فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6707 - 2020 / 10 / 18 - 02:10
المحور:
الادب والفن
و كأَنَّهُ الجليدُ يستعيدُ عصرَهُ...
كلُّ شيءٍ تجمَّدَ
الحيطانُ...
الإِسْفَلْتُ
الغبارُ ...
فقدَ عُذْرِيَّتَهُ
الأحلامُ ...
تَقزَّمَتْ
توسدتْ طنفسةً...
استعادتْ طفولَتَهَا
و نامتْ منْ جديدٍ...
الإنتظارُ اقتعدَ العتبةَ...
و سالَ لُعابُهُ
على بياضِ الليلِ...
ينتظرُ البابَ أنْ يُفتَحَ
زَلِقَةٌ عيونُ النومِ...
تنتظرُ البابَ
لعلَّهُ يُفتَحُ...!
الآدانُ كبُرَتْ...
تسرقُ همسَ ساعةٍ
تكلِّمُ عقاربَهَا :
كلَّ شيءٍ لَمْ يتغيرْ
يبدُو أنهُ تغيَّرَ...!
الفَيْرُوسُ يصغِي إلى نبضِهِ...
يكبُرُ ... ويكبُرُ
خارجَ الزمنِ زمنٌ مَيِّتٌ...
يغدُو زمَنَنَا اللَّامَيِّتَ / اللَّاحَيَّ.
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟