رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6663 - 2020 / 8 / 31 - 01:41
المحور:
الادب والفن
هل أنتِ لي.!
،،،،،
هل أنتِ لى؛ يا مَن رَضِيتِ تَذَلُّلِى.!
و أمَامَ عَرشِكِ ذُقتُ مُرَّ الحَنظَلِ
فَأنَا المُعَذَّبُ فى هَوَاكُم كُلَّمَا
ذَابَ الفُؤَادُ و غَابَ عَذبُ المَنهَلِ
أثقَلتِ لَيلَ العَاشِقِين بِصَبرِهِم
و أنَا المُثَقَّلُ بِالنَصِيبِ الأَكمَلِ
فَوَهَبتِ قَيظَ المَارِقِين طَلَاوَةً
و صَبَبتِ جَمرَ الهَالِكِين بِمَنزِلِى
فَلتَرحَمِى ذَاك المُصَغِر خَدَّهُ
و تَسَمَّعِى خَفَقَانَ قَلبٍ أعزَلِ
فَيَدَاهُ تَحتَرِقَان من قَيدٍ رَمَى
كُلَّ الخَطَايَا فى سِوَارِ المَعقِلِ
ذَاكَ المُكَبِل كُلَّ حُرٍ رُبَّمَا
أدمَاهُ خَوفٌ من سَوَادِ المَوئِلِ
أو هَزَّهُ الشَوقُ المُحَرِّقُ جَفنَهُ
لِلدِفءِ و التِريَاقِ دُونَ تَمَهُّلِ
فَالخَوفُ لا يُعطِى الأحِبَةَ هَدأَةً
بَالجُورِ لا يُرجَى بِنَاءُ الأمثَلِ
لا تُهمِلِى العُشَّاقَ يا أرضَ النَمَا
و تَدَفَّقِى بِالعِشقِ دُونَ تَعَلُّلِ
اسقِى بِذُورَ الوَاهِبِين مَحَبَّةً
تَنمُو ظِلَالًا مِثل حَبَّةِ خَردَلِ
تَهَبِينَ مِلحَ الأرضِ ثَمَرَةَ عِشقِهِم
فَتَضُوعُ بِالآفَاقِ نَكهَةُ فُلفُلِ
،،،،،،،
كلمات
أغسطس ٢٠٢٠
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟