دْيُو أَخْرَسُ...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 02:03
المحور: الادب والفن
    

" نَائِلَةُ " ...!
تلبسِينَ أصابعَكِ
وَ تلتهمُِينَ سروالَ الفضيلةِ ...!
في داخلِي ظلٌّ
و ذُبابةٌ ...
على مرآةِ اِبنِ الجارِ
تُسْقِطُ نومَهَا ...
منْ كأسِ رجلٍ
مَا إِنْ وصلَ رحلْ...



موعدِي مُلطَّخٌ بِأحمرِ شفاهِهِ ...
وفي كفِّي لَا تطيرُ السماءُ
الطائرُ الوحيدُ ...
يشبِهُ التَّمَّ يَا " تْشِيخُوفْ "...!
إنهُ قلبِي قبلَ موتِه
يغنِّي...


فِي دْيُو صوتِيٍّ ...
سجلَ صوتَكَ
أسمعُ " BUKOWSKI " يصرخُ :
كَفَى أيُّهَا الكلبُ ...!
منَْ النُّباحْ
فقدِْ احترقتُ قبْلَكْ...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات