أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الحقيقة لاغير














المزيد.....

الحقيقة لاغير


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهدت بصرتنا الفيحاء قبل أيام ليست بالبعيدة لقاءاً إستعراضياً كروياً بين نجوم الكرة العراقية وأمثالهم عالمياً، ولأن المباراة إنتهت ولملمت كل الأطراف حقائبها التي ملأت ذكريات أو ورقات (خضراء) دفعها ابن البصرة ومن تجشّم عناء الحضور من كل المحافظات العراقية وهذا لا يشمل جيوش المنتفعين ممن يحسبون على وزارة الشباب والرياضة ومكاتب المسؤولين الكبار فيها على مختلف مسمياتهم والذين وجدنا قسماً ليس بالقليل منهم يتصدون لسؤالٍ طرحناه عبر صفحتنا على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) ورغبنا أن نسمع الإجابة من القائمين على شؤون وزارة نراها وجدت من أجلنا جميعاً، لكن ما حصل عندما طالبنا بالكشف عن المبلغ الحقيقي الذي كلّفته مباراة الأساطير بما لها وما عليها من حيث الأموال التي تم دفعها من قبل الشركة الراعية (زين العراق) أو بقية الرعاة ممن يعملون في الخفاء وما تم الإتفاق على دفعه من خلال كشوفات حقيقية وليست مفبركة أو معدّة سلفاً، وهذا حق منحنا إياه القانون النافذ والدستور الثابت للبلاد وإلا لما وجدنا من يطلق علينا تسمية السلطة الرابعة، رغم علمنا يقيناً أن هناك من يريد تجريدنا حتى هذا الحق البسيط..
ذكرت أرقام عديدة عن كلفة المباراة وما دفع للنجوم الأجانب وحتى ما صرف على النجوم العراقيين والضيوف من إعلاميين تم إنتقاءهم حسب درجة الولاء لوزارة الشباب والرياضة التي أوجدت لها أذرع من الذين جنّدتهم لتلميع صورة الوزارة والوزير تهيئاً للدخول في الإنتخابات القادمة.. أي صرف الأموال لصنع الدعاية وعلى حساب المال العام!.. هنا نسأل أيضاً كم دفع للمطرب الذي غنّى لدقائق معدودة وعبر تسجيل معدّ وليس صوته والغريب أنّه حجزت له طائرة خاصة، فأدى وصلته وعاد ليركب طائرته والمباراة في دقائقها الأولى!.. نحن نطالب ونبقى لنصل إلى حقيقة ما يهدر من مال وإلا كيف يكون تبني تكاليف قدوم ومصاريف منتخب كينيا وبمبلغ لا يتجاوز (70) ألف دولار بحسب ما أعلن مع أن المباراة رسمية ومعتمدة لدى الفيفا وتكلّف مباراة إستعراضية ملايين الدولارات؟!.
نكرر من حقّنا أن نسأل ومن حقكم أن تجيبوا لا أن تحجبوا المعلومات لأن ما يكشف عنه بشفافية ليس مصنفاً من الاسرار العسكرية بل هو أمر عادي تقدم عليه جميع البلدان الديمقراطية لأنها لا تخاف من شيء طالما كانت تعمل بالنور وليس الدهاليز المظلمة.. نحن نعرف الكثير ولكننا آثرنا منح الفرصة للوزارة لتعلمنا هي وبدورنا نحن نعلم القارئ والجماهير الرياضية..
ولجماعة الفيسبوكيين أقول.. هنيئاً لكم تغيّر وجهاتكم صوب من إحتضنكم ودفع لكم لتتحوّلوا إلى سياط بأيديه لتجلدوا الرياضة العراقية المسلوبة الإرادة أمام مصالح المتكسّبين المتخفين خلف كلماتٍ مسمومةٍ تقومون بترويجها إعتقاداً منكم أنّكم تفعلون الصواب وحال جلوسكم مع ذاتكم ستئن ضمائركم مما إقترفتم بحق مال اليتامى والأرامل والمساكين الذين نزف أرباب أسرهم بشكلٍ يومي وهم يدافعون عن حياض وطن إمتلأ بالذين بات طعامهم وشرابهم ودخلهم سحتاً صافياً يمكن التعرف عليه بلا أدنى جهود.. فهل ستكشف الوزارة عن الصرفيات.. الإجابة هناك والكرة في ملعب الوزارة وحضن الوزير ونأمل أن لا يسددها إلى ملعب آخر تضيع معه المعلومات الملزم بالبوح بها إن كان كل شيء على ما يرام وليس كما يحكى أو يتم تداوله هنا وهناك علناً وليس سراً ونتمنى أن يختلف الشركاء لكي تظهر الحقيقة كما هي، لا كما يريدونها.. والله من وراء القصد..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مول بغداد وتحرير تلعفر
- مباراة شيلني واشيلك
- مباراة الأساطير أم الدنانير؟!
- رياضتنا وعرب طنبورة
- على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!
- العبادي و(600) مليار دينار
- بلا تشفير
- حمى الخلافات إلى أين؟
- نجح الرجال في الإختبار..
- صلاة الجمعة في السجن!!
- رسالة مفتوحة إلى عبطان..
- بدماء الأبطال رفع الحظر
- العراقي كاكا مسعود
- الفساد الرياضي
- حجية نورية ومهرجان الفروسية
- عذراء.. كمره وربيع أخضر!
- الحزم مطلوب
- اجندات غير مرحب بها
- رياضتنا وصراع الكراسي
- حاسبوهم وأنصفوهم


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الحقيقة لاغير