أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الرقابة المالية سبب خرابنا














المزيد.....

الرقابة المالية سبب خرابنا


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5100 - 2016 / 3 / 11 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يغيب الحساب في كل مجالات ألحياة تصبح الامور خربة وفوضوية ، والرياضة العراقية هي احدى هذه المجالات التي اصيبت من خلال انعدام الرقابة والحساب ومتابعة ما يجري في هذا الوسط الغارق حتى اخمص قدميه بملفات الفساد المالي والإداري وعندما نذكر فقدان المتابعة فنعني بها الضمير والأخلاق أولا وبعدها تاتي المسميات الاخرى ان كانت متابعة رقابية او اشياء أخرى وبفقدانها من فبل بعض العاملين في هذا ألوسط يعني اننا ذاهبون الى متاهات لا يعلم بها إلا الله والراسخون في العلم، والتي ستقود رياضتنا الى مصير مجهول ، احد المسؤولين الرياضيين الكبار ذكر لي ذات مرة ،انه قد حصن نفسه بكلمتين فقط هما (حسب الضوابط ) ،عند توقيع اي كتاب يخرج من مكتبه ، حاججته .. بالأمور الاخرى قال هذا لا يعنيني ، وأكمل وهو فرح بما يتحدث به قائلا انه حصل على هذه المشورة من رئيس الرقابة ألمالية حول توقيعه للكتب الرسمية ،وذكر له الاخير انه ما عليه سوى ان يكتب ( حسب الضوابط ) والتي ستخلي مسؤوليته من اية مساءلة قانونية ، هذه شهادة احد العاملين المهمين في الحقل الرياضي ، اما الشهادة الاخرى فهي لأحد قضاة ألنزاهة عندما عرضوا عليه ملف مجموعة من العاملين في المؤسسات ألرياضية حيث اوصى قضاة التحقيق في دائرة النزاهة العامة بان هناك مخالفات مالية وإدارية كبيرة ارتكبها هؤلاء المسؤولين، إلا ان القاضي لم يأخذ بتوصيتهم وأحالها للرقابة المالية يطلب فيها مشورتهم ! ، هذه حادثتين منفصلتين اعرضهما على من يهمه الأمر واجزم من خلالهما بان الرقابة المالية هي سبب خراب ألعراق وهي التي فسحت المجال للفاسدين والملوثة ايديهم بالتجاوز على المال العام ،وسرقته دون ان تقوم بعملها على اكمل وجه تجاه شعبها الذي ائتمنها على امواله .
ان الفساد المستشري في الرياضة العراقية اصبح لا يطاق، بفعل تصرفات بعض العاملين المتنفذين الذين استحوذوا على المال ألرياضي وتصرفوا به حسب امزجتهم وأهوائهم الصبيانية ، وهنا يجب ان اذُكر السيد علي المبرقع مستشار رئيس ألوزراء الذي اخذ على عاتقه متابعة ملف الرياضة العراقية ،والذي صرح قبل فترة لوسائل الاعلام ان هناك 23 ملف فساد مالي وأداري بحق الرياضة ألعراقية الا اننا لم نسمع او نلمس بعدها اي تحرك من قبله باعتباره الاقرب لرئاسة ألوزراء حتى باتت الامور غامضة ، بينما نجد السراق وبطانتهم يصولون ويجولون دون حساب ، لذا اننا ومن منطلق المسؤولية تجاه شعبنا، وبما ان ثورة الاصلاح التي نادى بها الشعب قد اتضحت ملامحها ،فأننا سننشر اسماء المسؤولين الذين تستروا على اسماء هؤلاء الفاسدين والسراق، رغم وجود الادلة التي تدينهم ونعدهم شركاء في الجريمة تجاه المال ألرياضي ولن نسكت بعد اليوم سيما ان الشعب سيكون صاحب ألقرار بعد ان عجزنا عن مراجعة النزاهة ،والرقابة المالية ولجنة الرياضة وشباب في مجلس ألنواب ومستشاري رئيس ألوزراء وأخرها ممثل المرجعية ألدينية وعلى من يتلذذ بجراحات شعبنا وشهدائه وعوائلهم، ان يعرف انه لا مفر من قرار ألشعب وان التظاهر امام المؤسسات الرياضية الفاسدة ستكون حاضرة في الايام القادمة ولنا عودة حول احد االمسوؤلين الذي سمى نفسه "بالساقط ".



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود
- الزمن الأغبر !!
- لجنة الرياضة البرلمانية لا تعرف العدالة والحياد !
- جيش الوزير في خليجي 22 !
- المالكي وأنا ووزير الشباب !!!
- متى تتدخّل الأجهزة الرقابية في الشأن الرياضي
- الفاشلون والتشبث بالكراسي
- تحذير أخير للسيد الوزير !
- لسنا مع أو ضد المختلفين في حضرة (الكأس) !
- الرقابة المالية والثورة على الحرامية
- لجنة رياضة البرلمان وبشار وقضايا اخرى
- كم تمنّيت تواجدك الرسمي أيها الدباغ !
- نقطة نظام يا برلمان
- انسانية البحراني
- ليلة سقوط الأولمبية العراقية !


المزيد.....




- نتنياهو يقر بأن إسرائيل تعاني من خسائر فادحة ومؤلمة في النزا ...
- إسرائيل تسير رحلات يومية لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج ...
- بوتين: إيران لا تطلب مساعدة عسكرية من روسيا
- بوتين: مستعد للقاء زيلينسكي في المرحلة النهائية من التسوية ف ...
- ردا على سؤال.. بوتين يرفض مناقشة إمكانية قيام إسرائيل بقتل خ ...
- كيف تراقب دول الخليج الحرب الإسرائيلية الإيرانية وهل من مصلح ...
- بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل ب ...
- ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في اجتماع غير مسبوق بالبي ...
- رويترز: محادثات نووية أوروبية إيرانية الجمعة في جنيف
- الخارجية الإيرانية: قادرون على مواجهة العدوان الإسرائيلي الم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الرقابة المالية سبب خرابنا