رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 16:49
المحور:
الادب والفن
وَحدَة
،،،،
ما عَسَى الطُوفَانُ ألا يَعبُرَ
والمَدِينَةُ كَالزَوَابِعِ تَعصِفُ
والنَيَازِكُ سَهمُ شَيطَانٍ هَوَى
فَوقَ أوجَاعِ المَنَازِلِ يُقذَفُ
و البَيَارِقُ لَيس يُدرِكُهَا المَدَى
وهيَّ فى قَاعِ المَكَارِهِ تَنزِفُ
والبَيَادِقُ فى رَبِيعِ شُمُوخِهَا
حِينَ تَستَعِرُ الحَرَائِقُ تُقصَفُ
و الجِيَاعُ السُمرُ تُسغَبُ رِيحُهُم
و الحَرَائِرُ بِالسَرَارِيّ تُوصَفُ
قَد أُنِيخَ النَّهرُ عن عَليَائِهِ
واستُبِيحَ الزَهرُ كي لا يُرأَفُ
واستَدَارَ السَيفُ نَحوَ رِقَابِنَا
يَعتَلِى الأعنَاقَ حَتّى تُقطَفُ
فَاسِدُوا الألحَانِ طَالَ نَعِيقُهُم
فى ضَرِيحِ الصَمتِ بَوحٌ يُخطَفُ
"طَوطَمُ" الأفكَارِ طَوقُ عُقُولِهم
فَالتِمَاسُ القُبحِ لَيسَ يُعَنّّفُ
مَزَّقُوا الأوطَانَ في غُلَوَائِهِم
بِالغَبَاوَةِ والجَهَالَةِ يَهرِفُوا
وَحدَهُ الدَيَّان يَنبُذُ فِكرَهُم
لَيسَ كَالدَيَّانِ رَبٌّ يَنصِفُ
فَاستَعِيدُوا اللَحنَ مِلءَ شُجُونِكُم
لُحمَةُ الأمشَاجِ لَحنٌ يُعزَفُ
،،،،،
كلمات
نوفمبر ٢٠٢٠
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟