رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 01:09
المحور:
الادب والفن
أَزمِنَةُ المَسخ
،،،،،،
أَصَادِقَةٌ ضَمَائِرُنَا
و صِدقُ عُيُونِنَا الكَذِبُ . ؟!
فَإِن كَذَبَت سَرَائِرُنَا
فَلَيتَ يُفِيدُنَا العَتَبُ
تُحَيِّرُنَا نَسَائِمُهَا
يُمَاهِى لِينَهَا الحَطَبُ
تُقَبِّلُنَا إذَا غَضِبَت
و تَدنُو حِينَ تَحتَجِبُ
تُعَانِقُنَا كَسَيَّافٍ
أَلَمَ بِسَيفِهِ الغَضَبُ
و تَقتِلُنَا كَمَدَّاحٍ
لَهُ من بَاعِهِ الحَدَبُ
نُسَايِرُ زَيفَ عِفَّتِهَا
و نُورُ العَقلِ مُستَلَبُ
عُيُونُ الغَدرِ عَابِثَةٌ
تُغَنِّى حِينَ نُغتَصَبُ
و تَرقُصُ شِبهَ عَارِيَةٍ
بِصَدرٍ لَيسَ يُرتَغَبُ
و تَغلُو فى فَوَاحِشِهَا
و فِيهَا الوَجدُ و الطَرَبُ
تُرَتِّقُ عُروَةً هُتِكَت
تُرَجَّى الفَوزُ و الغَلَبُ
و تَحجِلُ في مَسَاعِيهَا
تُذَاقُ الجِدُّ و اللَعِبُ
سِمَان عُجُولِ مَربَضِهَا
عِجَافَ القَومِ تَحتَلِبُ
و تُؤتَى النَّاسُ مَسغَبَةً
لَهُم فى الأجرِ ما سُغِبُوا
تُطَارِدُنِى مَدَائِنُهَا
كَمَوتٍ بَاتَ يُرتَقَبُ
و تَشكُونِى خَزَائِنُهَا
طَرِيدَ الوَعدِ مُرتَعِبُ
نُسُورُ عُرُوبَتِى ذُبِحَت
و يَكفِى القَومَ ما شَجَبُوا
تَبَقَّت في مَهَاجِعِهَا
طُيُورُ الشُؤمِ و السَلَبُ
مَنَابِرُهُم تُنَاصِرَهُم
تُحَلِّلُ رِيعَ ما استَلَبُوا
بِأَشوَاقٍ نُسَائِلُهَا
و دَمعُ القَلبِ يُجتَنَبُ
فَهَذَا نِيرُنَا يَدمِى
أ تَحتَ النِيرِ نَحتَرِبُ. . ؟!
و هَذِى شَمسُنِا تَهمِى
أ نُور الشَرقِ يَغتَرِبُ . ؟!
و هَل عَادَت صَوَاعِقُنَا
و حَدُّ سُيُوفِنَا الخُطَبُ . ؟!
و هَل بَاتَت ثَوَابِتُنَا
بِذاك الرَقص تُنَتَخَبُ . ؟!
و هَذِى أَرضنَا سُفِكَت
فَهَل نَبكِى و نَنتَحِبُ . ؟!
،،،،،،
كلمات
رمزى حلمى لوقا
مايو ٢٠٢٠
مجزوء الوافر
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟