أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - مبدأ الحوار المعرفي - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة التاسعة عشر من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء














المزيد.....

مبدأ الحوار المعرفي - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة التاسعة عشر من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 13:37
المحور: مقابلات و حوارات
    


- الشعب صانع الثورة وهو الذي استخلص إرادته وهو الذي قدم الشهداء وصبر حتى اللحظة، وهو مصدر السلطات، يقع الآن في كمين مزدوج أو بالأحرى ثلاثي الأبعاد، التطهير والإرهاب وأمريكا، وهو مطالب أن يذهب من جديد إلى صناديق الانتخابات ليختاروا، والمعروض عليهم بالأساس مرفوض.

- فلاديمير لينين يقول: "كل السلطة للشعب"


- وجورج أورويل يقول :
إننا لا نشبههم ، إننا نعرف أن لا أحدًا يقبض على زمام السلطة وهو ينوي التخلي عنها ، ولا يؤسس أحد ديكتاتورية لتوطيد أركان ثورة، بل نعلم أن الإنسان يقوم بثورة لتوطيد أركان ديكتاتورية ، إن غرض التعذيب وغرض السلطة هو السلطة. هل بدأت تفهم ما أقول؟

وعن سؤالنا في أدناه يجيبنا الشاعر النزال، قائلًا:

31.وهل غاب مبدأ الحوار بين السلطة والشعب؟

- السلطة في العراق واحدة وإن تعددت المسميات واختلفت الوجوه والتصريحات، فلقد صُنِّعت هذه السلطة في أميركا وإيران لتكون تابعة خانعة للمحتلين وظالمة للشعب. أما الشعب فلقد اشتغلوا عليه على مدى السنين ليكون متشرذمًا فاقدًا للوعي خانعًا لا يطالب بحقوقه في أبسط صورها وقياساتها. كما طبّق الطغاة سياسة "فرِّق تسد" المعروفة فجعلوا مسميات الطائفية والعرقية وحتى القبلية تحل محل الوطنية والوحدوية والتعاونية.
وكل ذلك انكشف لمّا قاوم العراقيون الاحتلال وسارع ذيول هذا الاحتلال للاصطفاف معه ضد شعبهم، بل وبانت حقيقتهم كخدم وقتلة مجرمين وذيول رخيصة لأعداء الوطن. ولما انتفض العراقيون مطالبين بقلع العملية السياسية الظالمة والمدمرة انكشف الوجه القبيح لكل من كان يزعم وقوفه مع الوطن، بل وانكشف زيف ادعاءاتهم الوقوف مع طوائفهم!
إذن فالحوار مفقود بين السلطة والشعب ببساطة لأن السلطة عدوة الشعب وبذلك تحل المواجهة بديلًا عن الحوار إلى أن تتغير هذه السلطة لتكون حكومة وطنية تحاور مواطنيها وتخدمهم.
لي قصائد عديدة تتعلق برفض هذه السلطة التي نصبها الاحتلال ورعتها كل قوى الشر والظلام وقدمت لها شتى ألوان الدعم وتحضرني هذه القصيدة التي تذكرني بأحد الطغاة وهو على سطح بناية وإلى جانبه قناصون يطلقون النار على مواطنين كانوا يتظاهرون سلميًا في ساحة التحرير:

يا واقفًا فوق المنابر يخطبُ = أنظر لشعبٍ غاضبٍ يتوثّبُ

أنظر لمن حمل اللواء إلى العلا = وفؤادهُ متحرّقٌ ومعذّبُ

شعب العراق خنقتهُ وجلدتهُ = واليوم في ساحات عزٍّ يُصلَبُ

ضاقت به الدنيا فجاءك مرعدًا = أين الملاذُ؟ وأين منه المهربُ؟

شعبُ العراقِ إذا توثب ثائرًا = فالأرض من تحت الضلالة تغضبُ

وشبابهُ إن ثار في أعراقهم = حبّ الحياة تحزموا وتعصبوا

وإذا استبدّ الشوق في أكبادهم = كانوا براكينًا بغيظٍ تلهبُ

أبناءُ من صنعوا الحياة عزيزةً = لمّا بدت في موتها تتصلّبُ

ركبوا الصعاب إلى مرافئ مجدهم = واليومَ مركبهم أشدّ وأصعبُ

فاليومَ هم إذ يطلبون خلاصهم = رخصت حياتهمُ وعزّ المطلبُ

لن يرجعوا عن سيرهم مهما عتت = ريحُ الطغاة، فهدّدوا أو أرهبوا

سيكون ردّ الثائرين مزلزلاً = وهو العزومُ المستطير المرعبُ

سيكون للتاريخ منهم صولة ً = بدمائهم لمّا تدفّقُ تُكتَبُ

فاقمعْ حشودًا لم تزل عزماتها = يهفو لصرختها الفضاءُ الأرحبُ

غضبوا لمرأى النار تأكل دارهم = والخير يذوي والموارد تنضبُ

والغاشمون على الصدور تربعوا = ذا يستفزّ وذاك جورًا ينهبُ

حقّ الأيامى في المحافل مُجهَضٌ = والأرضُ من أصحاب حقٍّ تُسلبُ

ظلمٌ وطغيانٌ وحكمٌ جائرٌ = ودماء أبطالٍ كماءٍ تُسكبُ

أنّى لمن حملوا الحياة أمانة ً = أن يسكتوا والموتُ فيهم يضرِبُ؟

ها هم أتوك بما يسوئك من لظىً = لن يعتقوكَ فأين، أين المهربُ؟


انتظرونا



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقلنة الكتابة - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي ا ...
- نرجسية الشعراء - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي ...
- الطغاة الجدد في حكومة الإسلام السياسي - ثورة التجديد الشعري- ...
- ثورة تشرين والعنف السياسي - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر و ...
- أواره مداد القلب - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مك ...
- التنظير في الشعر - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مك ...
- الترجمة كتابة - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي ا ...
- المثقف الشمولي عند - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي ...
- الشعر سمفونية لغوية في - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والص ...
- بنتُ قَوْمي: معلَّقَةُ العصر - شعر -
- المتثاقفون وأحكامهم المسبقة عند ناصية - ثورة التجديد الشعري- ...
- ظاهرة شعراء الكيس* - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي ...
- النقد المنهجي و- ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي ...
- حق صلاة البوح في جوف قصبة بردي - ثورة التجديد الشعري- مع الش ...
- الكون القمعي على قيد الوطن - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر ...
- قراءة في رواية موطن الخيبات للروائي فاضل العتابي
- فعل القراءة في التجربة النقدية - ثورة التجديد الشعري- مع الش ...
- التزیینیة والرؤیة الشكلیة في ا ...
- تقنيات الشعر الحر - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي م ...
- مقاييس جديدة للقصيدة بعد ثورة الحداثة - ثورة التجديد الشعري- ...


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - مبدأ الحوار المعرفي - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة التاسعة عشر من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء