أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - نداء الى تحالف سائرون














المزيد.....

نداء الى تحالف سائرون


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 17:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء الى قيادة تحالف سائرون
اعتادت الأحزاب والكتل الفائزة في انتخابات مجلس النواب العراقي، على (طي) برامجها الانتخابية و (تخزينها) في مدارج الأرشيف، لاستنساخها مرة أخرى، بعد (شطب واضافات) تتطلبها ظروف انتخابات مجلس جديد بعد أربعة أعوام، في مسلسل فاضح من الانتهاكات لشروط عقد (التصويت) بين الناخبين والمرشحين، على اساس تنفيذ برامج أحزابهم وكتلهم لخدمة الصالح العام .
هذه الاسطوانة ليست (مشروخة) كما يتصور البعض، أنما هي (مصنّعة) وفق أحدث التقنيات، وبرعاية متفق عليها بين أطراف القرار الدولي والمحلي ودول الجوار، لافراغ الانتخابات من محتواها، وابقاء الحال على ماهو علية منذ سقوط الدكتاتورية، لضمان مصالح الجميع على حساب المواطن العراقي .
لذلك، ومن أجل احداث (شرخ) في اسطوانة الفاسدين، المكررة نغماتها في كل دورات الانتخاب الماضية، ولتحقيق اختراق نوعي لسيطرتهم على المجلس القادم، لابد من اختيار مطلب جماهيري نوعي ليكون قاعدة اساس في البرنامج الانتخابي، هو في الظرف الحالي( الغاء مجالس المحافظات )، التي يعتبرها العراقيون حلقة زائدة في الهيكل الاداري، ونافذة مفتوحة لنهب المال العام، ناهيك عن كونها واحدة من العقد المستعصية للبيروقراطية، بعد تحولها الى حلبة صراع بين أحزاب السلطة، على مراكز المال والنفوذ .
ما يبرر تبنيكم لهذا المطلب المتميز، يتوزع على جناحين، الأول أن التحالفات والقوائم الأُخرى لايمكن أن تتبناه، لأنها المستفيدة منه على كل المستويات، وطوال الخمسة عشر عاماً الماضية، والثاني أن جمهوركم وحده المثابرعلى التظاهر ضد الفساد والفاسدين في العاصمة والمحافظات، والثالث (وهو الأهم) أن عموم العراقيين لايعتبرونها مجالسهم ..!!.
على هذه الاسس، وسعياً لخدمة العراقيين المتضررين من سياسات أحزاب السلطة، نوجه هذا النداء لكتلة (سائرون)، كي تتبنى مطلب ( الغاء مجالس المحافظات) عنواناً رئيسياً في برنامجها الانتخابي، ليكون جاذباً لاعداد كبيرة من الناخبين الموجوعين من اداء هذه المجالس طوال السنوات الماضية .
بالمقابل، ندعو الى تشكيل مجالس استشارية (تطوّعية) في المحافظات، تقدم المشورة العلمية والفنية للسلطة التنفيذية، يستطيع الانتساب اليها، اي مواطن يجد في نفسه الكفاءة والمسؤولية لخدمة شعبه من دون مقابل، لارواتب ولامخصصات ولاامتيازات، عنوانها الرئيس (خدمة وطنية)، ويكون مقر المجلس داخل مبنى المحافظة، عبارة عن مكتب سكرتارية، ويجتمع المجلس حسب الضرورة في أي قاعة متوفرة في مبنى حكومي، وبعد الدوام الرسمي، ليوفر فرصة لاعضاءه ،العاملين في الدوائر الرسمية، للمشاركة في اجتماعاته .
نتمنى على قادة تحالف سائرون اعتماد مطلب (الغاء مجالس المحافظات) في برنامجهم الانتخابي، ليكونوا الصوت المعبر عن المطالب الحقيقية للشعب العراقي في اعادة البناء وضمان الحياة الكريمة لعموم الشعب ولاجياله القادمة، بعد عقد ونصف من الخراب ونهب المال العام و تعميم الفساد وسطوة الارهاب، وتقاسم طرفي معادلة (لكم ولنا) الشاملة لرؤوس السلطات، الدولية والمحلية ودول الجوار ..!.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتلة (صامتون) العابرة للقانون
- مباراة ( طائفية ) على ملعب الملك ..!
- الشعب ينتظر ( اللّدغة ) الرابعة ..!
- مبروك شهادة (الطبيب) مزورة ..!
- المجد للمواطن الذي أسقط النظام
- الحصة التموينية خط أخضر ..!
- خسر المنتخب وفاز الأبرياء
- ديمقراطية الشلغم
- درس جديد في الوطنية
- استمارة كشف الذمة ( واحد زائد واحد يساوي واحد ) ..!
- وزارة التنظيف ..!
- النزاعات العشائرية واحدة من صور الفساد
- نقل السفارة ( معادلاً ) لسقوط داعش
- قانون ( رعاية ) المسؤولين ..!
- وزارة الداخلية .. فضيحة وتحية !!
- صهاريج ( الحيتان ) من خانقين الى افغانستان
- خصخصة مجلس النواب العراقي ..!
- أين ( جيش ) المستشارين ..!
- خلاف خليجي .. توافق فلسطيني
- استفتاء الاقليم كشف المستور


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - نداء الى تحالف سائرون