أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سُؤَالُ الْعَوْدَةِ...














المزيد.....

سُؤَالُ الْعَوْدَةِ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


إلَى العابرينَ صمتَهُمْ و العابراتِ صمتَهُنَّ ،
صمتِي بالسؤالِْ :

مازالَ العالمُ كُرةً منْ دخانٍْ ،
مازالَ الكلامُ شبَحاً منْ حُطامٍْ ،
يُغامرُ بارتداءِ الأوهامِْ ...
و مازالتِْ العودةُ إلى كرةِ النارِ هدفَ
كلِّ مَنْ يحلُو لَهُ اللعبَ بالغيابِْ ...
إليكُمْ / إليكنَّ أقولُ :
مازالتِْ الطريقُ غيمةً دونَ رمادٍْ ...
مازالتِْ القصيدةُ تُرَاوِغُ مكانَهَا ،لِتتسلّلَلَ
في شُقُوقٍ لَاترَىَ كَيْ تقولَ :
لَمْ يعدْ هناكَ مجالٌ للخطوِ إلى الأمامِ أوْ إلى الوراءِ...


لَا معنَى للخطوةِ الأولَى
لِنصلَ خطوةَ الألفِ مَيْلٍْ ...
لأنَّ الصعبَ هوَ عودةُ المياهِ
إلَى مجارِيهَا...
والأصعبَ أَنْ تعودَ
إلَى غيرِ مجارِيهَا...
لكنْ
مَازِلْتُ القصيدةَ التِي تُقارِبُ أصابعَهَا
لِتحترِقَْ...


لِتكتبَ:
للزمنِ شروطُهُ ، وللذاتِ خيْطٌ ،
مِنْ ثقبِ إبرةٍ يخيطُ
الظلامَْ...
لِيُطِلَّ نهارٌ آخرْ
رُبَّمَا ....رُبَّمَا...رُبَّمَا...؟؟؟
أعودُ دونَ سؤالٍْ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَكْرُ الْجِدَارِ...
- جِدَارٌ عَالِقٌ فِي قَلْبِهِ ...
- التِّينُ الْمُعَلَّبُ...
- الصَّمْتُ حُبٌّ أَقْوَى...
- حَانَةُ الصَّرَاصِيرِ ...
- كَاسْتِينْغْ ( CASTING ) الْمَدِينَةِ ...
- هَلْ لِلْحُبِّ سِنُّ يَأْسٍْ ...؟
- الْحُزْنُ وَجْهُ الْحُبِّ الْخَفِيِّ...
- أُمُومَةُ طِفْلَةٍ ...
- هَمْسٌ نَشَازٌ...
- شَطِيرَةُ قَمَرٍ...
- ضَجِيجُ الطَّبَاشِيرِ...
- الزَّمَنُ الْمَيِّتُ...
- الأَحْمَرُ يَلِيقُ بِالشُُّهَدَاءِ ...
- الْكِتَابَةُ مِمْحَاةٌ...
- إِتِيكِيتٌ لُغَوِيٌّ...
- مِرْآةُ الْأَشْبَاحِْ...
- بَيْتُ اللَّهِْ...
- الْفُسْتَانُ الْمَفْقُودُ...
- عِْنْدَمَا يَضْحَكُ الشُّهَدَاءُ...


المزيد.....




- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سُؤَالُ الْعَوْدَةِ...