أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الوزارة والإتحاد النائم!














المزيد.....

الوزارة والإتحاد النائم!


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 26 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم تحفظنا على الكثير مما حصل ويحصل في وزارة الشباب والرياضة وإنتقادنا المهني وتصويبنا لأشياء كثيرة، إلا أننا وبحكم مهنيتنا علينا أن نعترف بأن ما أقدمت عليه الوزارة من تحركات مكوكية متواصلة أفلحت من خلالها بحلحلة الكثير من الامور وإعادة العراق إلى الحاضنة الرياضية والكروية العربية من خلال فتح الابواب الموصدة لدول الخليج الواحد تلو الآخر ولتحقق للكرة والرياضة العراقية ما عجز عن تحقيقه غيرها من أدعياء العلاقات وسواها الذين بقوا نائمون في بحور السفرات السياحية وتحقيق المكاسب التي يعلمون ونعلم عنها الكثير.. أجل لقد نجحت الوزارة في الذي فشل به غيرها وعلى رأس الفاشلين كان إتحاد كرة القدم الذي أشبعنا وعوداً حتى اصبحنا لا نصدّق أي شيءٍ يخرج عنه وكما قلنا، فإن الوزارة التي بدأت بالسعودية وأكملت جولاتها لاحقاً بضرب أكثر من عصفورٍ بحجرٍ واحدٍ.. إذ إستطاعت أن توقّع بروتوكولات عديدة سترتقي بالرياضة العراقية بصورة عامة وكرة القدم بشكلٍ خاصٍ وما مجيء المنتخب القطري في مطلع شباط القادم إلى العاصمة الحبيبة بغداد إن تحقق بعد أن يتدخّل القطريون سيكون ذلك فتح الفتوح الذي سينسف الحظر المفروض على الملاعب العراقية ومنها الشعب الذي آن له أن يفرح على أيدي كوادر الوزارة التي أنجزت ما عجزت عنه كل قافلة إتحاد الكرة التي كان أغلبها متواجداً في الشقيقة الكويت للتمتّع بأسواقها ومولاتها والظهور على الفضائيات للتناحر ونشر الغسيل ليس أكثر!..
بعد قطر سيكون الأخضر السعودي عندنا في خاتمة شباط وستشاهدون أن عقد الحظر إنفرط لأن قيادة الوزارة عرفت أين تضع خطواتها وكيفية إستغلالها بالشكل الأمثل.. سنوات ونحن ننتظر مثل هذه التحركات الواثقة وكم تمنّينا لو كانت لنا إدارة حقيقية في اتحاد الكرة تكون لها كلمتها ومكانتها كما هو موجود في الخليج ودوله الذين إستطاعوا ليس إمتلاك القرار العربي فقط وإنما سيطروا على آسيا والعالم ولنا بإحتضان قطر لكأس العالم 2022 ورفع العقوبة عن الكرة الكويتية بجهود خليجية خير دليل على ما نستشهد به.. طوبى للوزارة وقادتها الذي نسجّل عليهم تحفّظاً وهو عدم إصطحابه للإعلام العراقي بكل مسمياته المقروء والمرئي لكي يوثّق وينقل كل ما يجري حفظاً للجهود التي تبذل وأيضاً ليكون الإعلام شريكاً بالذي يتحقق ونذكّر الوزير بأنه من قال.. إن رفع الحظر يحتاج للإعلام لكي يسلّط الأضواء على أن العراق آمن ويمتلك البنية التحتية التي تعينه على إحتضان المباريات وهو ما نساه أو تناساه ونأمل أن يكون بدون تعمّد كما يفعل إتحاد كرة القدم واللجنة الأولمبية مع الصحافة والإعلام الرياضي العراقي..
ولإتحاد الكرة نقول.. لديكم الكثير من المكاتب والخبراء والأعضاء وصرف الرواتب والإيفادات وما يأتيكم من دعمٍ من هنا وهناك وإلى اليوم لم تسجلوا لأنفسكم أي شيء وكل ما تستطيعون قوله هو.. (لولانا) لما إستطاع الوزير أن يفعل أي شيء.. أنتم ترفضون الإعتراف بأن عبطان سخّر مكانته وإعتمد على نجومٍ يشار لهم بالبنان وهذا وحده كان كافياً لتكون كل المفاتيح بيده وليتكم سبقتموه وفتحتم ولو باباً واحداً، علماً أن الفرصة لازالت أمامكم فهل تفلحون؟!.



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذروا الفوضى
- فرمان والميزان
- سرّية أبو الجوز
- لائحة دوكان تعود من الشباك!
- شرف الرجل كلمة
- أولمبيتنا ألى أين؟؟
- تجمع كفى .. والفساد الرياضي
- ملاعبنا للايجار
- العيسى حسمها
- الحقيقة لاغير
- مول بغداد وتحرير تلعفر
- مباراة شيلني واشيلك
- مباراة الأساطير أم الدنانير؟!
- رياضتنا وعرب طنبورة
- على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!
- العبادي و(600) مليار دينار
- بلا تشفير
- حمى الخلافات إلى أين؟
- نجح الرجال في الإختبار..
- صلاة الجمعة في السجن!!


المزيد.....




- الأميرة ريما بنت بندر تتألق بهذا التصميم عند استقبالها الرئي ...
- تحديث مباشر.. ترامب يلتقي الشرع حاليا ببداية ثاني أيام زيارت ...
- بريطانيا: دعوى قضائية ضد حكومة ستارمر بسبب بيعها مكونات طائر ...
- اليونان: زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب سواحل اليونان وتصل ارتدادا ...
- بالتعاون مع الإمارات والسعودية.. إيران تقترح إنشاء ائتلاف نو ...
- في الرياض.. قمة بين ترامب وقادة الخليج ولقاء وجيز مع الشرع
- كاتس يجدد اتهاماته لـ-حماس- باستخدام المستشفيات كغطاء لعمليا ...
- هل تتعرض مصر لتسونامي بعد زلزال البحر المتوسط؟
- السعودية تحذر: -لا حج بلا تصريح-
- الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ فرط ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الوزارة والإتحاد النائم!