|
الاخوان … وتوالي الاحباطات !
جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)
الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 10:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عار واي عار على الاخوان الاختباء خلف محمد علي كما تفعل النساء الضعيفات المنهزمات المكسورات ، والنفخ في صورته والدفع به امامهم قائدا ، ومحفزا لايقاظ همم اعضائهم - الخرفان الغافية - في الداخل المصري للتظاهر ضد النظام … ! هل قامر الاخوان بكل شئ اثناء حكمهم لمصر ، وخسروا الرهان ، ولم يتبقى لهم من شئ يسترون به فشلهم غير الهوهوة ، والبكاء على الدين وجوامعه وشريعته التي سيضيعها السيسي وغيره … ! تنظيم يعمل منذ اكثر من تسعين عام ، ويعجز عن تحريك جماهيره فيلجأ الى سكير عربيد وحشاش مثل محمد علي لينتشله من هذا العجز المحرج على طريقة الغاية تبرر الوسيلة ! هل اصبح الاخوان بهذا الضعف ، وهذا الهوان ، وهل بات نجمهم مهددا جديا بالافول ؟ نعم ! واكثر … واكثرين … والواقع خير برهان … فاسطوانتهم المثلومة التي تعزف على اوتار الدين اصبحت مملة ، ومكشوفة ، ولا تجد لها اذنا صاغية … فاكثر الناس اليوم ادركوا ان الدين ما هو الا لعبة سخيفة ، وتافهه كما كان ، ويكون ، وسيكون بيد هذا وذاك من الافراد ، والاحزاب من بائعي المعلبات الفاسدة … لتحقيق اهداف دنيوية مشبوهة … لا اكثر ! الم يسألوا انفسهم كيف يمكن لعضو اخواني بسيط ، ومخدوع ان يتقبل ان يخرج للتظاهر ، ويعرض نفسه ، واهله للخطر لمجرد ان محمد علي دعاه الى ذلك … ؟ الا يمكن ان يتسائل هذا الاخواني الخروف : من هو هذا محمد علي ، وباي صفة يدعوه للتظاهر ؟! الا يُفترض ان يأتي هذ النداء من كوادر الحزب المتقدمة … ؟ ثم اين هم هؤلاء المتقدمين في حظيرة الحزب ؟ اذا كان المرشد قابعا داخل السجن ، وتحول الى طرشي مخلل حامض … طيب : اين نائبه … اين مكتب الارشاد … اين اين … اين بقية الشلة ؟ ثم ما علاقة محمد علي بالاخوان ( اشجاب الشامي على المغربي ) اشجاب البار والماخور والبانگو على السيفين والقران والشريعة … ومن هو هذا محمد علي الذي تحول الى قائد ثوري يريد اسقاط النظام ، والدخول مظفرا منتصرا الى مصر ، وهل مصر هكذا اصبحت لقمة سائغة لكل مغامر غبي ان يخترقها ، ويخترق امنها … ؟ لا اعتقد ! في الحقيقة ، لقد استفادت الانظمة صيادة الفرص ايما استفادة من عسكر ، وغيرهم من الاخوان ، وغباء الاخوان ، وكارثة الاخوان ، وجحافل الظلام من احزاب دينية اخرى ، وافراد مدعين التدين والمترزقين منه والهاربين من العمل ، والانتاج ، والمتضللين خلف حائط الدين ! فاستولت على الحكم في بعض الدول ، وبعضها الاخر كداعش غزا ، واحتل ، وذبح ، وقتل ، وسلخ ، واقام دول وكيانات … على حساب الشعوب المغلوبة على امرها ، والمحصورة بين قطبي الرحى … بين رعبين لا ثالث لهما … رعب الدين وسيفه الاجرب البتار ، وارهابييه القتلة ، وسفاكي الدماء ، ورعب المقامرين ، والمغامرين من صيادي الجوائز والفرص ، وتجارتهم التي تعيش وتنتعش على جوع وعذابات الفقراء …… وما على هذه الشعوب كما يقولون الا : ( خذ البزة واسكت ) ، والا … !! نصيحة للاخوان وغيرهم من ممتطي بهيمة الدين ان يغلقوا دكانهم ، ويبحثوا لهم عن مصدر رزق اخر … فالفضاء قد كشف كل شئ ، وفقدت كل الاعيب الحاوي ، وخدعه سحرها لانها معادة ، ومكشوفة حتى لطفل يضع البزازة ، ويتكتك باصبعه الصغير على النت اصبح يعرف اين تكمن الكذبة … ! ونصيحة اخرى للشباب وخاصة شباب الاخوان الذين لا يزالون للاسف مخدوعين مضللين من قبل اصحاب اللحى ، وحفظت الموالات البالية من رجال ، ونساء الدين ، واعلاميين ماجورين اصحاب الملايين من الدولارات ، والمليارات من الجنيهات … لقد انتهى كل هذا الهراء من قاموس الخدمة ، وتمزقت خيوطه … كفى كفى … افيقوا ! ما ذنب هؤلاء الشباب من الاخوان يقتلون ، ويعدمون ، وتيتم اطفالهم وترمل نسائهم من اجل قضية خسرانة … من المستفيد من كل هذا الدمار والخراب ، والمآسي ، ومن يتحمل مسؤوليته ؟ اشغلوا انفسكم واخدموا اهلكم ومجتمعاتكم وقبلها انفسكم بالعلم ، والعمل ، والتقدم الى امام ، ولا تنظروا الى الوراء ، وليس باطلاق اللحية ، وحفظ نصوص معادة ومملة اصبحت مصدر رزق ، وسبوبة للانذال من راكبي موجة الدين ! ولا تسلمون لهم عقولكم ، وقلوبكم ليقودوها بغبائهم … ! ابحث بنفسك عن الحقيقة ، وهي امامك ، وليست بعيدة في بلاد الواق واق ، ولا تترك غيرك يجهز لك حقيقة مزيفة ، ومغشوشة … اترك الماضي ، ولا تتحرش به فهو ليس سوى ماضي … ولى وذهب ، وتطلع الى المستقبل … وابدء حياة جديدة بمفاهيم جديدة … اذ لا يمكن بناء سفينة جديدة بخشب قديم !
#جلال_الاسدي (هاشتاغ)
Jalal_Al_asady#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موهوب ، ولكن بطريقته الخاصة … ! ( قصة قصيرة )
-
المصيدة جاهزة تنتظر فأرا … !!
-
هل للسعادة من باب … ؟! ( قصة قصيرة )
-
سعيد ، ولكن … ! ( قصة قصيرة )
-
ابن زنا … ! ( قصة قصيرة )
-
ما موقف الاخوان في حال وقوع صدام بين مصر وتركيا ؟!
-
ماذا بعد الضم ان حصل … ؟!
-
الاخوان … والنفخ في صورة مرسي !
-
هل العقوبات الاقتصادية تُسقط نظاما … ؟!
-
هل ( صدق الله العظيم ) بدعة … من صنع بشر ؟
-
الاسلاميون … والمتاجرة بكورونا !
-
هل يستطيع الاردن مواجهة اسرائيل عسكريا ؟!
-
الاخوان … اعداء الاوطان !
-
امريكا : الجوهرة … المدفونة في العفن !
-
امريكا … نار تحت الرماد !
-
الاخوان عصا في الدولاب … الغنوشي نموذج !
-
القضية الفلسطينية … وقبلة الحياة !
-
يكاد المريب ان يقول خذوني … !
-
الأخوان … وأطروحاتهم الجديدة للوصول إلى الحكم !
-
هل كورونا آخر المطاف … ؟!
المزيد.....
-
اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا
...
-
تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
-
اللواء سلامي: نحن المسلمون في سفينة واحدة ويرتبط بعضنا بالآخ
...
-
اللواء سلامي: إذا سيطر العدو على بقعة إسلامية فإنه سيتمدد إل
...
-
اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون إذلا
...
-
اللواء سلامي: الأمة الإسلامية تتحرك بفخر نحو قمم الفتوحات
-
دراسة: السود والمسلمون والآسيويون أكثر عرضة للفقر في ألمانيا
...
-
بوتين.. البدايات والموقف من الإسلام والقضية الفلسطينية
-
-لن يوجد يهودي آمن حتى يصبح الجميع آمنا-
-
المقاومة الإسلامية في العراق تضرب 3 أهداف في الأراضي المحتلة
...
المزيد.....
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
-
جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب
/ جدو جبريل
-
سورة الكهف كلب أم ملاك
/ جدو دبريل
-
تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل
...
/ عبد المجيد حمدان
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية
/ مرزوق الحلالي
-
خطة الله
/ ضو ابو السعود
المزيد.....
|