أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الوزارة بيد من؟؟














المزيد.....

الوزارة بيد من؟؟


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المسؤول الذي يخاف من قلم او برنامج رياضي الافضل له ان يجلس في بيته ، والمسؤول الذي تتلاعب به بطانته وتديرعمله عليه ان ينسحب من موقعه ويعلن هزيمته ، والمسؤول الذي يحابي ويعمل بالمحسوبية فهذا ضرره اكثر من نفعه في الوسط الذي يعمله به، والمسؤول الذي يفتح عيناً ويغمض الاخرى الاحسن اليه ان يجد عملاً او موقعا وظيفياً بقدر حجمه ،المسوؤلية مهام متعددة فعندما يتبوأ شخصا ما منصبا مهما في وزارة او مؤسسة يصبح ملزماً بتقديم حساب عمله امام الشريحة التي يتعامل معها ، والمسؤولية انواع متعددة واهمها المسؤولية الدينية والاخلاقية و الاجتماعية اما بالنسبة للدينية فهي الالتزام بأوامر الله ونواهيه ، والاخلاقية هي حالة تمنح الشخص القدرة على تحمل تبعات اعماله واثاره ومصدرها الضمير ، اما الاجتماعية فهي الالتزام بقوانين المجتمع ونظمه وتقاليده هذا ماعرفناه ،واليوم ساذكر حالة جرت ولا زالت سارية المفعول في وزارة الشباب والرياضة يمارسها احد الموظفين الذي تسلم منصباً خلافاً للقانون ، حيث لا سنوات عمره الوظيفي و لا الشهادة التي يحملها يعطيان الحق له في اشغال درجة مدير عام ، بالاضافة الى استحواذه على كل اعمال ومفاصل الوزارة ، هذه الحالة باتت معروفة للوسط الرياضي فهو المسؤول عن الاستثمار والعلاقات والاعلام والاعلانات والسفرات وكل صغيرة وكبيرة في هذه الوزارة حتى ان وكلاء الوزير اصيبا بصدمة عندما جُردا من صلاحياتهما ومنحت كل الصلاحيات لهذا الموظف بسبب انه يمثل الكتلة المستحوذة على الوزارة واركنا في زاوية الحفظ اذا لم نقل النسيان ، وجود هذا الشخص الطارى في شريحة الرياضة والشباب والعبث الذي احدثه والشرخ الكبير الذي صنعه في جدران الوزارة والعاملين فيها ادى الى ان تنفر كل الشخصيات الاكاديمية من التعامل والتعاون مع الوزارة، اضافة الى تدخله السافر في عمل الاندية الرياضية وهيئاتها الإدارية والعمل على بث الفرقة والخراب فيها ، من خلال اختيار الروساء لها، و قضية نادي الشرطة ليست ببعيدة، بالإضافة الى تدخله الفاضح في أندية الشباب والتحدي والنجف والدغارة وكذلك إستحواذه على الكثير من القضايا المالية،.
إن التصدي لمثل هكذا نماذج مؤذية من قبل الشرفاء في الحقل الرياضي هو واجب على كل مخلص يعمل في هذا الوسط ، وإن تعريته وفضح أعماله هو من صميم عمل كل محب ومختص في الشان الرياضي ، ولا سيما بعد أن لمسنا إن مسؤوله لا يستطيع ردعه او يعدل من أعوجاجه ، فالرياضة عندما تتحكم بها هكذا نماذج تتطلب من الجميع وقفة جدية في التصدي لها واعلام الجهة المسوؤلة عنها والا فإن الحقل الرياضي قد يدخل في نفقٍا يصعب الخروج منه وعندها لاتنفع ساعة الندم ، اعود للمسؤول الذي لا يستطيع ان يحاسب ويلجم مثل هذا وغيره الذين اصبحوا عالة على العائلة الرياضية ، عليه ان لا يظهر أمام وسائل الاعلام ويعدد منجزاته ومجرى الخراب متسرب من بين ساقيه ، فالجماهير واعية لما يجري من دمار للرياضة العراقية بسبب الفساد المستشري في جسدها، واستحواذ الجهلة والطارئين على مصدر القرار، اضافة الى اهمال الشباب وهم الدرع الحصين للبلد، بعد ان غابت الخطط الكفيلة بالنهوض بهم، واكتفيتم بالنشاطات الوهمية التي تصاحبها الفقاعات الاعلامية، وهذا موضوع خطير سنتطرق اليه في وقت لاحق، خاصة بعد ان سمعنا بالخطط الاستراتيجية التي اصابة شبابنا بالاحباط ، المسوؤلية شرف كبير لمن يؤديها بامانة ونزاهة، إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا صدق الله العلي العظيم ولنا عودة



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!
- 1000 شمعة في طريق الحق
- اسود رغم انف الجميع
- البطانة الفاسدة
- طارت مع الريح
- القضاء وكلب اصحاب الكهف
- ريو والثلاث مليارات
- صواريخ العبيدي
- اموالنا المنهوبة وعطف قطر
- حديث السيد الرئيس
- صلبنا كالسيد المسيح
- اختياراتنا والاعلام السعودي
- الرياضة تغتال بقرار حكومي
- الرقابة المالية سبب خرابنا
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود
- الزمن الأغبر !!


المزيد.....




- إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ ...
- كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين ...
- بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد ...
- نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
- ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
- إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في ...
- مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع ...
- -ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
- أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الوزارة بيد من؟؟