أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ضريبة إضافية على الساسة والاثرياء














المزيد.....

ضريبة إضافية على الساسة والاثرياء


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأزمة المالية الخانقة المحيطة بالعراق, والناتجة عن سوء ادارة الدولة من قبل النخبة الحاكمة, تدفعنا جميعا للتفكير معا بغية أيجاد حلول, خصوصا أن الأزمة تهدد كل العراقيين, ومن صميم واجب الأقلام أن تكتب ما تجد من حلول, فلك ان تتصور لو تعلن السلطة الحاكمة عن افلاس الدولة! ماذا يحصل للمجتمع عندها؟ بالتأكيد انها فكرة مخيفة جدا تنذر بتفتت الدولة العراقية.
وتأتي خطوة الاستفادة من تجارب الآخرين كضرورة قصوى ألان, مع اجراء تعديل بما يجعل التجربة ممكنة التطبيق في البيئة العراقية.
خبر اقتصادي يعود لسنوات سابقة قرأته ووجدته حلا مهما يسهم بجزء من حلول الازمة, ويتضمن دعوة هيلاري كلينتون الطامحة للترشيح الرئاسي, إلى فرض ضريبة أضافية قدرها 4% على الأمريكيين الأثرياء, تحقيقا للعدالة, وتشمل الضريبة المقترحة على من يكسبون, أكثر من خمس ملايين دولار سنويا, ويشكلون نحو 0,02% من دافعي الضرائب, وسيدر تطبيق هذا القانون على خزينة الدولة, أكثر من 150 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
العراق بهذا الظرف العصيب هو أحوج ما يكون لتطبيق هكذا فكرة, خصوصا إن النظام الجديد قد أسس طبقة متخمة بالأموال, نتيجة تشريعات ظالمة, وبسبب حصر فرص الاثراء بهم وحدهم, مع تواجد شبكة من الانتهازيين ممن تقربوا للسلطة, وأسسوا شراكة سرية لأعمال ضخمة, فأحدثت هذه الطبقة شرخ كبير في جسد المجتمع العراقي, ان هكذا فكرة تحقق العدالة النسبية, ونوع من الحق على هذا فئة التي أكلت من أموال العراق أكثر مما تستحق.
الاقتراح بفرض ضريبة أضافية, على أصحاب المناصب, من قادة كيانات سياسية وزراء ونواب ورئاسات ثلاث ووكلاء ومستشارين وسفراء, بحيث تشكل نسبة لا تقل عن 10% , من صافي ما يتقاضوه من رواتب, او من ما يملكوه من حسابات بنكية, هذا الاقتراح لو تم سيمثل رقم كبير, مهم للخزينة الخاوية, ويمكن إن يحقق بعض العدل الغائب.
الاقتراح في فرض ضريبة بنسبة 15% , على قيادات الكيانات السياسية والاثرياء واصحاب المصارف والشركات الكبرى.
والاقتراح بسن قانون الادخار الإجباري عليهم فقط, عبر اقتطاع 35% من ارصدتهم البنكية, وترجع لهم لاحقا من دون فوائد, وهذا يمكن أن يعتبر واجب وطني واجب التنفيذ بدون اي اعذار, ومن يرفضه يعتبر بعيد عن الانتماء الوطني ويعرض للمسائلة القانونية, فهم من يجب أن كونوا الأولى بالتضحية, وهكذا تحتفظ الدولة بمبالغ كبيرة تكون عون لها في عبور الأزمة.
أنها اقتراحات مهمة, اتمنى من السلطة والبرلمان إن يجعلوا منها أولوية ألان, لأنها ستسد جزء كبير من عجز الخزينة, وتثبت وطنية النخبة الحاكمة, وتشيع نوع من الثقة بين المواطن والساسة, و تلغي الصورة الحقيرة للساسة التي ترتكز في مخيلة الناس, نتيجة تراكمات سنوات من الفساد والفشل الممنهج.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصين وحلم الوصول الى اليمن
- اعتراف بعد الفجر
- بالطباشير... حديث الحب البشع
- التاريخ الكروي العراقي المبكي والمضحك -1-
- مخاض وطن
- مفتاح باب الدخول للعالم السحري
- الحياة في العراق اقرب شيء للجنون
- حديث عراقي عاطل عن العمل
- المرجعية الصالحة وتخرصات الصعاليك
- رحيل الانسان الخلوق صباح رحيم السوداني
- بائعات الهوى والعملية السياسية
- العنكوشي يحدث ثورة في عالم الكرة العراقية
- الحب والمنتخب والاختلاف بالراي
- الاعلام البعثي ومحاربة السيد الخوئي
- حبشكلات رقم واحد
- الخوف من الهذيان
- اهمية ملاحقة اثرياء الباطل
- الوزير لطيف نصيف وفبركة فيلم الاسير
- الطريق الى شارع المتنبي
- حركة الامام الحسين والظرف السياسي والاجتماعي


المزيد.....




- بعد فضيحة عناق شاهدها العالم بأسره.. -كولدبلاي- لرواد حفله ا ...
- ما بين الفخامة والنسيان.. مصورة توثق كنوز مصر المعمارية المه ...
- سوريا.. اتفاق على إخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة الس ...
- تراجع التمويل الأمريكي في الشرق الأوسط: ما هي البدائل؟
- أوكرانيا: مقتل شخص في هجوم روسي ليلي بوابل من المسيرات والصو ...
- شهداء بقصف نازحين والاحتلال ينسف مباني شرقي مدينة غزة
- جهود قطر تنجح في دفع الكونغو وحركة إم 23 لاتفاق سلام
- وضع الهاتف مقلوبًا قد يحل أكبر مشكلات آيفون
- الإكوادور تسلم الولايات المتحدة زعيم أخطر عصابة لتهريب المخد ...
- روسيا تطلق وابلا جديدا من المسيرات والصواريخ على أوكرانيا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ضريبة إضافية على الساسة والاثرياء