أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - البطانة الفاسدة














المزيد.....

البطانة الفاسدة


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 22:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجلسة الحوارية التي أقامها المركز الوطني للرياضة والشباب واستضاف فيها رئيس اللجنة الاولمبية السيد رعد حمودي
ومحورها مشاركة العراق في اولمبياد البرازيل وحضرها نخبة من الأكاديميين والصحفيين ، تميزت بالصراحة والموضوعية والوضوح من قبل الجميع ان كان إعلاما بمختلف مسمياته أو شخصيات أكاديمية أو رئيس الاولمبية الذي نجح في امتصاص الغضب الإعلامي تجاه إخفاق الرياضة العراقية في الاولمبياد وإجابته على أسئلة في صميم العمل الاولمبي اضافة الى قضايا كثيرة طرحت على طاولة النقاش الموضوعي أجاب على البعض منها وتحاشى البعض الآخر وخاصة ما تعلق بتقديم أعضاء المكتب التنفيذي استقالاتهم من العمل في الاولمبية وإجراء انتخابات مبكرة ، فالرئيس رمى الإخفاق في ساحة الاتحادات الرياضية والتي فشلت حسب قوله في وضع إستراتيجية حقيقية لصناعة الانجاز العالي وتحقيق حلم الوسام الاولمبي الذي ننتظره منذ 56 عاماً وأوضح إن اللجنة الاولمبية قدمت الكثير للاتحادات المتأهلة وغير المتأهلة إلا أن اغلبها كانت تعمل لمصالح ضيقة وشخصية وانشغالهم بالتشبث بالكرسي من خلال إتباع أساليب كسب الهيئات العامة بالسفرات الترويحية والمعسكرات الوهمية والدورات التدريبية غير المجدية بالإضافة إلى صرف نسبة كبيرة من ميزانياتها المالية على الجوانب الإدارية وصلت إلى سبعين بالمئة والمتبقي منها لنشاطاتها الرياضية ، وبين حمودي إن الأسس التي تقف عليها الرياضة العراقية ما بعد سقوط النظام أسس غير سليمة ولا تتحمل البناء الصحيح لذلك أخفقنا في كل الدورات الاولمبية ، و دعا حمودي الجميع إلى تحمل مسؤولياته في بناء رياضة حقيقية تواكب بلدان العالم المتطورة ، ان الهروب من أخفاقة ريو وقبلها لندن والتعكز على شماعات مستهلكة إن كانت أمنية أو بنية تحتية أو مالية فهي أعذار واهية لا يقتنع بها حتى الإنسان البسيط وغير المعني بالرياضة ومفاصلها ، خاصة بعد أن شاهدنا دولاً لا تملك تاريخاً وبلا ثروات بشرية ومالية حصدت الأوسمة الاولمبية ، فالقائد هو المسؤول أمام الجميع وهو من يختار مستشاريه ومعاونيه بالإضافة إلى الإدارة الفاعلة ، وإذا ما فشلت هذه العناوين في عملها من خلال تقاريرها المنمقة وغير الحقيقية فالقائد يسقط من أول معركة والاولمبياد من أهم المعارك الرياضية التنافسية الشريفة وجميع البلدان تدخل هذه المعارك لتتنافس بشرف لأجل كسب أحداها ورفع علم بلدانها إلا إننا فشلنا ولا زلنا نفشل منذ أكثر من خمسين عاما ، منذ معركة الراحل عبد الواحد عزيز ، وكلها بسبب البطانة الفاسدة والحاشية الجاهلة بامور عملها التي لا تقدم المشورة الصحيحة والنصائح الواضحة وتبين الحقائق لقائدها والتي اصبحت شريك أساسي في الفشل و هذا ليس فقط في المجال الرياضي بل في جميع المجالات والقائد الذي يفشل في اختياراته يصح عليه قول الشاعر الكبير عريان السيد خلف :
خاويت العفن والقذر والممروض
وماشيت الودر والزفر واللفاح
و من هاجت الدنية أوزره أوياك الحال
غطوا روسهم و الداح منهم داح



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طارت مع الريح
- القضاء وكلب اصحاب الكهف
- ريو والثلاث مليارات
- صواريخ العبيدي
- اموالنا المنهوبة وعطف قطر
- حديث السيد الرئيس
- صلبنا كالسيد المسيح
- اختياراتنا والاعلام السعودي
- الرياضة تغتال بقرار حكومي
- الرقابة المالية سبب خرابنا
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود
- الزمن الأغبر !!
- لجنة الرياضة البرلمانية لا تعرف العدالة والحياد !
- جيش الوزير في خليجي 22 !
- المالكي وأنا ووزير الشباب !!!
- متى تتدخّل الأجهزة الرقابية في الشأن الرياضي


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - البطانة الفاسدة