أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - رهن المستمسكات لضمان مقاطعة الانتخابات














المزيد.....

رهن المستمسكات لضمان مقاطعة الانتخابات


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 18:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



توصلت مافيات الفساد الى أحدث وأضمن طريقة لتحجيم المشاركة في الانتخابات، باعتماد اسلوب (رهن مستمسكات الناخب) لمابعد يوم الانتخاب، مقابل (رشوة) مالية أو (وعود) تفضيلية مغرية للحصول على وظيفة أو قطعة أرض أو سواهما من الحاجات الاساسية للعراقيين في العاصمة ومراكز المحافظات وباقي المدن والارياف على حد سواء .
هذا الاسلوب الجديد في السيطرة على اعداد الناخبين المشاركين فعلياً في التصويت، يمثل اشارةً (لاتقبل الشك) الى رغبة أحزاب السلطة في بقاء نسبة المشاركة (في أحسن الاحوال) ضمن مستوياتها المسجلة في الانتخابات الماضية، لأن تلك النسب وفرت لهذه الاحزاب الحصص الوفيرة لاشغال المواقع القيادية الرئيسية والفرعية في السلطة الاتحادية وتوابعها في المحافظات .
ان اسلوب (رهن المستمسكات) أكثرسهولة وسرعة وكفاءة في التنفيذ لطواقم مكاتب اعلام الفاسدين، وأكثر أغراءاً وقبولاً للناخبين، لأنه يعفيهم من (عناء) الذهاب الى مراكز الاقتراع في يوم الانتخاب، لذلك هو توافق (ذهبي) لاتوفره الخيارات الأخرى .
لقد تكررفوزأحزاب السلطة في دورات الانتخاب السابقة، نتيجة امتناع أكثرمن نصف القوة الانتخابية لاسباب مختلفة، لذلك التقطت هذه الأحزاب الاشارة، واشتغلت مكاتبها الاعلامية على ادامة تفعيلها بشتى الوسائل والاساليب، لتكون قوة الزخم المبتكرة، والدافعة لآليات وخطط التزوير التقليدية المعتمدة في دورات الانتخاب الماضية .
لاشك في استغلال الاحزاب الحاكمة في بلدان كثيرة،لامكانات مؤسسات الدولة لصالحها في الانتخابات بشكل أو بآخر، والعراق ليس استثناءاً، بل ربما هو المثال الأكثرواقعيةً والأحدث تطبيقاً لهذا الخلل الدستوري والاخلاقي غير المقبول على مستوى العالم، خاصةً عندما تعتمد أحزاب السلطة،اسلوب(تحديد) نسبة المشاركة في الانتخابات بطريقة (الرهنية) التي تعتمدها المصارف والبنوك .
لايمكن مواجهة الفساد ومحاسبة الفاسدين دون المشاركة الفاعلة في الانتخابات، لأنها الفرصة القانونية المتوفرة، مرة واحدة فقط كل أربعة أعوام، التي يكون فيها المواطن هو (القاضي)، و أحزاب السلطة هي (المتهم)، ويكون صوته الانتخابي هو(القرار)، فهل يجوزلعراقي مظلوم أن يتنازل عن دوره وقراره في محاكمة المتسببين في مصائبه وشقاءه وظلام مستقبل أجياله ؟!.
علي فهد ياسين




#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأهم من المقاطعة هو انتخاب معارضة
- مطبخ (الشوربة) العربية في السعودية
- نداء الى تحالف سائرون
- كتلة (صامتون) العابرة للقانون
- مباراة ( طائفية ) على ملعب الملك ..!
- الشعب ينتظر ( اللّدغة ) الرابعة ..!
- مبروك شهادة (الطبيب) مزورة ..!
- المجد للمواطن الذي أسقط النظام
- الحصة التموينية خط أخضر ..!
- خسر المنتخب وفاز الأبرياء
- ديمقراطية الشلغم
- درس جديد في الوطنية
- استمارة كشف الذمة ( واحد زائد واحد يساوي واحد ) ..!
- وزارة التنظيف ..!
- النزاعات العشائرية واحدة من صور الفساد
- نقل السفارة ( معادلاً ) لسقوط داعش
- قانون ( رعاية ) المسؤولين ..!
- وزارة الداخلية .. فضيحة وتحية !!
- صهاريج ( الحيتان ) من خانقين الى افغانستان
- خصخصة مجلس النواب العراقي ..!


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - رهن المستمسكات لضمان مقاطعة الانتخابات