أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن كم الماز - قد أختلف معك لكني مستعد لأن أقطع رأسك دفاعا عن حقي في التعبير و كي أعلمك كيف تختلف معي













المزيد.....

قد أختلف معك لكني مستعد لأن أقطع رأسك دفاعا عن حقي في التعبير و كي أعلمك كيف تختلف معي


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 19:04
المحور: حقوق الانسان
    


أصلا إنتو متخلفين و مستغربين و استغرابيين قصدي بتركضو وراء الغرب و استشراقيين و نيوكولونياليين و خونة , إنتو اللي فهمتوا حرية التعبير غلط , فهمتوها فهم استشراقي استغرابي بعد حداثي منحرف .. حرية التعبير تعني أنني قد أختلف معك لكني مستعد لأن تموت و أقطع راسك دفاعا عن حقي في التعبير و كي تتعلم كيف تختلف معي في الرأي يا استشراقي يا كافر يا مستغرب , يا بعد حداثي ... أصلا الدولة العثمانية كانت ترفل في الحرية و السعادة كانت تغمر الجميع في الدولة الأموية و الحجاج هو نموذج لرجل الشرطة المنضبط و الذي يحترم حقوق الإنسان و هو لم يقتل و لم يسجن إلا كل استشراقي اسنغرابي خائن منحرف و لم يكن هو من لا يؤمن بحرية التعبير بل من سجنهم و قتلهم كانوا هم الذين لا يؤمنون بحرية التعبير أما يزيد بن معاوية فقد انتخب بالإجماع و كان أبناء و بنات الشعوب المفتوحة يتمنون على المسلمين أن يأخذوهم عبيد و إماء بل و يصرون عليهم أن يستعبدوهم تماما كما يصر الأكراد في عفرين و تركيا على إردوغان و رفاقه الفاشيين أقصد القوميين المحترمين المعتدلين أن يضطهدوهم كي يدخلوا إلى الجنة و السهروردي قتل لأنه أزعج جيرانه بصوته العالي و ابن عربي لوحق لأنه لوطي أما عزت الدوري فقد كان قائد معركة القادسية التي ذبح فيها من يؤمن بحرية التعبير كل من لا يؤمن بحرية التعبير أما الأرمن فقد قتلتهم الأسلحة الكيماوية الإيرانية و هناك شبهة بوجود مؤامرة ماسونية وراء موتهم بالملايين لاتهام عبد الحميد و عسكره و باشاواته و الإساءة إلى الرسول نفسه ظلما و عدوانا أما الخازوق فهو عبارة عن شعرة كانوا يكركرون فيها السجين كي يضحك فيظن من هم خارج السجن أنه يتعرض للتعنيف و زنوج البصرة ثاروا احتجاجا على تأخر عرض مسرحية عادل إمام و كانوا يأكلون من اللحم أكثر مما كان يأكله الخليفة و المفتي و جيش الخليفة نفسه أما محمد فكان يؤمن بحرية التعبير و بحق كل مخالف في أن يموت لدرجة أنه بعد سنوات فقط على إعلانه النبوة كان أهل عشيرته و جزيرته بالذات باتوا بين ميت و بين مسلم بالإقناع بنفس وسائل الإقناع و النقاش التي يستخدمها تلامذته اليوم لإقناعنا و مناقشتنا حتى أنه أقنع بنفس الطريقة أيضا كل اليهود و المشركين و المسيحيين بالتحول لدينه لدرجة أنهم اختفوا تماما و كفوا عن الوجود بعد عدة سنوات فقط على نبوته أما أبو بكر فقد قتل آلاف مؤلفة من أبناء دينه و غير أبناء دينه فقط في سبيل حبل يؤدونه له فكيف إذا كان الحبل قد كبر اليوم ليصير نفطا و غازا , و ليس رأس صاموئيل باتي أول رأس يقطع تضامنا مع السود و مع ضحايا الإمبريالية و الاستعمار كما يقول لنا الإسلاميون و الدواعش الذي يسمون أنفسهم ليبراليين و يساريين , ليس رأس باتي أول رأس مدرس يقطع دفاعا عن الزنوج أو عن الفقراء أو عن المضطهدين أو عن البروليتاريا , فبينما كان رجال الحزب البلشفي يسوقون الفلاحين إلى معسكرات الغولاغ أو يراقبونهم يموتون جوعا نشر الفنان التابع للسلطة البلشفية ديميتري مور ملصقا عن محاكمة فتيان سكوتسبورو السود بتهمة ملفقة لتبدأ قصة "و لكنهم يقتلون الزنوج هناك" و لتبقى معنا و ليرثها عنهم اليوم الإسلاميون و دواعشهم الليبراليون و اليساريون , حتى أن الخمير الحمر قتلوا ثلث الشعب الكمبودي بمن فيهم كل المعلمين و المثقفين تقريبا تضامنا مع السود و مضطهدي و معذبي العالم .... "لكنهم هم أيضا يقتلون الزنوج" كانت كما وصفها فاكلاف هافل واحدة من أكثر "الحيل الديماغوجية "المقدسة" شيوعا" في بلاد ستالين العظيم صديق الشعوب , بل أجزم أنها أنسب عبارة لتكتب على أسوار و جدران سجون الرفاق السابقة و على سجوننا الحالية و اللاحقة .... الحقيقة أن إسلاميونا و حلفاؤهم ليسوا إلا خير خلف لخير سلف , لجلادي الغولاغ و زنازين التعذيب في مشافي الأمراض العقلية التي استقبلت زاخاروف و كل من يجرؤ على مخالفة الزعيم أو الحزب أو غيرهم من أصحاب الحقيقة المطلقة , طبعا دفاعا عن الزنوج و عن المضطهدين .. هذا يجعلنا أكبر شعب متعاطف مع الزنوج في العالم عن طريق ذبح كل من يخالفنا , بعد كيم جونغ أون و ملالي إيران و ملالي طالبان و لتحذر كل رؤوس المعلمين و المثقفين و المخالفين في العالم



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد للخسة و للحقارة , المجد للقطيع و للقتلة , المجد للعدم
- فيلهلم رايتش عن الفاشية و القمع الجنسي
- مقتطفات من كتاب السيكولوجيا الجماهيرية للفاشية ، لفيلهلم راي ...
- عن التشرد - إليزابيل ايبرهارت ، ترجمة مازن كم الماز
- أوتو غروس ، محلل نفسي نيتشوي ، بوهيمي ، داعي للحب الحر و انا ...
- كافكا كاناركي رومانسي - ترجمة مازن كم الماز
- مقدمة سادية لكتاب مازوخي - ترجمة مازن كم الماز
- لماذا الدفاع عن البورنوغرافي ( المواد الإباحية ) ؟ لداني فري ...
- نقاش مع هشام البستاني عن المثقف الممارس و الانتهازي و الحداث ...
- عن أبو عمشة و أبو محمد الجولاني و باسل شحادة و عمر عزيز
- دفاعا عن الفاشية الإسلامية , إنه مصطلح صحيح , و إليكم لماذا ...
- إلى خير أمة أخرجت إلى الناس
- المعارضة السورية و أحرارها و ثوارها
- الله يسامحك و يرحمنا يا ياسين الحافظ
- إحسان الفقيه و هي تحاول أن تقدم الإخوان كأبطال العالم في الت ...
- ما تعنيه السياسة و أن تكون سياسيا أو مثقفا سياسيا مؤدلجا
- الأعزاء في حركة الإخوان المسلمين في سوريا , تعليقا على مطالب ...
- الحرية و العدالة و حقوق الإنسان
- نحو سوريا مدنية ديمقراطية
- نحن و ما بعد الحداثة


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن كم الماز - قد أختلف معك لكني مستعد لأن أقطع رأسك دفاعا عن حقي في التعبير و كي أعلمك كيف تختلف معي