أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الأهم من المقاطعة هو انتخاب معارضة














المزيد.....

الأهم من المقاطعة هو انتخاب معارضة


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5853 - 2018 / 4 / 22 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأهم من المقاطعة هو انتخاب معارضة
منذ الانتخابات الاولى عام 2005، سيطرت أحزاب السلطة على مراكزالقراروالنفوذ، وتقاسمتها بتوافقات طائفية، ضامنة لمصالحها على حساب مصالح المواطنين، وحافظت على ادامتها في دورات الانتخاب اللاحقة، على الرغم من تسببها بالخراب وتفاقم الأرهاب والفساد على جميع المستويات .
لقد أدارت تلك الاحزاب، طوال الخمسة عشرعاماً الماضية،مثلث السلطات على هواها، بالاعتماد على الموالات دون معارضة، وهو أحد أهم الاسباب في (عوق) الحكومات المتعاقبة، الفاشلة في تنفيذ برامج اعادة الاعماروخدمة المواطنين وتحقيق انجازات نوعية، تتناسب مع تضحيات ابناء الشعب طوال العقود الماضية .
لاأحد يلوم العراقيين على فقدانهم الثقة بالانتخابات وبالسياسيين الفاشلين وأحزابهم، بعد سنوات انتظارهم العقيمة منذ سقوط الدكتاتورية، لكن تغييرالواقع البائس الذي فرضه (فريق الفساد والارهاب) لايتم الا عن طريق الانتخابات، لأنها الفضاء المتاح لمعاقبتهم، بالقانون والدستور،وبالاساليب الديمقراطية .
من هنا تأتي مبررات دعوة العراقيين الى المشاركة الواسعة بالانتخابات، لانها توفرفرصة حقيقية للتغيير، من خلال انتخاب العناصرالوطنية من الديمقراطيين وأنصار المجتمع المدني، المناهضين للطائفية السياسية، والنظيفة صحائفهم الشخصية من التلوث بـ (الدم العراقي وسرقة المال العام والعمالة) خلال حقبتي، الدكتاتورية الساقطة والديمقراطية التي شوهها الفاسدون .
قد يغيب عن اذهان البعض، أن مقاطعتهم الانتخابات هي بمثابة انتخاب للفاسدين، خاصة وأن اساليب الفاسدين في استخدام البطاقات الانتخابية للمقاطعين لصالحهم بالتزوير باتت معروفة وموثقة، ناهيك عن تخفيف الضغط عليهم في النتائج النهائية، لأن قانون الانتخاب العراقي لايشترط مستوى مشاركة معين لاعتماد النتائج، واحزاب السلطة ضامنة اعداد ناخبيها المدفوعة اثمان اصواتهم سلفاً .
على هذه الاسس والحقائق ندعو ابناء شعبنا الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة، والى انتخاب الرموز والكفاءات الوطنية الحقيقية، من الديمقراطيين المستقلين والاحزاب الوطنية الديمقراطية وأنصارالمجتمع المدني، المناهضين للطائفية السياسية ، ليكونوا كتلة المعارضة الحقيقية في مجلس النواب القادم، التي تمثل مصالح الشعب العراقي بنزاهة وأمانة ووطنية .

علي فهد ياسين








#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطبخ (الشوربة) العربية في السعودية
- نداء الى تحالف سائرون
- كتلة (صامتون) العابرة للقانون
- مباراة ( طائفية ) على ملعب الملك ..!
- الشعب ينتظر ( اللّدغة ) الرابعة ..!
- مبروك شهادة (الطبيب) مزورة ..!
- المجد للمواطن الذي أسقط النظام
- الحصة التموينية خط أخضر ..!
- خسر المنتخب وفاز الأبرياء
- ديمقراطية الشلغم
- درس جديد في الوطنية
- استمارة كشف الذمة ( واحد زائد واحد يساوي واحد ) ..!
- وزارة التنظيف ..!
- النزاعات العشائرية واحدة من صور الفساد
- نقل السفارة ( معادلاً ) لسقوط داعش
- قانون ( رعاية ) المسؤولين ..!
- وزارة الداخلية .. فضيحة وتحية !!
- صهاريج ( الحيتان ) من خانقين الى افغانستان
- خصخصة مجلس النواب العراقي ..!
- أين ( جيش ) المستشارين ..!


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الأهم من المقاطعة هو انتخاب معارضة