أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - مازن كم الماز - الأعزاء في حركة الإخوان المسلمين في سوريا , تعليقا على مطالبتكم ما تسمى دار الإفتاء المصرية بالوقار














المزيد.....

الأعزاء في حركة الإخوان المسلمين في سوريا , تعليقا على مطالبتكم ما تسمى دار الإفتاء المصرية بالوقار


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 00:37
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


لن أناقش الحديث الذي تنقلونه عن "فتح" القسطنطينية و عن أمير الجيش الذي "فتحها" .. لن أناقش ما يقال من أنه حديث ضعيف لم يرد في الصحاح و أنه ورد فقط في مسند ابن حنبل و أن راويه شخص مجهول , سأفترض أنكم لن تغيروا كلام أنبيائكم و آلهتكم لتوافق أهواءكم أو هوى سلطان ما كما تتهمون خصومكم .. ما أعتقد أنه يستحق التساؤل هو كيف يمكن اعتبار "فتح" القسطنطينية نشرا لنور الإسلام و كيف لأي إنسان أن يصف الجيش الذي قام بهذا "الفتح" بالخيرية و النعمى الخ .. ما هو الاستعمار إن لم يكن قيام عساكر جيش ما بالاستيلاء على منازل لم يبنوها و أشجار لم يزرعوها و يأخذوا أموال أهلها و نساءهم و أولادهم , فقط لأن سكانها عجزوا عن الدفاع عن أنفسهم و عن بيوتهم أمام آلات القتل التي يملكوها .. لا أعرف هل يغير شيئا في القصة إذا أنهم قالوا أن إلها ما قد وعدهم بتلك الأرض و بتلك الأموال و السبايا .. ما الذي فعله محمد "الفاتح" ليستحق ثناءكم أيها السادة : استولى على أرض ليست له , بيوت لم يبنها , على أشجار لم يزرعها , عالم , مدينة بأكملها , ليست له , فقط لأنه امتلك ما يكفي من المدافع لهدم أسوارها و طرد أهلها .. كان بإمكانه أن يبني مدينة أخرى أجمل و أعلى , أن يزرع ثمارا أطيب و ورودا أجمل , كان بإمكان محمد و "شعبه" أن يستخدموا عقولهم ليغوصوا في خبايا العالم و يفكوا ألغازه و يستخدموا علومهم و أفكارهم في بناء حضارة حقيقية و مدنا أجمل و عالما أقل همجية .. بدلا من ذلك طور الرجل المدافع و غيرها من آلات الحصار و القتل ليستولي على مدن بناها الآخرون و يطرد منها أهلها و يتخذها قصورا له و بيوتا لعسكره .. صادم أن الاعتراض على هذه الهمجية يصدم "ضمير الأمة" و "يهز مشاعر أبنائها" و "يبعث الاستياء و الاستنكار في قلوب ملايين المسلمين في العالم" .. لو كان الإسلام دين العقل و لو كان قادرا على مناقشة و إقناع اي عقل إنساني فما الحاجة إلى المدافع و أسلحة القتل و إلى الاستيلاء على بيوت و مدن الآخرين بدلا من بناء مدنا أجمل و أكثر تطورا و عدلا .. لو كنتم تملكون الحجة على ما تزعمون , أليس محاججة الناس بتلك البينات أجدى من قتلهم و الاستيلاء على بيوتهم و مدنهم و أبنائهم و بناتهم .. غريبة فكرتكم عن الوقار .. ببساطة أنا لا أفهم ما هي علاقة الوقار بإنكار الهمجية و استنكار ذبح الضعفاء و الاستيلاء على ما صنعوه و بنوه

البيان المقصود هو
https://ikhwansyria.com/%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a7%d9%8b-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%82%d8%a7%d8%b1-%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%88%d8%b8%d9%81%d9%8a-%d8%af%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a1-%d8%a7/



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية و العدالة و حقوق الإنسان
- نحو سوريا مدنية ديمقراطية
- نحن و ما بعد الحداثة
- أم هارون : بين شيطنة الفلسطيني و أنسنة اليهودي و مهاترات الأ ...
- إلى عالم جديد , لا يختلف كثيرا عن العالم القديم
- نصيحة لينين للفقراء و الفلاحين و المضطهدين في أوقات الثورات
- خواطر رمضانية كورونية
- الكورونا , الثورة , الثورة المضادة , الرأسمالية , ما بعد الح ...
- ما بعد قدوم غودو الربيع المفترض
- بيان بمناسبة ذكرى الثورة السورية العظيمة
- عن الثوار و قبائلهم و المن و السلوى
- هزيمة الكورونا و الموت
- تعليق على بيان الرفاق الاشتراكيين الثوريين : هزيمة جديدة للإ ...
- الكورونا : عقاب من الله أم ابتلاء أم مؤامرة أم فيروس أم
- الصدفة تحكم العالم
- ثوار أحرار ح نكمل المشوار
- بين عدمي و إنسان إنساني جدا
- مقامة الحدود التركية اليونانية
- سهيل عرابي السجين السياسي الأناركي يكتب من سجن إيفين سيء الس ...
- تمردنا و تمردهم


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - مازن كم الماز - الأعزاء في حركة الإخوان المسلمين في سوريا , تعليقا على مطالبتكم ما تسمى دار الإفتاء المصرية بالوقار