أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - عذراء.. كمره وربيع أخضر!














المزيد.....

عذراء.. كمره وربيع أخضر!


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلنا نعرف مستشارة السيد رئيس مجلس النواب العراقي للشؤون الرياضية الدكتورة عذراء عبد الأمير.. التي لا ننكر عليها كثير من المتابعات للشأن الرياضي العراقي وكان آخر ما قامت به مستشارة الرئيس هو إقامتها لندوة جمعت فيها عدد من الخبراء والرياضيين والرواد لمناقشة الواقع الرياضي.. نحن نبارك أي خطوة تخدم الصالح العام لكننا نسأل ومن حقّنا السؤال وهو.. لماذا لا يتم نقل كل شيء يجري في الوسط الرياضي إلى رئيس مجلس النواب الذي نعرف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ؟ ونتساءل أيضاً.. بما أن عذراء عبد الاميرهي مستشارة وتقترح وتوصي وتنقل الصغيرة قبل الكبيرة، لماذا لم تقدم لمن استأمنها ونقصد رئيس البرلمان عديد ملفات الفساد التي تعجّ بها الرياضة العراقية والتي يمكن أن تحقق أرقاماً قياسية لكثرتها؟ ولماذا تخفي ما يصلها أو تقرأ عنه في الصحف أو يظهر على وسائل الإعلام؟ ولماذا لم نر أو نسمع منها أي تصريح أو عقد أي ندوة وحتى تجمّعٍ صغير لمناقشة وتسليط الأضواء على الفساد المستشري والذي ضرب أطنابه في رياضتنا ؟ أين أنت يا عذراء يا (عيون) رئيس مجلس النواب المستأمنة جداً؟ هل تفاخرين اليوم بأنك أخفيت عن الرئيس مثل تلك الأمور حتى فاحت الروائح والتي نشك أنّها لم تصل إلى قبّة البرلمان وسيسألك الجبوري عنها؟ أموال كثيرة هدرت بسبب الفساد وأنت تنقلين كل ما هو براق وجميل حتى أوهمتي الكل بأن رياضة العراق تعيش عصر الإنجاز.. تفرض عليك مهنتك أن تكوني أمينة بحق وتحديداً حين تجدين أمامك مواضيع حساسة وخطيرة كما يفعل كل مستشار..
هل تعلم عذراء بما حدث للجنة الأولمبية الجزائرية التي تم إحالة جميع أعضائها من الفراش وصولاً إلى الرأس الكبير فيها إلى القضاء لتتم محاكمتهم وفق القانون الجزائري بسبب تلاعبهم بالأموال التي خصصتها وصرفتها لهم حكومتهم إضافة لعملية الهدر التي صاحبت مشاركتهم في أولمبياد ريودي جانيرو 2016 والتي لم يتحقق فيها للجزائر أي نتيجة تذكر، مع السؤال والمحاسبة عن الأموال التي تم استلامها من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الأفريقي.. ترى لماذا تختلف الأمور في العراق ويتم حجب مثل هكذا أمور، بل ويكون الصمت المطبق إزاء ما يحدث وتحديداً من قبل الرئاسات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية مع أن السلطة الرابعة تؤدي عملها ودورها الرقابي؟ نطالبك يا عذراء أن لا تكيلي بمكيالين وتحاولي الصعود على أكتاف التستّر على رموز الفساد المنتشرين في المجتمع الرياضي.. كما نعلن أسفنا على ما نراه من موقف المتفرّج الذي تعيشه لجنة الشباب والرياضة البرلمانية التي سمحت لك يا عذراء ولأمثالك من التلاعب بالملف الرياضي وكان مفروضاً عليها أن تكون لها وقفة جادة وحازمة تجاه ما يجري وعلى الأقل إصدار بيان تشجب أو تستنكر أو تدين ما وصل إليه واقع الحال للأفعال المخجلة التي جعلت من هبّ ودب يعيث فساداً بجسد رياضة العراق ليعتاش الفاسد ويغتني من دون مساءلة ويزداد الرياضي فقراً وهو في الغالب من يساءل قبل حتى أن يبادر بالسؤال عن حقوقه.. المسوؤلية امانة فهل كنت يادكتورة عذراء بمستوى المسوؤلية والامانة؟ اشك في ذلك..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزم مطلوب
- اجندات غير مرحب بها
- رياضتنا وصراع الكراسي
- حاسبوهم وأنصفوهم
- منظومة رياضية فاسدة
- وأخيراً.. رفع الحظر على الأبواب
- الفشل المستدام
- حكاية رياضة وشباب
- انجازات الوزارة مرة اخرى
- انجازات الوزارة
- رفع الحظر وحقنة المورفين
- الوزارة بيد من؟؟
- الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!
- 1000 شمعة في طريق الحق
- اسود رغم انف الجميع
- البطانة الفاسدة
- طارت مع الريح
- القضاء وكلب اصحاب الكهف
- ريو والثلاث مليارات
- صواريخ العبيدي


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية تعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار: -فُرض على ...
- ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: -اتصلتا ب ...
- ترامب يعلن نهاية حرب إسرائيل وإيران بعد 12 يوما من التصعيد ا ...
- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - عذراء.. كمره وربيع أخضر!