أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - مريم














المزيد.....

مريم


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 11:50
المحور: الادب والفن
    


يا بِنتَ عُمرِىّ، عَانِقِى الأيَّامَ

واستَشرِفِى "الدَانُوبَ" والأحلامَ


لا تُخبِرِى "الدَانُوبَ" أنِّى مُوحِشٌ

و يَدُورُ فى فَلَكِى الفَرَاغُ رُكَامَا


هل تُشفِقِى كالنِيلِ يا صَوتَ الَنَدَى

فَالنِيلُ يَبكِى غُربَةً و خِصَامَا


فَالنَهرِ أَضحَى كالمَفَازَةِ مُقفِرًا

و يَثُورُ يَهذِى بالجُنُونِ هُيَامَا


يَا قُدسَ أقدَاسِ القَصَائِدِ و النِدَا

لا تَغزِلِى الحَرفَ المَصُونَ سِهَامَا


لا تُشعِلِى الأشوَاقَ "بِنت عَزِيمَتِى"

فَالشَوقُ يٌخمِشُ شَوكٌتِى إيلَامَا


ما زِلتِ نَبتًا كَالرَبِيعِ إذا استَوَى

طُهرًا لِيَزهُو بِالمُرُوجِ خُزَامٌى


هَيَّا اسمَعِينِى اليَومٌ، تِلكَ وَصِيَّتِى

فَالعُمرُ يَمضِى بِالسِنِينِ حُطَامَا


ما قد يُقَالُ الآنَ إلا صِيغَتِى

لِلبَوحِ فى صَدرِ "المَسِيحِ" سَلَامَا


كُونِى كَنَبعِ المَاءِ، كُونِى" مَريَمَا "

تَكُن الحَيَاةُ مَوَائِدَا و غَمَامَا


فُكِّى خُتُومَ السِرِّ فى أحلَامِنَا

من تَملُكَ المُفتَاحَ و الأختَامَ


تِلكَ ابنَتِى يا قوم، تِلكَ أمِيرَتِى

نَحسُوا بِهٌا الأعيَادَ والأنغَامَ


ذِى فٌرحَةِ التَعوِيضِ عن أسقَامِنَا

عَن كُلِّ جُرحٍ نَبتَغِى الإكرَامَ


أنَا الفَخُورُ على الدَوَامِ صَغِيرَتِى

كَفَخرِ طِفلٍ يَعتَلِي الأهرَامَ
،،،،،
كلمات
رمزى حلمى لوقا
أكتوبر ٢٠٢٠

boldog születésnapot
Happy birthday

استشراف المستقبل: التطلّع إليه أو الحدس به
الدانوب: نهر اوروبي؛ يمر بعدة عواصم أوروبية، منها بودابست(بودا بشت كما ينطقها أهلها) عاصمة هنجاريا( المجر)
يخمش: يخدش
خُزامَي: (اسم)
الخُزامَي : جنسُ نباتٍ من الفصيلة الشّفوية، أَنواعه عطرة، واحدتُه: خزاماة



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاليجولا
- خارطة العبيد
- هل أنتِ لى
- الفلاح الفصيح
- سالومي
- إياح حتب
- اصطياد
- تأملات فى حضرة البتول
- جدارية النهر و العطش
- لا وقت للشعر
- الملحدون والكون
- كورونا و الحياة
- عشق ممنوع
- أزمنة المسخ
- جَائِحَة
- الجَسُور
- غواية
- الحب فى زمن الكورونا
- حيرة
- مَتَى نَحيَا


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - مريم