عشق ممنوع

رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 10:00
المحور: الادب والفن
    

عِشقٌ مَمنُوع
،،،،،،
يَا خَمرَ شِفَاهٍ نُوعَدُهُ

رُحمَاكَ بِقَلبٍ تُوقِدُهُ


بِجِمَارِ الوَجدِ تُوَسِّدُهُ

وَ تَقُضُّ بِصَدِّكَ مَرقَدَهُ


و السِحرُ إذا طَابَت يَدُهُ

طَرَبًا بِالحُسنِ يُعَدِّدُهُ


فَرُضَابُ الشَّهدِ يُرَاوِدُنَا

و يَجُودُ الخَدُّ يُجَوَّدُهُ


و يَتُوقُ إلى شَفَتِى خَجِلًا

و يُزِيدُ الشَّوقُ تَوَرُّدَهُ


يَخطُو بِدَلَالٍ في كَبِدِى

فَيَهِزُّ العَرشَ تَأَوُّدُهُ


زَهوُ الطَاوُوس بِمَشيَتِهِ

كَبَرِيقِ المَاسِ تَفَرُّدُهُ


ظَمآن و مَاؤُك فى كَأسِى

و قُرَاحُ الوَاحَةِ نَزهَدُهُ


و المَاءُ زُلَالٌ من فَمِهَا

عَطشَى و النَهرُ يُكَابِدُهُ


نَغَمٌ تَحنَانٌ يُرهِفُنَا

طَفَقَ الرَيحَان يُغَرِّدُهُ


و يَطُوفُ الوَجهُ يُطَوِّقُهُ

دَروِيشٌ جَالَ لِيَعبُدُهُ


قُبُلَاتُ الغَفلَةِ تُرقِصَهُ

و أنِينُ السَّهوِ يُهَدهِدُهُ


قَلبِى النَشوَان يُعَاهِدُهُ

و بُرُوجُ اللَذَّةِ تَرصُدُهُ


فَإذَا ما الحُزنُ يُبَاغِتُنَا

دَمعٌ فى الحَلقِ يُبَرِّدُهُ


فَدَع الهَذَيَانَ يُؤانِسُنَا

و بِلَيلِ المُتعَةِ نُوسِدُهُ


فَإذَا ما بَاتَ يُضَلِّلُنَا

و يَرُومُ العَقلُ يُبَدِّدُهُ


و بَدَا الشَّيطَانُ مُفَارِقُنَا

و يُطِيلُ الزُّهدُ تَمَرُّدَهُ


و إذَا مَا جَاءَك يُنكِرُهُ

فَكَفَى بِرِمُوشِكَ تَجحَدُهُ


،،،،،،،،
كلمات
رمزى حلمى لوقا
مايو
٢٠٢٠
على نهج قصيدة
( يا ليل الصب متى غده)
الحصري القيرواني
و قصيدة
( مضناك جفاه مرقده)
لأحمد شوقي
بحر المتدارك

#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل