رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 01:32
المحور:
الادب والفن
،،،،،،
بَلِّلِي سَاقَيكِ
يَا " شَامَات"
فى نَبعٍ تَرَقرَق بِالمِيُوعَةِ
و الدَلَالْ
حَرِّرِى غِزلانَ شَهدِكْ
أرنَبَيكِ المُسدَلَينِ
بَينَ غَابَاتِ الصَنَوبَرِ
كَالسِلالْ
هَزهِزِي النَهدَين كالهرَّين فى ألَقِ المَنَابِعِ و المَسَاقِطِ و التِلَالْ
كَالأيَائِلِ فى بَدِيعِ الفَجرِ تَركُضُ كَالغَزَالْ
حَرِّرِينِى
عَلِّمِينِى كَيفَ أحبُو
نحوَعُريِكْ
مثل فهدٍ جائعٍ
شَرِسِ المَلامِحِ و الخِصَال
حَرِّرِى
وَحشِى المُرَابِطَ دَاخِلِى
إنزَعِى عنى خُشُونَةَ أرجُلِى
وازرَعِى إنسَانَ
يَعرِفُ
للسَكِينَةَ و المَفَاتِنِ سِحرَهَا
و ادفَعِى عَنِّى الجَهَالَةَ و السُؤَالْ
أرقُصِى لِفُتُوتِى
لِخُصُوبَةِ الصَيَّادِ
دَاخِلَ خَيمَتِى
عَلِّمِينِى كَيفَ أسكَر
من نَبِيذِ الخَمرِ مِثلِك
عَلِّمِى "أورُوكَ" أن تَخضَع
لِآلِهَةِ المُحَالْ
عَلِّمِيهَا أنَّ "انكِيدُو" يُفَاخِرُ
مِثلَ ثَورٍ هَائِجٍ
حَينَ يَبدَأُ بِالقِتَال
أذكُرِى أنَّ المُخَلِّصَ
جَاءهُم
ذَاكَ المُكَنَّى
كَالرِجَالْ
عَلِّمِيهَا أنَّ
" جِلجَامِش"
سَيَفنَى مِثلَ آثَارٍ تُغَالِبُ صَمتَهَا فَوقَ الرِمَالْ
،،،،،
كلمات
نوفمبر ٢٠٢٠
شامات:شمخات او شمحات (فتاة المعبد)
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟