وفاة الفنان الايراني.. الذي هزّ عرش عصابات الملالي!

محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 16:28
المحور: الادب والفن
    

توفي اليوم الخميس الفنان الإيراني الكبير محمد رضا شجريان عن عمر ناهز 80 عاما بعد صراع مع المرض، وفق ما أعلن نجله همايون شجريان.
ونشر شجريان الابن صورة سوداء على حسابة في إنستغرام" وكتب معلقا عليها إن "المعلّم الذي كان يعاني السرطان منذ سنوات أدخل مستشفى جَم في طهران قبل بضعة أيام، وتوفيّ هناك.
وولد شجريان في 23 سبتمبر 1940 بمدينة مشهد الإيرانية، وعرف عنه بأنه أستاذ الأغنية الفارسية الكلاسيكية، وكان له حضور عالمي بين عشاق اللحن والأغنية الفارسية.
وتحول شجريان إلى أسطورة في بلاده لغنائه وتلحينه لأشهر القصائد الكلاسيكية للخيام وجلال الدين الرومي وحافظ وسعدي.
وعلى يديه تخرج جيل كامل من الموسيقيين، مثل إيرج بسطامي وشهرام ناظري وسينا سرلك، بالإضافة إلى ابنه همايون وابنته مجكان شجريان… وغيرهم.
وحصل شجريان على العديد من الجوائز المحلية والعالمية منها وسام اللياقة من فرنسا، وجائزة من منظمة اليونسكو، وجائرة "غرامي" من الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم.

الأمن الإيراني يهاجم مودّعي "شجريان" بعد هتافهم ضد "ديكتاتور النظام"
بعد وفاة محمد رضا شجريان، أستاذ الغناء الإيراني البارز، أصدر عدد كبير من المسؤولين السياسيين والشخصيات الفنية والثقافية والرياضية رسائل تعزية؛ كما قوبل بث صوت وفيديو شجريان على التلفزيون الإيراني، بعد عِقد من حظره، بموجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي الوقت نفسه هاجمت القوات الأمنية بالهراوات والصواعق الكهربية مجموعة من محبي الفنان، الذين تجمعوا أمام مستشفى "جم" بعد سماع نبأ وفاته.
كما عبّر ولي العهد الإيراني السابق "رضا بهلوي" ووالدته الشهربانو "فرح بهلوي" عن تعازيهما في وفاة شجريان على صفحتيهما على "تويتر".
وهتف المئات من محبي محمد رضا شجريان، أستاذ الغناء الإيراني، ضد التلفزيون الإيراني أمام مستشفى "جم" الذي توفي فيه يوم الخميس.
وأظهرت مقاطع الفيديو، التي تم نشرها من تجمع محبي الأستاذ شجريان أمام المستشفى، أنهم يهتفون "عار علينا عار علينا تلفزيوننا"، كما هتف آلاف من محبي الفنان ضد من سموه ديكتاتور النظام (خامنئي).
كما انتشرت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود شرطة مكافحة الشغب لتفريق التجمع.
وكان شجريان قد أصدر أغنية "لغة النار" احتجاجًا على كلام الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الذي وصف المحتجين على نتائج انتخابات عام 2009 بأنهم "قمامة"، وأعلن شجريان، وقتها: "صوتي هو صوت القمامة ".
كما صدرت تعليمات إلى التلفزيون الإيراني بعدم بث أي من أعماله.
ومنذ عام 2009، تم منع بث "دعاء ربنا"، الذي يؤديه محمد رضا شجريان، من التلفزيون الإيراني خلال شهر رمضان.
وتم نقل شجريان، بعد صراع طويل مع المرض ودخوله المستشفى عدة مرات، إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى "جم" بطهران يوم الأحد 4 أكتوبر (تشرين الأول)، بسبب انخفاض في الوعي القريب من الغيبوبة المطلقة، وأخيرًا توفي يوم الخميس 8 أكتوبر، عن عمر يناهز الـ 80 عامًا.


أغنية "لغة النار والحديد.. ارمي سلاحك" التي أثارت غضب الطاغية خامنئي وعصابات الملالي!

"أغنية لغة النار والحديد.. ارمي سلاحك" من أداء الأستاذ القدير محمد رضا شجريان
واحد من أعظم أعلام الموسيقى الإيرانية

أنني مشمئز من مشاهدة سفك الدماء
بندقية في يدك، تعني لغة النار والحديد
لكنني أمام هذه الآلة الشيطانية المدمرة
ليس لدي سوى لسان قلب مملوء من حبك

لغة النار والحديد، لغة البغضاء وسفك الدماء

تفضل بالجلوس معي، وتحدث واسمع
يمكن نور الإنسانية يفتح الطريق إلى قلبك
ارمي سلاحك حتى يخرج من جسدك
هذا الشيطان قاتل الإنسان

ماذا تعلم عن مبدأ الإنسانية ؟
لماذا تريد أن تقضي على أرواح الأبرياء؟
لماذا تريد سفك دماء أشقائك في لحظات
استيقظ من سباتك وارمي سلاحك
ارمي سلاحك!

ملخّص كلمات الأغنية - ترجمة محمد علي حسين

https://www.youtube.com/watch?v=3nZD4F6eGPA

3 فيديوهات عن شعارات الايرانيين ضد نظام ولاية الفقيه أثاء دفن محمد رضا شجريان
https://www.radiozamaneh.com/543562

محمد رضا شجريان – شعر: حافظ الشيرازي – إذا استمتعت لأهل العشق
https://www.youtube.com/watch?v=5PdyzVhLF7Y

من روائع الاغاني الفارسية القديمة - إلتحق بنا أيها العزيز
https://www.youtube.com/watch?v=HKeEmjBWTng&feature=share

#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل