أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - أضعف الحكومات العراقية














المزيد.....

أضعف الحكومات العراقية


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أضعف الحكومات العراقية
تقدم الحكومات المنتخبة مناهجها القابلة للتنفيذ وفق الامكانات والظروف، وتعمل على انجازها بتوقيتات زمنية تؤكد مصداقيتها وجدارتها أمام الشعب لقيادة البلاد بين دورتين انتخابيتين، وتفادي المواجهة مع المعارضة الساعية لاسقاطها .
ومع أن هذه المسلمات لاتحتاج الى جهد واختصاص لاستيعابها والعمل على اساسها في البلدان التي تعتمد التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات كما في العراق، فقد جاء منهاج الحكومة العراقية الجديدة بعيداً عنها في محاوره الاساسية الأربعة ( فوضى التشريع، فوضى السلاح، البطالة، الخدمات )، حين رفع سقوف الرؤيا لمعالجتها الى حدود لايمكن الوصول اليها في ظل الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية التي يمر بها العراق الآن .
من كتب المنهاج يعرف تماماً( كمايعرف العراقيون) أن فوضى التشريعات كانت وستستمر باتفاق أطراف السلطة لانها المستفيدة منها، اما فوضى السلاح فأنها السبيل الأمثل لحماية الفاسدين، ولايمكن القضاء عليها الا بتشريعات وتعليمات شاملة وصارمة، وهو مايعارضه الجميع، وفي ملف البطالة لايجوز استخدام عبارة( القضاء على البطالة) في منهاج اي حكومة، سواء في العراق أو على مستوى العالم، والاصح ان تكون العبارة (السعي لخفض نسب البطالة وفق الامكانات)، خاصةً وأن الميزانية لا تتضمن توجهاً لتوفير فرص عمل جديدة، ناهيك عن الترهل الكبير في الجهاز الاداري الحكومي، أما الخدمات فان التوصيف المناسب لها هو أنها (مقبرة الحكومات)، لأنها في اسوء مستوياتها منذ تاسيس الدولة العراقية .
اذا اضفنا الى هذه المحاور الأربعة عودة الخطاب الطائفي والمحاصصة وتقاسم المناصب والنفوذ، والذي برزت تأثيراته واضحة في انتخاب الرئاسات والقائمة الوزارية المربكة والضعيفة التي مررت ناقصة وينتظر اكمالها لاحقاً، فأن الحكومة الجديدة هي اضعف الحكومات العراقية منذ 2003، وهي سهلة الاسقاط حتى لو اتفقت الاطراف السياسية على استمرارها، لأنها ستصطدم بارادة الشعب الذي ينتظر انجاز منهاجها، وهي غير قادرة ولامؤهلة لانجازه .

علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق العاطلين والمستشارين
- مسابقة المليون وزير ..!
- آخر صمام أمان
- الرئيس القائد والرئيس الزائد
- القول الأخير للمعارضة الصامتة
- كلهم حكومة والشعب معارضة ..!
- عودة ( حليمة ) وأخواتها
- نجاح باهر وفشل ذريع ..!
- النفط مقابل البلاء ..!
- لصوص العمارة أكثر شطارة ..!
- بيان واحد يكفي ..!
- حكومة للعراقيين .. لا حكومة للآخرين
- حكومة شاملة ومعارضة أخوية ..!!
- الانتخابات العراقية.. الخسارة فضيحة والفوز مسؤولية
- رهن المستمسكات لضمان مقاطعة الانتخابات
- الأهم من المقاطعة هو انتخاب معارضة
- مطبخ (الشوربة) العربية في السعودية
- نداء الى تحالف سائرون
- كتلة (صامتون) العابرة للقانون
- مباراة ( طائفية ) على ملعب الملك ..!


المزيد.....




- رموز مطرّزة بالروحانية..تفاصيل أزياء البابا لاوُن الرابع عشر ...
- JEC Tower يعيد تعريف أفق جدة.. المملكة السعودية تبني أطول بر ...
- الأمن السوري يلقي القبض على قائد ميليشيا موالية لنظام الأسد ...
- معهد سيبري: زيادات قياسية في إيرادات شركات السلاح العالمية
- هندوراس: نصري عصفورة المدعوم من ترامب يتصدر النتائج الأولية ...
- الهلال الأحمر القطري يرمم 4 مراكز صحية في قطاع غزة
- عمروف.. تتاري مسلم يقود وفد المفاوضات الأوكراني
- صحافة عالمية: قلق إسرائيلي من تسرّع أميركي بخطة غزة
- الجيش السوداني يقصف قوات الحركة الشعبية ويتقدم بجنوب كردفان ...
- في اليوم العالمي للإيدز.. تحذير من نقص تمويل مكافحته


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - أضعف الحكومات العراقية