أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - مقتدى الصدر يختصر القضية














المزيد.....

مقتدى الصدر يختصر القضية


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 3 - 11:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كانت التغريدة الأخيرة لمقتدى الصدر تعبيرا واضحا عما يجول في خاطر أحزاب السلطة بمختلف مشاربها وانتمائاتها، بخصوص الموقف من انتفاضة أكتوبر، وما هو المسموح للمنتفضين القيام به وما هو غير المسموح.

عدم الانخراط في اية جهة سياسية أو تشكيل اي حزب سياسي من قبل المنتفضين هو مطلب مقتدى ومطلب كل القوى والاحزاب داخل النظام، لأنهم يعلمون جيدا أن اي حركة سياسية قوية تعني تنظيم الجماهير وأي وعي سياسي يعني المطالبة باسقاطهم جميعا.

ان فلسفة مقتدى ورفاقه في سلطة النهب والقتل هو محاربة الانتفاضة باي شكل من الأشكال سواء بالقتل او التشويه او ضربها من الداخل عن طريق دعوات مشبوهة كالتي أطلقها مقتدى وهي عدم التسيس،. وللأسف الشديد فإن الكثير من المنتفضين قد انزلقوا لمثل هكذا دعوات مشبوهة خصوصا في بداية انطلاق الانتفاضة، حيث كانت شعارات البعض كلا للتسيس وكلا للتنظيم وكلا للقيادة، وهذه الدعوات كما أكدنا على ذلك منذ البداية هي دعوات النظام وأحزابه.

ان الهدف من مثل هكذا دعوات هو ضمان بقاء المطالبات إصلاحية خالصة لا تمس النظام و لا تتدخل في السياسة، فالذين يمارسون السياسة هم فقط مقتدى والحلبوسي والبارزاني وقيس الخزعلي وهادي العامري ومن لف لفهم، أما المنتفضون الذين خرجوا من أجل الحياة الحرة الكريمة، يجب أن يخرجوا للتظاهر ويطالبون بالتعيين والخدمات وفي نفس الوقت يشكرون مقتدى والكاظمي وبرهم صالح على ما قدموه فهم الوحيدين من حقهم ممارسة السياسة اما المنتفضين فلا بأس أن قتل وجرح عشرات الآلاف منهم ولا بأس أن سرقت مئات المليارات من ثرواتهم، ما عليهم سوى القبول بالأمر الواقع وهو قيادة شلة اللصوص لهم!!

هكذا هي معادلة قوى وأحزاب السلطة فهم يقولون ها هنا نحن نقتل ونسرق ونبيع البلد لإيران وأمريكا والخليج وما عليك عزيزي المنتفض الا الإذعان والخنوع وان اعترضت فمن حقك لكن اياك ان تدخل السياسة وتطالب بإسقاط النظام، اياك ان تعبر عن قناعات سياسية مخالفة لرؤى مقتدى وامثاله!!



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختطاف احمد الحلو
- عام على انتفاضة أكتوبر
- يقتلون القتيل ويمشون بجنازته
- تساؤلات حول انتفاضة أكتوبر
- لا مساومة على إسقاط النظام
- من يقتلنا يا ترى ؟
- دلالات اختطاف سجاد العراقي
- قوى الثورة المضادة تتهيأ لأكتوبر
- الانتحار احتجاج ورفض للواقع البائس
- بين الزنكلوني ومقتدى الصدر
- بلاسخارت والمرجعية والمطبلين
- أكتوبر على الأبواب ... لنتحد من أجل الخلاص
- دروس من انتفاضة أكتوبر العظيمة
- في العلاقة بين الطليعة الثورية والجماهير
- لا جديد في دولة الطوائف
- قلوبنا مع جماهير السودان التي تواجه الفيضان
- مسرحية حصر السلاح بيد الدولة
- عن الجيوش الإلكترونية التابعة للنظام
- أكتوبر ٢٠١٩ - أكتوبر ٢٠٢& ...
- من سرق اتحاد الطلبة ؟!


المزيد.....




- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - مقتدى الصدر يختصر القضية