أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - صواريخ العبيدي














المزيد.....

صواريخ العبيدي


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي تحت قبة ألبرلمان، احدث حراكا غير مسبوق في الشارع العراقي ، وتغطية اعلامية للحدث غطته كل المواقع الخبرية، حتى ان القنوات الفضائية لم تكن لها برامج سوى الصواريخ التي أطلقها العبيدي تجاه أهداف الفساد ،والتي احدثت صراخا وعويلا لم تحجبه الكتل الكونكريتية ولم يستطع حتى الرئيس الجبوري من صدها وإكمال الجلسة فاضطر للانسحاب من ألمنصة، والجلوس مع السادة أعضاء البرلمان ، قنابل فجرها العبيدي بعد صمت رهيب أحرقت قلوب ألفاسدين، ان كانت كربولية او جبورية او الملا ( حاحا ) او ( الناصية ) نصيف ، اما حنان الفتلاوي فقد ضاعت بين دولارات ( حاحا ) وعبوات العبيدي ، وزير الدفاع كان كالأسد الذي امتلأ قلبه قيحاً جراء تصرفات وأساليب شخصيات برلمانية حسبت ظلما وعدواناً على العملية السياسية ، الا انه كان بانتظار الفرصة السانحة للانقضاض على من اراد بالعراق وأهله شراً ، تحمل الكثير وسار في طريق ملغم بأنواع المفخخات ، اختنق بطلباتهم التجارية والصبيانية ،ووصل الامر لطعام جنودنا البواسل ، تاجروا بدمائنا ،نهبوا اموالنا وتباكوا على محافظاتهم التي اهدوها للدواعش بابخس الاثمان،للصبر حدود، وللرجال مواقف، والتاريخ لايترك شاردة او واردة إلا ويسجلها، ومن ينجح في تسجيل بصمة بيضاء شريفة في عمله خلده التاريخ بأحرف من نور، ورفعه الشعب على الأكتاف، ومن سجل بصمة سوداء في سجله، حتما ستكون حاوية القمامة مضجعه المناسب ويلعنه الشعب الى يوم الدين .
موقف الوزير العبيدي يوم أمس الأول كان مشرفاً ولم يعر اي اهمية لصراخ الجبناء وعويل ( الدلالات ) ، بل كان ممتشقا سيفه يلطم هذا المعتوه وتلك صاحبة الضجيج المفتعل ، فالأوراق التي كشفها أدمت قلوب الشعب وبانت الوجوه الكالحة على حقيقتها ، فمن اراد استجواب العبيدي حاول ان يهين الجيش العراقي الباسل بصورة او بأخرى ومن اراد ان يسيء لسمعة وزير الدفاع حاول ان يسيء لرجل استطاع ان يعبر بهذه المؤسسة العريقة الى بر الامان ، ولكن هل يعقل ان الفاسدين والسراق هم من يستجوبون الرجال الذين يدافعون عن العراق وأهله ؟وهل يعقل ان تجار السلاح ودلالي الاراضي وساكني دول الجوار ومنفذي اجنداتها هم اصحاب ألقرار؟، ان الجرائم التي كشف عنها وزير الدفاع تستحق اليوم وقفة عادلة من قبل القضاء و ألنزاهة وقرار صارم ايضا من القائد العام للقوات المسلحة تجاه هؤلاء ألفاسدين، فالذي يتاجر بدماء الشعب ترخص عليه نفسه وأرضه وعرضه ، والمطلوب عزل هؤلاء عن المشهد البرلماني وإكمال التحقيقات من قبل لجنة من خارج قبة ألبرلمان، وإبعاد المصالح الضيقة عن عملها، فأرواح ابنائنا المقاتلين اغلى واعز من الذين اكتنزوا الاموال بالحرام على حساب شعبنا المظلوم ، وتبقى قواتنا المسلحة الباسلة الدرع الحصين للدفاع عن الوطن .. الله ناصر المؤمنين



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اموالنا المنهوبة وعطف قطر
- حديث السيد الرئيس
- صلبنا كالسيد المسيح
- اختياراتنا والاعلام السعودي
- الرياضة تغتال بقرار حكومي
- الرقابة المالية سبب خرابنا
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود
- الزمن الأغبر !!
- لجنة الرياضة البرلمانية لا تعرف العدالة والحياد !
- جيش الوزير في خليجي 22 !
- المالكي وأنا ووزير الشباب !!!
- متى تتدخّل الأجهزة الرقابية في الشأن الرياضي
- الفاشلون والتشبث بالكراسي
- تحذير أخير للسيد الوزير !
- لسنا مع أو ضد المختلفين في حضرة (الكأس) !
- الرقابة المالية والثورة على الحرامية


المزيد.....




- كارمن سليمان وروبي تشعلان أجواء الحفلات الافتتاحية لمهرجان - ...
- البيت الأبيض يعلق على تصريح ترامب حول -تغيير النظام الإيراني ...
- الموجات فوق الصوتية لزيادة فعالية المضادات الحيوية
- أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه ل ...
- ردا على قصف منشآتها النووية... إيران تستهدف قاعدة أمريكية بق ...
- عاجل| المتحدث باسم الخارجية القطرية: دولة قطر تدين الهجوم ال ...
- الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفره ...
- استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران
- سقوط مُسيرة بعمّان تحمل رأسا متفجرا دون إصابات
- واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - صواريخ العبيدي