أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الرياضة تغتال بقرار حكومي














المزيد.....

الرياضة تغتال بقرار حكومي


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتساءل الشارع الرياضي عن توصيات اللجنة المختصة باختيار الكابينة الوزارية وقرارها المجحف بحق الرياضة ألعراقية عندما أوصت بتجزئة وزارة الشباب والرياضة وربط مفصل الشباب بوزارة سميت بوزارة الشباب والثقافة والسياحة والآثار وتركت الرياضة في قارب عائم تتلاطمه أمواج العملية الإصلاحية ، إن صدور هكذا قرار ودون الرجوع الى الشخصيات الأكاديمية والرياضية والمعنيين بالشأن هو إقصاء واضح وهدم متعمد لبنيان عمره اكثر من نصف قرن، عندما تأسست أول وزارة تعنى بالشباب والرياضة عام 1967 ، ثم كيف سمحت اللجنة لنفسها ان تسحق تاريخا عزف فيه النشيد الوطني العراقي ورفعت سارية علمه من خلال انتصارات الرياضة ألعراقية طيلة اكثر من ثمانية عقود، وكيف جمعت اللجنة بين الشباب والمسرح؟ وهل جميع الشباب فنانون ومسرحيون ؟وما دخلهم بقطاع السياحة والآثار فكل شريحة تختلف علومها وتخصصها عن الأخرى .
إن التخبط الذي صاحب هذا القرار لا يمكن السكوت عنه من قبل لجنة الشباب والرياضة في مجلس ألنواب او الوسط الرياضي صاحب الثقل الأكبر في المجتمع ألعراقي كون مثل هذه القرارات لم تخدم او تطور الرياضة ألعراقية بل العكس من ذلك ستؤدي بها إلى متاهات يصعب تصحيح مساراتها، اذا ما علمنا ان هناك قرار يفضي بارتباط الرياضة بمنظمات المجتمع ألمدني وهي الكارثة بعينها اذا ما صحت هذه الأقاويل والإشاعات ، فالجميع يعلم إن منظمات المجتمع المدني المعنية بالرياضة ينخرها الفساد من أعلى الهرم فيها إلى جذورها المعفنة من الفساد والمفسدين، وهذا كفيل بالقضاء على الرياضة وقتلها مع سبق الإصرار والترصد في وقت نجد إن هذه المنظمات عجزت وبصورة كبيرة عن ادارة نفسها بالعشوائية والتخبط الذي صاحب عملها ، في حين ان وزارة الشباب والرياضة تعد من الوزارات المهمة والسيادية في الحكومة العراقية والمجتمع ألعراقي لما تحويه من كوادر ثقافية وعلمية ورياضية وغيرها من التخصصات في مختلف ألمجالات ولها حضور في المؤتمرات العربية والعالمية ووقعت عديد من الاتفاقيات والبروتوكولات مع نظيراتها ،ولا ننسى احتضانها للأندية والرواد والأبطال وكل هذا وغيره، هل يعقل أن يركن على رفوف التهميش والإهمال والنسيان، الا يوجد من يبرر منطقيا هذا القرار وبحجة التقشف المالي الذي يمر به البلد ، وكان الاجدر بالحكومة والسلطات الرقابية ان تحاسب الفاسدين المتواجدين في الحقل ألرياضي وهم اسماء معروفين لدى النزاهة ،بعدها يمكن مجاراة الوضع المالي والإعلان عن هيئة مستقلة للرياضة والشباب، تعنى بهذه الشريحة بعيدا عن المفسدين الذين يديرون الان الرياضة ألعراقية ،وان العودة الى أصحاب التاريخ الرياضي النزيه والكفاءات والخبرات المتخصصة في هذا المجال لقيادة العمل الرياضي، هو الطريق الوحيد والأسلم للوصول لعمل متكامل ينهض برياضة العراق، التي أصابها المرض والتخلف جراء إدارتها من قبل الجهلة والأميين والفاسدين .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقابة المالية سبب خرابنا
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود
- الزمن الأغبر !!
- لجنة الرياضة البرلمانية لا تعرف العدالة والحياد !
- جيش الوزير في خليجي 22 !
- المالكي وأنا ووزير الشباب !!!
- متى تتدخّل الأجهزة الرقابية في الشأن الرياضي
- الفاشلون والتشبث بالكراسي
- تحذير أخير للسيد الوزير !
- لسنا مع أو ضد المختلفين في حضرة (الكأس) !
- الرقابة المالية والثورة على الحرامية
- لجنة رياضة البرلمان وبشار وقضايا اخرى
- كم تمنّيت تواجدك الرسمي أيها الدباغ !
- نقطة نظام يا برلمان
- انسانية البحراني
- ليلة سقوط الأولمبية العراقية !


المزيد.....




- مصر.. تصريح اللواء المتقاعد سمير فرج عن إيران وإسرائيل و-الض ...
- رد بعثة إيران بأمريكا على تهديد ترامب باغتيال خامنئي و-التذل ...
- محمد علي الحوثي يخاطب ترامب حول مهاجمة إيران ويذكره بـ-قاذفا ...
- تحذير عاجل: إسرائيل تهدد بقصف مفاعل أراك النووي في إيران!
- نيوزيلندا تفرض عقوبات جديدة ضد شخصيات روسية
- تحذير للسائقين.. عنصر أساسي في السيارة مليء بالجراثيم!
- الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إسر ...
- تحذيرات من إيقاظ إيران -الخلايا النائمة- بعد ضربات إسرائيل ل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد مدفعية -حزب الله-
- Xiaomi تدعم أسرة حواسبها المحمولة بجهاز مميز


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الرياضة تغتال بقرار حكومي