أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد تركي هيكل - سالم ابن دَهَش -ج3















المزيد.....

سالم ابن دَهَش -ج3


حامد تركي هيكل

الحوار المتمدن-العدد: 6738 - 2020 / 11 / 20 - 02:42
المحور: الادب والفن
    


حكاية العبور

هذا الصباح ليس ككل صباح يمر على عائلة شهاب الوافي. ففي كل صباح يصحو الجميع باكراً نشطين فرحين مستعدين لاستقبال يوم جديد. وصباح قرية باب الشمس سنفونية رائعة متداخلة النغمات تعزفها الطبيعة، صياح الديكة، ونقنقة الدجاج في باحات المنازل، وبطبطة البط وهي تتحين الفرصة للانطلاق الى سواقي باب الشمس و انهارها الواسعة الصافية، وزقزقة العصافير التي باتت ليلتها في أعالي أشجار السدر والبمبر والتوت والنخيل المتناثرة في الباحات، أو في البساتين الملاصقة لها، وخوار الابقار وثغاء الغنم حين تتزاحم القطعان عجلى في الزقاق وهي في طريقها فارّة من ضيق الحضائر حيث قضت ليلها الى فضاء البرِّ الشرقي الفسيح حيث ستقضي يومها. تتداخل تلك الاصوات مع ما ينطلق من هدير محركات السفن التي تعبر الشط صعودا ونزولا، إذ يضخّم الماءُ تلك الاصوات ويمنحها عمقا متجاوزا لابعاد المكان.

وهل تكتمل صورة صباحات باب الشمس المبكرة من دون أن تعبق في الهواء رائحة الخبز المنبعثة من التنانير، حيث توقد النساء في كل بيت من بيوت القرية السعف والكرب وما تم جمعه مما جادت به الأرض من قُشاش، وما فاض به النهر مما طفا عليه من أغصانٍ وجذور وحطام، فتختلط روائح تلك المحروقات مع رائحة الخبز لتمنح هواء باب الشمس عبقاً لا تجده في غيرها.

ولكن عائلة شهاب الوافي اليوم لم يستشعروا كل َّذلك، فبالهم مشغول، وطعم ريقهم مرّ، وعيونهم لم تكتفِ من النوم. فمَنْ ينام وقد رأى (سلّوم) وهو في تلك الحالة؟ ومَنْ تأخذه سنةٌ وثمة مهمة تنتظره في الغد لابد من تنفيذها وهي إيصال سلّوم الى أهله في البصرة؟ ومن يرين على عينيه كرى وثمة عيون ترصد حركته غدا، وقد باتت تلك العيون تتعقب الناس في تلك الأيام التي كثر فيها الهرج والمرج، ففقد الناس سلامهم بعد الانقلابات التي حصلت في البلاد والتي لا يفهم الكثيرون أسبابها وحيثياتها.

كان على الولدين تنظيف المريض، وكان على أمهما اطعامه. وأيُّ طعام يصلح لمريض لا يعلم أحدٌ كنهَ مرضه. تمتمت الأم أنه لابد أن يكون قد (شلع سرّته)! أو ربما هي عينٌ قد أصابته! فمَنْ يا ترى قد رأى وجهاً بحسن وجهه، وعينين بجمال عينيه في كل سهول الحويزة والكارون حيث ذهب؟ ومَنْ يا ترى قد عرف قواماً كقوامه وطولاً كطوله (يا بعد طولي) في تلك البراري التي لا تعرف الا السلب والنهب، والغزو؟ قالت. ولكن شهاب الوافي انتهرها. وهل تجيدين غير ذلك؟ ماذا ينفعنا هذا الكلام الآن؟

أطعموه قطعة صغيرة من خبز حار منقوعة بحليب حار لتسدَّ رمقه. وسقوه جرعة من شاي محلّى. فبدا وكأنه استرد بعض قوته وتركيزه. ليس واضحاُ ما اذا كان ذلك بسبب فطوره المميز أم بسبب علمه بعودته الى وطنه بعد غربته. حاول الجلوس معتدلا ولكنه فشل، وابتسم بوجوه مضيفيه، وشكرهم بكلمات بالكاد سمعوها. فقد كان ضعيفاً لا يقوى على النطق.

على شهاب الوافي وولديه وجدتِهما غصن أن يقرروا ما الذي يتعين عليهم فعله اليوم، وكيف سينقولنه الى البصرة وبينهم وبينها الشطّ. يعرف آل وافي كما يعرف جميع الناس أن من يريد عبور الشط فليس أمامه الا خيارات محدودة. فإما أن يمشي الى أبي مرزوق (المعيبر) الذي ينقل ببلمه الناس بين الضفتين، وإما أن يمشي الى العبّارة ، وإما أن يتوجه الى الجسر الخشبي الذي يربط الجانب الشرقي بالمعقل مرورا بجزيرة السندباد. وإما أن يعبر الشط ببلمه الخاص أو ببلم يستعيره من صديق إن لم يكن لديه بلم. وكلُّ الخيارات رغم سهولتها تنطوي على خطر الانكشاف وشيوع خبر عودة الابن الهارب متسللا من إيران الى البصرة. وكل الخيارات تجعل الخبر ينتقل انتقال النار في الهشيم، عاد سالم سهيل ضيغم الدهش الى العراق بعد أن كان فارّاً من مطاردة السلطات له. وسواء أكان أبو مرزوق هو مصدر الخبر، ومعروف عن أبي مرزوق ولعه ببث أخبار زبائنه، أم كان ركّاب بلمه، أو كان الركّاب على ظهر العبّارة، أو أولئك الذين يعبرون جسر السندباد سيرا على الأقدام، في جميع الحالات سيشيع الخبر. وربما سيتم الأمساك بهم من قبل رجال الشرطة الذين يدققون بهويات المارّة عند رأس الجسر أو عند منعطفات الطريق الى العبّارة، أو على سطح العبّارة نفسها. لا ليس أمامهم الا استعارة بلم والذهاب به الى البصرة. وقد كانوا قد قاموا بهذه الرحلة مرات عديدة حين تلحُّ عليهم غصن لزيارة اختها نبع.

فرشوا أرضية بلم استعاروه من جارهم بسجادة، ووضعوا عددا من الوسائد الصوفية، وأجلسوا العجوز غصن، ووضعوا معها هداياها المعتادة، وهي سلة بها بيض دجاج، وسلة بها حلاوة تمر مع السمسم أُعدت على عجالة، وسلة بها خضروات من أجل مرق (الشبزي) الذي تحبّه نبع خاصة عندما تكون مكوناته طازجة قد جلبت من القرية. رصَّت غصن في زنبيل باقات (الشبزي) المكوّن من الكراث والكرفس والمعدنوس والسلق والشبنت والحلبة بنسب مضبوطة لا تتقنها الا النساء العارفات. تمنت غصن لو أن الوقت ربيعاً لجلبت لأختها سلةً بها كمأ البرّ، ورشاد البرّ اللاذع، ولكنه الشتاء. ووضعوا لفَّتين من الفرش الصوفية عند قدمي العجوز إحداهما كانت للتمويه والأخرى كانت سلّومي، أو سالم سهيل ، الشاب الثوري الذي تعرفه البصرة كلُّها منذ عهد المظاهرات التي قادها ضد المعاهدات، وتلك التي قادها بعد كلِّ مناسبة، نعم هو سالم بلحمه وشحمه، أو بالاحرى بما تبقى من جلده وعظمه. انطلقوا برحلتهم، شهاب وولديه والعجوز، و الجسد المريض الممدد في قاع الزورق.
لعبور الشط يعرف شهاب الوافي أن عليه إما أن ينحدر جنوباً وهو لما يزل عند المياه الضحلة باستعمال (المردي) مسافةً يقدّرها هو نفسه، أو أن يتسلل شمالاً مسافةً وذلك بحسب اتجاه هبوب الرياح واتجاه حركة المد أوالجزر. ثم بعد ذلك يتوكل على الله ويندفع عابراً الشط باستعمال المجاذيف ليجد نفسه بعد جهد وحذر عند النقطة التي أراد الوصول إليها أو بالقرب منها. هذا إذا أحسنَ تقديرَ المسافات والاتجاهات والتيارات. أما إذا لم يحسن ذلك، فعليه أن يدفع بلمه مسافة طويلة ليصل إلى غايته. وغايته اليوم مدخل نهر العشار، فلا حاجة له لحساب المسافات والتيارات، فهي نقطة بعيدة، وعليه أن يعبر الشط ومن ثم يقود بلمه الى مدخل نهر العشار ليسلكه صعودا حتى يصل دار ضيغم الدهش.
كانت الأمواج عالية بسبب الريح وبسبب حركة المراكب الضخمة هذا اليوم. والشط اليوم مزدحم تمخر عبابه السفن الكبيرة والمراكب المتوسطة، والسفن الخشبية التي تجرّها الزوارق التي زودت بمحركات، فضلا عن الأبلام التي تنقل البضائع من والى السوق. وبلم شهاب اليوم مثل بطة تجتاز درب الجاموس الهائج بحذر شديد. مرّوا بالملّاحين الهنود على ظهور السفن المتوقفة، وزجرهم رجال الشرطة النهرية وهم على متن زورقهم السريع، وأطلق أحد المراكب بوقه محذرا إياهم من مغبة الاقتراب. وبعد كل تلك اللحظات العصيبة وصلوا الى الشاطي الآمن.

ليس في المياه القريبة من الشاطيء سوى أبلام المتبضعين، وأبلام التجّار الذين يجلبون للسوق بضاعتهم من الأرياف، وليس في تلك المياه سوى بضع أبلام لركاب هم كل ما تبقى من الركاب الذين غادروا الشط وبدأوا باستخدام السيارات فهي أسرع وأحدث.

كانت غصن تغفو وهي جالسة على فراشها في البلم المتهادي ببطء، تغفو فتضع رأسها على الوسادة الصوفية الخشنة، ولكن طرطشة المياه توقظها، فتعود مرة أخرى الى النوم. تهدهدها حركة الزورق، فتجبرها على النوم، وهي لم تحظ بقسط كاف من النوم ليلة البارحة. وبين اغفاءاتها وصحواتها تختلط الذكريات مع الاحلام في رأسها. تتخيل أنها تلتقي أختها نبع. فتبكي كعادتها في اللقاء، ولكن نبع لا تذرف الدموع، ولا تنحني بل تظل منتصبة القامة. لا أعلم سببا لبكائك، قالت لها نبع ذات مرة. هل مات أحد؟ لا، ولكنني اشتقت اليك يا أختي. حسن إذن ها أنا ذا أمامك، لِمَ البكاء؟ لا أدري، لا أجيد سوى البكاء يا أختي، البكاء يريح قلبي. مجنونة أنت. ردَّت عليها نبع بحزم. هل جئتِ لتضيعي وقتي؟ لا وقت لذلك، نتحدث بعد الغداء. وتغادرها لانجاز أعمالها التي لا تنتهي.
قالت لها مرة : قلبي يتقطع عليك يا أختي يا نبعة الريحان، فما الذي عملتِه ليتمرد عليك أبنك البكر نجم؟ ولكن نبع لم تعر لها بالا، رغم أنها كانت تتألم من الداخل بصمت.
فقد أنجبت نبع بعد زواجها من ضيغم الدهش ولدين وبنت. وقد أطلقت عليهم أسماءً لها علاقة بالسماء، فأسماء أبنائها مثل أحلامها عالية، فابنها البكر نجم، والثاني سهيل، والبنت ثريّا. تزوجت ثريا وانتقلت الى بيت زوجها، ونفذت بجلدها مما كان يجري في بيت نبع من عجائب. أما نجم الابن البكر والذي كانت نبع تطمحُ أن يحملَ عن كاهلها عبء ادارة الاملاك والتجارة، فقد نشأ متمرداً عابثاً، محبّاً للمغامرة. لم يتزوج، بل استعاض عن ذلك بعلاقات نسائية متنوعة مشينة. ثم انتهى به المطاف غائباً عن البيت، لا يعلم أحدٌ عنه شيئاً، ولم يعد أحد يهتم لأمره.
أما ابنها الثاني سهيل فقد كان مترددا ومطيعاً جداً. لم يخرج عن طاعتها، ولكنه عجز عن مجاراة عقل أمه وقوة شخصيتها وعزمها الجبّار. فأيقن أنه كان ضعيفاً بالفطرة، والا لاستطاع أن يكون مثل أمه. أَمَرَتْهُ بالزواج فتزوج، وأَمَرَتْهُ أن ينجب لها أحفاداً ففعل. فقد أنجبَ ثلاثة أبناء أسمتهم جدتهم أسماءً متفائلة وقد كانت تريد لهم أن يكونوا كما أسمتهم، وهم سالم وغانم وبخيت وبنت أسمتها جدتُها ختاما، فاختتمت بها نسلها.

كان الاحفاد أملَ نبع الأخير، فهم من سيدير الاملاك، وهم من سيرث المجد، وهم من سيرث هذا الشرف الرفيع، بعد أن تسلل الى نفسها اليأسُ من ابنها المتمرد نجم، ومن ابنها الضعيف سهيل. أما زوجها ضيغم فقد تعب من العمل والتجارة، وملَّ من الدفاتر والحسابات، ففقد الذاكرة، وانزوى بغرفته وهو في التسعين من عمره ينام كثيراً، ويتوهم أنه يتحدث مع أشخاص لا يراهم أحد.

كان الاحفاد الثلاثة آخر طعنة توجه الى تلك المرأة الاسطورة. ولكنها مع هذا كله لم تترنح، ولم تشتكِ، ولم تبك، بل بقيت شامخة مثل نخلة. لم يكن السبب في فقدانها الثقة بالاحفاد الثلاثة يعود الى سوء تربيتهم. بل لأنهم قد جاءوا الى العالم في الوقت الذي كان العالم يترنح. هكذا أعتقدت نبع ببساطة. فقد صار سالم ثوريا يساريا، وصار غانم قوميا أما بخيت الصغير فقد بدت عليه علامات النسك والتدين والانطواء على الذات. ستفقدون كل ما بنيتُه لكم أيها الأغبياء. ستدمرون مملكتكم بأيديكم، تحسبون أن هذا الدلال الذي وجدتموه كان موجودا لوحده؟ لو أنكم تعلمون كم تعبنا من أجل هذا، وكم سهرنا، وكم خضنا من معارك. أيها المجانين، ستؤول مدينتم الى خراب، وستصيرون مشردين، وينتهي بكم المطاف الى السجون. تكرهون بعضكم ها؟ يا لكم من أشقياء! وعلامَ؟ بسبب افكاركم النتنة؟ بسبب أوهامكم التافهة؟ كانت تقول في نفسها. ولكنها لم توبّخهم قط، فقد أكتفت بأن غسلت يدها منهم، وحاولت أن تطردهم من قلبها، ولكنها لم تفلح. الشيء الوحيد الذي عجزت عنه طيلة حياتها هو أن تنسى أحفادها، وكيف لها ذلك؟ كانت ترى في سالم ولداً متهوراً، وفي غانم ولدا عاطفياً، أما بخيت فقد كانت تقول في نفسها هذا الولد سيكون سببا في موتي.

مر البلم من أمام مرسى الزوارق في مدخل نهر العشار قرب جامع المقام حيث يزدحم المكان بالناس والبضائع. ثم تسلل ببطء داخل المدينة، فقلَّ عدد الأبلام، بل تلاشت. وراحت تظهر البيوت الجميلة الملاصقة للنهر، مرَّ البلم بمحاذاة الشارع حيث تقع الابنية الجميلة الني كانت مترفة بالأمس. كان الشارع هادئا الا من بضع رجال يركبون دراجات هوائية. التقطت أسماعُ ركّاب البلم كلامَ الناس، وكان بالامكان تمييز تنوع لهجاتهم ولغاتهم وطبقاتهم. كان بإمكان سالم أن يشمَّ رائحة المدينة التي اشتاقت اليها روحه. وقد عرف أن جسده قد دخل فيها، فسمع أصواتها التي ألفها، وشمَّ رائحة مقاهيها وأسواقها. رفع رأسه عن الوسادة قليلاً، ونظر الى الشوارع والجدران. عندما مرَّ البلم من تحت جسر تذكر، هنا كان يقود المظاهرات الصاخبة، وهنا كان يمشي مع رفاقه، وهنا تعرف عليها، ومشى معها، تلك السمراء ذات العينين اللتين تشعّان تمردا. كانت جميلة الى درجة لم يكن يصدق أنه قد صار قريبا من فتاة تمتلك كل ذلك الجمال وكل تلك الخصال. كانت مثقفة بشكل استثناءي. نصحتْه بقراءة كتب بعينها، وناقشا معا الافكار المتضمنة فيها. ملكت قلبه وصارت كلَّ شيء لديه. تخيل أنه كان يسمع صوتها وهي تقود التظاهرات معه. وهي تحثُّ رفاقها على الثورة. واعتصر قلبه حزناً وقلقاً عليها فقد انقطعت عنه أخبارها وأخبار أصدقائه منذ تلك الأحداث التي عصفت بهم جميعا. عاوده الاحساس بالألم، سكاكين تحزّ أحشاءه.

تسلل البلم بحذر شديد لئلا يثير انتباه أحد ليصل الى قصر ضيغم الدهش الذي يقع بمحاذاة نهر العشّار مباشرة في منطقة البصرة القديمة. وحيث يمكن لركّاب البلم من الدخول اليه بعد صعود بضع درجات سلم من الطابوق. عندما صعدوا السلّم، ودخلوا من خلال ذلك الباب، شعروا أنهم في عالم دافيء وجميل ومترف وفي منتهى النظافة. وشعروا بتوتر شديد، فنبع تلك المرأة الاسطورية التي ناهزت الثمانين من عمرها والتي ما زالت تقف منتصبة مثل رمح قد تظهر في أي لحظة. ومن يدري ما الذي تريده في هذه الساعة. ومن يدري كيف سيكون لقاء العائلة بابنهم المريض الذي أعيد للتو اليهم من منفاه الذي لم يذهب اليه أحد منهم من قبل. ومن يدري كيف ستكون ردة فعلهم وهم يكتشفون أن الشاب المفعم بالجمال والنشاط، الذي امتلأ رأسه بالقصائد قد أُعيد اليهم جسدا يحتضر.
للحكاية تتمة



#حامد_تركي_هيكل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سالم ابن دَهَش -ج2
- سالم ابن دَهَش- ج1
- دوامة الأوراق
- حلم بورجوازي سخيف
- جريمة قتل
- سلسلة فنارات -ج4- الرائد والمقدم-الحلقة الثالثة
- سلسلة فنارات -ج4- الرائد والمقدم-الحلقة الثانية
- سلسلة فنارات -ج4- الرائد والمقدم-الحلقة الأولى
- سلسلة فنارات- الجزء الثالث- جاسم جليل
- البصرة عام 2075
- بوادر الفساد في البصرة
- حتى الهواء يا أمي
- صديقي صالح
- سلسلة فنارات - ج2 - الحاج سعود الفالح
- الحَمَر
- لوحة گلگامش التي ستهزّ العالم
- صورتان وأربعة وجوه
- كائنات غريبة
- سلسلة فنارات - ج1 - علي قاسم
- القسم رقم 8 - الحلقة الثالثة - همس الفتيان


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد تركي هيكل - سالم ابن دَهَش -ج3