أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - قيادات فارغة














المزيد.....

قيادات فارغة


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يبذل الجهد او الدماء في سبيل هذا البلد سوف لاينسى من قبل الجماهير وستبقى ذكراهم ومواقفهم الكبيرة في الذاكرة بيضاء رغم التلوث الكبير الذي اصيب به العالم ، بالأمس ودعنا الكابتن ناظم شاكر وقبله كان احمد راضي وعلي هادي وفالح عودة وشخصيات رياضية خدمت في المجال الرياضي ،  هذه الكوكبة الرياضية بذلت الكثير من الجهد وذاقت مرارة الخسارة وتبعاتها وذاقت ايضا فرحة الانتصار والصعود الى منصات التتويج والانتشاء بمعزوفة النشيد الوطني ورفع العلم العراقي ، الاعلام المرئي نقل بالصورة والصوت هدير الملاعب ، الصحافة المكتوبة تطرز وتوثق ، الجماهير تحي هذه الانتصارات . لم ولن ننسى انتصاراتنا في بطولات الخليج الكروية الثلاث ، ولن ننسى الدورة العربية في المغرب ، ولا تأهلنا الى بطولة كاس العالم ١٩٨٦ ، ولابطولة فلسطين ، ولا البطولة الشبابية الاسيوية ولايمكن ان ننسى امم اسيا ٢٠٠٧ ، كل هذا وغيره من البطولات الفرعية الاخرى كانت للأسود صولات ، وللعراق صوتا يرتجف منه الجميع ولازالت البلدان تحسب الف حساب لرجاله ، النصر في الملاعب لايصنعه فردا وانما العملية عبارة عن قيادة تدريبية لها ادواتها المساعدة فنيا ، اداريا ، صحيا ، اضافة الى المجموعة التي ستقاتل في الميدان بسم العراق  ، وخلف كل هذا الجماهير التي تعطي رونقا وبهجة وحتى مالا من اجل كسب البطولات او المباريات الودية والدولية ، من هنا يصنع الفرح في مصنع اسمه العراق ، خاصة اذا كانت الكتيبة المقاتلة يسودها الانسجام والعلاقات الاخوية ونكران الذات وكل الصفات الطيبة ، وهذا مالمسناه وشاهدناه كصحافة وكتبنا الكثير عنه سابقا ، دار الزمن ومعه دولاب الدنيا ، وحصل من كان حارس مرمى على منصب رئاسة الاولمبية ومن كان ثعلبا ماكرا على رئاسة احد الاندية الجماهيرية ، ومن سجل هدفا على كوريا اصبح وزيرا  ، وغيرهم الكثير من تبوء هرم الاندية الرياضية  ، فرح الوسط الرياضي بهذه الاسماء ورمى كل ماجرى له من تدمير مبرمج خلف ظهرانيهم ، الاغلب او من يقرا الموقف الرياضي يعرف ان هناك قيادات رياضية في بلدان قريبة منا لازالت تدس انفها في اختيار القادة الرياضيين ،  وتعمل على تنفيذ اجنداتها ، والادلة والاثبات موجودة وحاضرة لمن يريد ان ينقذ رياضة البلد ، اعود الى الأسطر الاولى في مقالي هذا ، واذكر عسى ان تنفع الذكرى ، ان الوفاء لايشترى ولا يباع وهذه احدى صفات الرجولة وان القيادات التي لاتحمل هذه الصفة عليها ان تتنحى جانبا  وتترك موقع المسؤولية خاصة اذا كانت هذه القيادات نائمة في بحر العسل الاولمبي او الجماهير التي خدعت بالبعض منهم واليوم اوراقهم تتكشف واحدة تلو الاخرى ، رياضة العراق لاتحتاج قيادات تحمل هويات كندية وهولندية وامريكية ، نحن نحتاج إلى قيادات تشعر بفرحنا وتواسينا بمصابنا وتفرش معنا بساطنا الاحمدي وتحترم تاريخنا . ولنا عودة



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسؤول .. ابو الفيكات
- أسيا ... يوم لاينسى
- درجال وطعم التفاح
- شبابنا يصرخ
- انتهت اللعبة
- قضاء مشتل أبو حمادة !
- ساعتان .. مع وزير الداخلية
- النوارس تحلّق عالياً بإدارتها
- الوزارة والإتحاد النائم!
- إحذروا الفوضى
- فرمان والميزان
- سرّية أبو الجوز
- لائحة دوكان تعود من الشباك!
- شرف الرجل كلمة
- أولمبيتنا ألى أين؟؟
- تجمع كفى .. والفساد الرياضي
- ملاعبنا للايجار
- العيسى حسمها
- الحقيقة لاغير
- مول بغداد وتحرير تلعفر


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - قيادات فارغة