أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - اجندات غير مرحب بها














المزيد.....

اجندات غير مرحب بها


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5501 - 2017 / 4 / 24 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أ
أقيمت مؤخرا عملية انتخابات أندية نفط الوسط والعلم ألآ أن اللجنة الأولمبية العراقية أصدرت بيانا أعتبرت هذه الانتخابات باطلة وانها بصدد اصدار التعليمات التي تنظم العملية الانتخابية.. لا ننكر أننا كنّا من المؤيّدين لإعادة الأندية إلى الأولمبية ولكننا بذات الوقت لم نقل أننا نريدها بعيدة عن وزارة الشباب والرياضة ممثلة الحكومة والدولة بالإشراف والمتابعة والدعم.. ولكي لا يفسّر كلامنا من قبل البعض بأننا ندافع عن وزارة عبطان (حصراً) نقول نحن لا ندافع أو نتبنى، وإنما نقرأ الأحداث ونبدي الآراء.. ومن هذا المنطلق، نحن ننتقد عملية التخاطب التي أجرتها اللجنة الأولمبية مع البرلمان العراقي لرفع يد الوزارة أو الحكومة عن الأندية ونذكر هنا.. أليس رئيس اللجنة الأولمبية سبق له دخول الانتخابات بكتابٍ من وزارة الداخلية وهي جهة حكومية، لماذا لم يحسب ذلك الأمر تدخلاً؟.
يجب أن نعترف بأن لا رياضة في العراق من دون حكومة تدعمها ماليا وهو ما كان عبر السنوات الماضية، ولولا منشآت الدولة الرياضية لما رأينا نادياً أو منتخباً يؤدي فروضه، فلماذا تنزعج الاولمبية من تدخّل الدولة إن كان للصالح العام؟
على الأولمبية أن تراعي كل هذه الأمور وتفكّر ملياً وجدياً قبل الإقدام على أي خطوة تهدف إلى التغطية على أمورٍ تريد من خلالها تمرير بعض الأشخاص نحو مناصب لا يستحقونها ونسأل الأولمبية.. لماذا ترفضون من دولتكم ومؤسساتها وتفتحون أبوابكم بالإعتماد على مشورات الخارج مثل المجلس الأولمبي الآسيوي الذي لا يحق له التدخل بالشأن الرياضي العراقي إلا حسب القوانين وكان الاجدى بأهل القرار الرياضي العراقي العمل على تطبيق القوانين العراقية والتوجيهات الحكومية والبحث عن إصدار قوانين تحمي الرياضة العراقية وأكرر للمرة الثانية، بأنني لا أدافع عن وزارة عبطان وإنما أتألم من التدخلات الخارجية التي يزحف إليها كثيرون ولا يعلمون أو ربما يعرفون الثمن الذي يتم دفعه.. كان يجب أخذ مشورة الوزارة ولا ضير لو اجتمع الطرفان ولكن ضعف الممثل الحكومي الوزارة وإنشغالها بأمور الكرة، جعلها تفقد زمام ملف الاندية شيئاً فشيئاً حتى ضاعت كلمتها ومكانتها..
لابأس من إدخال أسماء وشخصيات معروفة بتاريخها وإنجازاتها في إنتخابات الأندية ولكن أن تعمل الأولمبية على الإتيان بإمعات الزمن الأغبر ليقودوا أو يتواجدوا في كراسي القرار، يعدّ جريمة مضافة لتلك التي أقترفتها عندما استعانة بالمجلس الأولمبي الذي يريد فرض نماذج جاهلة وغير مرحبٍ بها في وسطنا الرياضي.. نحن نحذر بأن مثل هكذا عمل سيترك بصمته السوداء وسيقرن من يتباه بكونه تابعاً للخارج وينفّذ إملاءات تنتقص من عراقيته والسؤال لماذا الإصرار؟..
ليتعاون الممثل الحكومي صاحب المال والمنشآت والأولمبية صاحبة الأمور الفنية والإنجازات مع بعض وليخرجوا بمسودة عمل تخدم الصالح الرياضي العام.. نحن نرفض طروحات تسييس الرياضة وأجوائها النقية وإدخالها في متاهات وأجندات لا تحمل الروح العراقية وتحذيرنا هذا هو الأخير الذي نطلقه بوجه اللجنة الأولمبية وهو.. ابعدوا الدخلاء عن رياضة البلد فلا مكان لهم بين من تعبوا وعرقوا ونزفوا الدماء لرفع راية نقف لها بإجلال وستبقى الرياضة العراقية أمانة بأعناقنا وإن كان صوتنا اليوم يهدر لوحده، فإعلموا أن هناك آلاف الأصوات ستخرج ضدكم غداً وكلها ستهتف وتردد عباراتها المدوية للإطاحة بعروش الفساد والله من وراء القصد..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياضتنا وصراع الكراسي
- حاسبوهم وأنصفوهم
- منظومة رياضية فاسدة
- وأخيراً.. رفع الحظر على الأبواب
- الفشل المستدام
- حكاية رياضة وشباب
- انجازات الوزارة مرة اخرى
- انجازات الوزارة
- رفع الحظر وحقنة المورفين
- الوزارة بيد من؟؟
- الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!
- 1000 شمعة في طريق الحق
- اسود رغم انف الجميع
- البطانة الفاسدة
- طارت مع الريح
- القضاء وكلب اصحاب الكهف
- ريو والثلاث مليارات
- صواريخ العبيدي
- اموالنا المنهوبة وعطف قطر
- حديث السيد الرئيس


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - اجندات غير مرحب بها