابة البعث، التي دمرت العراق والعراقيين طوال أربعة عقود من القمع والحروب العبثية، التي مهدت للاحتلال الامريكي البغيض، العرّاب والمقاول والمشغّل السياسي والاقتصادي للزمر الطائفية .
بعد ستة عشرعاماً من الخراب والفساد والنهب والسلب والارهاب المنظم والمنفلت، الذي دفع فواتيره الشعب العراقي بكافة مكوناته وتفرعاته الاثنية والقومية، وجنت ارباح بورصة قماره الاحزاب الطائفية والشوفينية، على حساب مصالح الشعب وحقوقه، ينهض شعب العراق الآن بثورة عارمة وقاصمة لظهور الفاسدين على اختلاف عناوينهم الاساسية والفرعية، ليكون الاصطفاف على ضفتين يفصل بينهما نهرالدماء التي تورطت بها مليشيات الفاسدين المنفذين لاوامر اسيادهم العملاء، من القناصة والملثمين، المفضوحين بالصوت والصورة أمام الشعب العراقي والعالم، تحت شعار عظيم أبهر العالم (( الشعب يريد وطن ))، وهو شعارفاضح في مضمونه ودلالاته المعبرة عن عمالة اصحاب القراروتبعيتهم منذ سقوط الدكتاتورية .
لقد استهانت أحزاب السلطة، كما استهانت الدكتاتورية قبلها، بآلام الشعب وآماله، ونشطت بتجارة الهم والغم وتسويق الأحزان والخرافات، لتوفيروتوسيع المناخات الملائمة للفساد، المتمثلة بنهب المال العام وتزوير الانتخابات لضمان الاستمرار في مواقع السلطة والقرار، في سابقة لم يشهدها العراق طوال تأريخه.
لم يعد لرموز السلطة وعرابيها وحماتها وداعميها،من أدوات وكلمات وخطب وتعاويذ، يمكنهم من اللعب أوالضحك على ذقون وعقول العراقيين، بعد انطلاق ثورة الشعب في مطلع تشرين، لأن مواقع المواجهة بينهم وبين الشعب مرويّة بدماء الشهداء، وضاجّة بلوعة ودعاء الامهات وكمد الآباء ودموع الأيتام، وفائرة بعنفوان الشباب الناهض للمطالبة بحقوقه وحقوق كل العراقيين، القانونية والدستورية التي استهان واستهتر بها الفاسدون .
المجد للشهداء .. والنصر الثوارالميامين من أجل غد الأفضل لشعبنا العراقي العظيم
والعار للقتلة والعملاء عموم الفاسدين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الرصاص والمأزق الكبير
- عراق الطين والعجين
- مجلس مكافحة الفساد والقائمة السوداء
- حكومة تسريب الأموال
- مجزرة (العنبر) في الناصرية
- الاستقالة وسام وطني
- تحرير الوزارات
- أضعف الحكومات العراقية
- عراق العاطلين والمستشارين
- مسابقة المليون وزير ..!
- آخر صمام أمان
- الرئيس القائد والرئيس الزائد
- القول الأخير للمعارضة الصامتة
- كلهم حكومة والشعب معارضة ..!
- عودة ( حليمة ) وأخواتها
- نجاح باهر وفشل ذريع ..!
- النفط مقابل البلاء ..!
- لصوص العمارة أكثر شطارة ..!
- بيان واحد يكفي ..!
- حكومة للعراقيين .. لا حكومة للآخرين


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الشعب يريد .. وسيحقق مايريد