أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - مدينة الفقراء والثوار














المزيد.....

مدينة الفقراء والثوار


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5089 - 2016 / 2 / 29 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مدينة الصدر لا تتألمي فقد ولى زمن الحزن والدموع ، مدينة الصدر لا تهتزي او تتأرجحي فان سيوف الغدر لن تنال منك ، حبيبتي مدينة ألصدرالغافية على انين الجراح والطيبة والكرم والشهامة، يا قلعة الفقراء والثوار والرجال الاحرار ، يخطيء من يظن بان مدينة الصدر سترفع رأية الاستسلام او ألخنوع ،ويخطيء من يظن بان رجالها سيركنون بنادقهم بفعل ضربات الغدر ، فكل ارهاب العالم بمخططيهم ومنفذيهم، لن يستطيعوا ان ينالوا من ارادة هذه المدينة البطلة ، التاريخ شاهد وليس ببعيد عندما وجه رئيس النظام ألسابق كل اسلحة الموت والدمار الى صدور ابنائها ،الا انه عجز عن كسب اصواتهم وأنفاسهم ، هي مدينة جمعت الحب والوئام والشجاعة والأقدام وكتبت تاريخها بمداد دماء شهدائها ،وأعطت الكثير من شبابها وشيوخها لأجل العراق،بالأمس واليوم ظل صوتها القوي يصدح في مجرى الحياة ألعراقية، دائما ما يستهدفونها لكونها السد المنيع لبغداد، ولطالما حاولوا تشويه صورتها الا انها بقيت زاهية بحب الخير، وبشيوخها الذين كانوا ولا زالوا القادة الحقيقين في وقت ألشدائد ، لم يعتدوا على أحد، ولم يغتصبوا ارض احد ،بل كانوا عنوانا للسلام والمحبة ،وجل ما يغيض أعدائهم انهم سائرون على طريق سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام ، ورافضين للذل والخنوع والظلم، ويصدحون بجملة كلا للظالمين ومرحى للشهادة على طريق الحرية .
بالأمس قام الجبناء من مجاميع داعش الإجرامية بتفجير احد الاسواق المعروفة في مدينة ألصدر بل هو ماركة عالمية الا وهو سوق ( مريدي )، و ذهب ضحية هذا العمل الارهابي القذر العشرات من الشهداء والجرحى ومن بينهم اطفال بعمر ألزهور وهذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها تنظيم داعش بمثل هذه الاعمال الجبانة ، الا ان ما يحز في النفس هو تكرار هذه الجرائم على ارض هذه المدينة ألباسلة برغم التحوطات الامنية وتعدد الجهات العسكرية المختلفة ، لقد ان الاوان ان يكون هناك عملا استخباريا منظما يطيح بهذه المجاميع الارهابية ،ويضع حدا لهكذا تفجيرات ، فقد اتسع مجرى الدماء ولا زالت الاجهزة الامنية عاجزة عن القاء القبض على فاعليها ومخططيها ، نعم هي ضريبة يدفعها فقط الشرفاء ولكن لا يمكن السكوت بعد اليوم ونبقى نتفرج على مذابح الابرياء ، اليوم المدينة قد تحملت وأعطت الكثير من أبناءها وعلى الحكومة والأجهزة الامنية ان تعيد مراجعة خططها ألعسكرية وان تعمل على حفظ الامن في كافة مدن العراق والا فان اهل المدينة ادرى بشعابها وبإمكانهم حمايتها من دنس وخبث ومكر الاعداء ، الرحمة لشهداء مدينة الصدر ألشجعان والشفاء العاجل لجرحاها، وان الحياة فيها سائرة رغم انوف الدواعش، وتبقى رايتهم خفاقة عالية ،وتبقى صدورهم وسواعدهم حامية لأرض وشعب العراق .
بيه ريحه الداخل من الكماط
يا دفان خل روحك حنينه
لا تحفر كبر سويله قطاع
اخاف يضوج هذا ابن المدينة



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود
- الزمن الأغبر !!
- لجنة الرياضة البرلمانية لا تعرف العدالة والحياد !
- جيش الوزير في خليجي 22 !
- المالكي وأنا ووزير الشباب !!!
- متى تتدخّل الأجهزة الرقابية في الشأن الرياضي
- الفاشلون والتشبث بالكراسي
- تحذير أخير للسيد الوزير !
- لسنا مع أو ضد المختلفين في حضرة (الكأس) !
- الرقابة المالية والثورة على الحرامية
- لجنة رياضة البرلمان وبشار وقضايا اخرى
- كم تمنّيت تواجدك الرسمي أيها الدباغ !
- نقطة نظام يا برلمان
- انسانية البحراني
- ليلة سقوط الأولمبية العراقية !


المزيد.....




- قاعدة العديد بقطر.. صورة أقمار صناعية تُظهرها شبه خالية قبل ...
- تحديث مباشر.. إيران تستهدف قاعدة العديد وقطر -تحتفظ بحق الرد ...
- صواريخ إيران باتجاه قطر والعراق.. إليكم ما صرح به مسؤولون
- غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ-جزاء العادل- ...
- بريطانيا تتّجه لتصنيف -بالستاين أكشن- كمنظمة إرهابية.. وحراك ...
- الاحتفال بيوم الأب في لاهاي
- الحرب تتوسع... إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر
- أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران
- ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
- قطر تدين بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - مدينة الفقراء والثوار